الحالات المرضيةصحة

أسباب التهاب الكلى وأعراضه وطرق علاجه

تعرف على أسباب، أعراض ، وعلاجات التهاب الكلى لدى الإنسان. الكلى هي جزء من الجهاز البولي للإنسان وتقوم بتنقية الجسم من الشوائب والسموم وتنظيف الدم من الملاح الزائدة. إنها تعمل كمرشح تطهيري للجسم.

عندما تتعرض هذه الكليتان لأي خلل في وظائفهما، قد يحدث التهاب يعرف بـ “التهاب الكلى”، وهو أحد أشكال العدوى التي تصيب المسالك البولية بشكل عام، وتبدأ عادة في مجرى البول أو المثانة ثم تنتقل إلى إحدى كليتي الإنسان أو كلتيه.

تحتاج هذه العدوى إلى تدخل طبي عاجل لوصف العلاجات الدوائية المناسبة حتى لا تنتقل العدوى إلى الدم وتسبب مضاعفات صحية كثيرة.

في هذه المقالة سنتعرف على أهم أسباب، أعراضه، عوامل الخطورة، أساليب العلاج والوقاية من هذا المرض من خلال موقع الموسوعة.

التهاب الكلى

أسباب الإصابة بالتهاب الكلى

تتعدد الأسباب المُسببة لالتهاب الكلى، أبرزها :

  • تعد الإصابة بالتهاب الكلى نتيجة للإصابة بالعدوى البكتيرية في أحد أعضاء الجهاز البولي، مثل المثانة، الحالب، أو منطقة حوض المثانة، وهي من أكثر الأسباب انتشارا للإصابة.
  • يحدث انسداد في أحد مجاري البول بسبب وجود حصاة صلبة فيها، مما يؤدي إلى انسداد تدفق البول إلى المثانة، ويتسبب في التهاب الكلى نتيجة تراكم أملاح البول فيها.
  • ممارسة الجنس الغير آمن، ولا سيما بالنساء، تعتبر من أكثر العوامل التي تسبب التهاب الكلى نظرا لدخول بعض البكتيريا المسببة للالتهاب إلى الجهاز البولي عبر المهبل.
  • تأخر تفريغ المثانة من البول واحتجازها في داخلها هو واحد من أكثر العوامل التي تسبب التهاب الكلى نتيجة لعودة البول مرة أخرى إلى المثانة.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية يؤدي إلى انتشار البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية والتهابات الكلى.
  • يضعف جهاز المناعة لدى الإنسان في مواجهة بكتيريا التهابات الكلى.
  • قد يؤدي استخدام القسطرة البولية غير الآمنة للأشخاص الذين لا يمكنهم تفريغ البول من المثانة بشكل طبيعي إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية .
  • تلف الأعصاب المحيطة بالمثانة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكلى.
  • تكمن السبب في نزول هذه الآية في وجود بعض العيوب الخلقية لدى الأطفال، والتي تمنعهم من التخلص من البول بشكل طبيعي في المثانة، مما يؤدي إلى التهاب القناة البولية لديهم وتلف الكلى.
  • بعض السيدات يتعرضن للإصابة بالتهاب الكلى خلال فترة توقف الدورة الشهرية بسبب انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في الجسم والتغير الحاد في القناة البولية نتيجة لذلك.

اعراض التهاب الكلى

تتمثل أعراض التهاب الكلى في التالي:

  • الإحساس بحرقة شديدة أثناء التبول.
  • قلة كمية البول الخارجة من الجسم.
  • احمرار البول بسبب اختلاطه ببعض الدماء.
  • شعور بآلام وتقلصات شديدة في منطقة الحوض.
  • تتحول لون البول إلى اللون الأصفر الغامق.
  • تتحول رائحة البول الطبيعية إلى رائحة كريهة.

كيف يشخص التهاب الكلى

يمكن للطبيب تشخيص الإصابة بالتهاب الكلى من خلال أحد الفحوصات الطبية التالية:

  • يتم إجراء تحليل معملي لعينة من البول لفحص وجود بعض كرات الدم الحمراء والبيضاء والبكتيريا في البول.
  • إجراء تحليل أكثر دقة لعينة من البول بعد إجراء التحليل الأولي، للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للتهاب الكلى ووصف الدواء العلاجي المناسب لها.
  • إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بوظائف الكلى، للتأكد من فعالية عمل الكلى وخلو الكليتين من أي التهابات.
  • إجراء أشعة تلفزيونية مغناطيسية على المسالك البولية للشخص المصاب للتحقق من خلوها من أي مشاكل خلقية قد تسبب احتباس البول في المثانة والتهاب الكلى.

هل التهاب الكلى خطير

إذا تم اكتشاف الإصابة بالتهابات الكلى أو تعرض لأعراضها وتم تجاهل إجراء الفحص الطبي وتلقي العلاج المناسب، فإن ذلك يشكل خطرا وقد يؤدي إلى وجود مضاعفات مثل:

  • الإصابة بفشل الكلى وهو من أمراض الكلى المزمنة التي تؤدي إلى فقدان وظيفة الكليتين بشكل طبيعي، مما يسبب زيادة في مستوى الأملاح في الجسم، ارتفاع ضغط الدم، والحاجة إلى الغسيل الكلوي إذا لزم الأمر.
  • تعاني الجسم من الإصابة بالإنتان الدموي أو تسمم الدماء عند تراكم الفضلات بالدماء نتيجة عجز الكلى عن أداء وظيفتها. كما يمكن لالتهابات الكلى أن تؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء الجسم عبر مجرى الدم.
  • النساء الحوامل اللاتي يعانين من التهابات الكلى يتعرضن لخطر حدوث بعض المضاعفات الخطيرة خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، بالإضافة إلى أن إصابتهن تعد عاملا أساسيا في تقليل وزن الجنين أثناء الولادة.

علاج التهاب الكلى والمسالك البولية

عندما يتم اكتشاف وتشخيص العدوى المسببة لها، يصف الطبيب المختص الأدوية العلاجية المناسبة للحالة بناء على نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون عبارة عن مضادات حيوية يتم تناولها تحت إشراف الطبيب لفترة من الوقت.

ومع ذلك، يمكنك حماية نفسك من التهابات الكلى عن طريق اتباع بعض الإرشادات الصحية، منها:

  • شرب السوائل بكثرة طوال اليوم وخاصة الماء، لأنها تساعد في تنقية الجسم من الأملاح والشوائب عن طريق البول.
  • عندما يشعر الشخص برغبة في التبول، يجب عليه ألا يتأخر في الذهاب للتبول، لكي لا تتراكم الأملاح في الكلى وتسبب الالتهاب.
  • من خلال مسح الأماكن بعناية بعد التبول والتبرز، يتم تجنب انتشار وتكاثر البكتيريا في مجرى البول.
  • من المفيد التبول مباشرة بعد الجماع للتخلص من البكتيريا في مجرى البول بعد العلاقة الجنسية.
  • تجنب استخدام المنتجات العطرية التجميلية للنساء في منطقة التناسل مثل الغسول المهبلي أو البخاخات المعطرة، والتي قد تسبب تهيجا في هذه المنطقة وانتشار البكتيريا فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى