أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة ابو زيد الهلالي

تعود قصة أبي زيد الهلالي إلى القرنين الخامس والسادس الهجريين، ويمكننا أن نشبهها بالمثل الشعبي الذي يقول “سكة أبي زيد كلها مسالك”، حيث يعد من أمراء بني هلال بن عامر الذين جاءوا من هوازن. وهو أيضا واحد من أشهر الفرسان في التاريخ. اشتهر صيته عندما قاد الجيوش العربية في غزوة هجرة بني هلال. واشتهر أيضا بأشعاره التي امتلأت بها أرجاء الكون آنذاك. لنتعرف عليه من خلال هذا المقال الذي تقدمه موسوعة. تابعونا

جدول المحتويات

قصة ابو زيد الهلالي

  • هذا الاسم الذي نتحدث عنه ليس اسما حقيقيا لهذه الشخصية التراثية الشعبية المشهورة بجسارتها وعراقتها، فاسم أبو زيد الهلالي هو اسم يقال إنه أطلق على سلامة بن رزق الهلالي بسبب شجاعته المفرطة ومهارته في قيادة الجيوش العربية. بعض الناس قد أطلقوا عليه اسم الأمير بركات، وهو واحد من أهم المسميات التي استخدمت في عصره. لذلك، دعنا نتعرف على المزيد في السطور التالية.

ابو زيد الهلالي سلامه

  • الهلالي هو لقب أبو زيد الذي يعد واحدا من أهم الشخصيات التي ظهرت في القرن الخامس الميلادي، وعلى الرغم من اعتبره الكثيرون أسطورة غير حقيقية، إلا أن العلماء اتفقوا على أنه شخص حقيقي كان موجودا، حيث وجد له أصل وعائلة.
  • عندما تم الكشف عن أنه هو الابن الوحيد لأبيه، الذي كان يدعى سلامة بن رزق بن نائل بن بني شعيثة بن الهزم، تبين لعلماء التراث أن هذا الفارس الشجاع والشاعر كان يرتبط بالملك سلطان بن هلال بصلة قرابة، وقد ولد لأم تدعى خضرة.
  • يعتبر أبو زيد الهلالي واحدا من الشخصيات الأسطورية المشهورة بملاحمه، حيث قاد غزوا عظيما أعطاه شهرة واسعة عندما غزا المغرب. بدأت قصته عندما كان طفلا رضيعا ورفضه والده لأنه كان أسود اللون. علمت قبيلة والده بذلك وطلبت منه أن يطرد زوجته وابنها. فأرسل بخضرة وسلامة إلى مكة المكرمة حيث يقع بيت والده.
  • ولم تكن حياة سلامة أفضل من هذا عندما دخل في مدرسة الأمراء وبدأ تعليمه، إذ أنه تعرض للعديد من المشكلات بسبب سلوكه السيء ومعاملته القاسية، ومن أبرز تلك الأحداث كان قتله لأحد المعلمين وضربه لأخوته بالتبني.

قصة ابو زيد الهلالي وذياب بن غانم

  • سأروي لكم قصة مقتل أبو زيد الهلالي على يد ذياب بن غانم، إذ دفع غرور وأنانية ذياب في السعي للحصول على تونس وتحدي الأمير الحسن بن سرحان إلى قتل كل من أبي زيد الهلالي وأمير تونس آنذاك.
  • مهم أن نذكر أن هذا الفارس عاش في عصر أبي زيد الهلالي، وكان يدعى ذياب بن غانم الهلالي العامري الهوازني، واشتهر بأنه رمز وأمير الزغبين.
  • واحدة من أبرز إنجازاته هي قتله لملك تونس الزناتي خليفة، مما فتح الطريق أمام قبيلته بني هلال للدخول إلى تونس، وبعدها العديد من المدن بما في ذلك القيروان وقسنطينة وبعض المدن في الجزائر.
  • يقال إن مقتل ذياب كان على يد مخيمر؛ وهو أحد أبناء أبو زيد الهلالي، وذلك عن طريق رمح أصابه من الخلف.

جميع هذه الروايات هي من الأساطير التي قد تكون صحيحة أو تحكى لأغراض الترفيه والتسلية، لذا فهي تعد التراث الشعبي الذي يلهمنا الشجاعة والتطلع، وهذه السيرة التي قدمناها لكم هي كشعلة تنير طريقنا، كما نجد فيها العديد من الحكم والمواعظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى