ما هي فوائد اللوزتين لجسم الانسان
يتناول مقالنا اليوم فوائد اللوزتين لجسم الإنسان، حيث تعتبر اللوزتين الكتلة المناعية الموجودة في حلق الإنسان، وتتميز بلون وردي داكن وتشبه حبات اللوز ولكن بحجم أكبر.
اللوز ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول هو لوز اللوزيات والذي يتواجد تحت الحلقة، أما النوع الثاني فيسمى لوز اللسانيات وهو الموجود تحت اللسان.
وقد أثبتت الدراسات أن اللوز يحتوي على عدد من النتوءات والتجاويف في داخله، ويعاني من التهابات من حين لآخر، ونظرا لأهميته الكبيرة، سنتحدث في هذه المقالة عن أهميته وأخطار إزالته بالتفصيل من خلال موسوعتنا، فتابعونا.
فوائد اللوزتين لجسم الانسان
- اللوزتين تعملان على حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا التي قد تصيبه أو تهاجمه.
- ذلك لأنها المسئولة عن جمع جميع البكتيريا والفيروسات داخلها لمنع انتشارها في الجسم.
- كما أن اللوزتين يمثلان خطا قويا وحصنا دفاعيا خلقه الله في الجسم لمحاربة تلك البكتيريا أو الفيروسات بقوة وفعالية.
- يجدر بالذكر أن حجم اللوزتين يقل كلما كبر سن الإنسان.
عمل اللوزتين
يتمتع موقع اللوزتين في الحلق بالقدرة على مكافحة الجراثيم والفيروسات التي تدخل الفم أو تصيب الأنف، وذلك بفضل وجود العديد من كرات الدم البيضاء التي تقوم بقتل البكتيريا والجراثيم.
وهناك ثلاثة أنواع للوز وهم:
- اللحمات اللوزية هي التي توجد بين الأنف والحلق.
- واللوز الحنكية.
- واللوز اللسانية.
اصابة اللوزتين
يطلق عليها أيضا التهاب اللوزتين، وهي من الأعراض المنتشرة جدا لالتهاب اللوزتين، وتصاحبها التهاب الحلق والعديد من العلامات الأخرى، وأهمها:
- السعال.
- الصداع.
- الحمى أو ما يسمى بـ(الحمى الغدية).
- ألم أثناء البلع.
- الإجهاد أو التعب العام.
عادة ما يكون سبب كل هذه الأعراض فيروس يعرف بفيروس إبشتاين-بار، وأحيانا يصاب اللوزتين بالتهاب وتظهر عليهما بقع بيضاء.
يمكن أن تتفاقم الأعراض خلال يومين أو ثلاثة أيام حتى تصل إلى ذروتها، ثم تهدأ وتحل المشكلة خلال سبعة أيام فقط.
تعد الفيروسات التي تصيب اللوزتين من أهم العوامل التي تسبب التهاب اللوزتين، وعادة ما تستطيع تلك البكتيريا أن تسبب العدوى.
وقد تصاب اللوزتين بأخطر الأمراض، مثل سرطان اللوزتين الذي يحدث نادرا ويصيب المدخنين بشكل كبير ولدي أشخاص مدمنين على الكحول.
اضرار ازالة اللوزتين عند الكبار
مخاطر عملية اللوز للاطفال
هناك تباين بين الأطباء فيما يتعلق بإزالة اللوزتين للأطفال، حيث يوافق بعضهم على ذلك ويعترض البعض الآخر بشدة، ومع ذلك، لا يمكن للطبيب أن يقوم بإزالة اللوزتين ما لم يكن هناك خطر على حياة الطفل.
قد يفقد بعض الأطفال القدرة على التنفس بسبب ورم اللوزتين، وقد يؤدي وجود اللوزتين إلى حدوث تبول غير إرادي أو فقدان التركيز لدى الطفل، ولكن لا يحدث ذلك إلا في حالة إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين مرات عديدة تقريبا ست مرات.
وخوفا من تكرار الأعراض أو تصاعدها وخوفا على الطفل من المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر.
- يحدث نزيف للطفل.
- زيادة احتمالية إصابة الأطفال بالتهابات البلعوم والحلق.
- إصابة بالحمى وارتفاع شديد في درجات الحرارة، وقد لا يتحملها جسم الطفل.
- في بعض الأحيان، يحدث تعقيدات تتسبب في وفاة الطفل بسبب عدم تحمله للتخدير.
المراجع