ما هي طرق علاج العضلة الضامة
في الفقرات التالية سنعرض لكم طرق علاج العضلة الضامة بالتفصيل، وهي مجموعة من العضلات الموجودة في الفخذين من الجهة الداخلية. تسمى بالضامة لأنها تقوم بضم الفخذين إلى الداخل، وتكون موصولة بالعظمة الداخلية في منطقة الحوض. يتم ربط الطرف الآخر بالعظمة في منطقة الفخذ. يمكن أن يحدث تمزق في هذه العضلة لعدة أسباب، مثل ضغط العصب الذي يغذيها والذي يسبب اضطراب في إرسال الإشارة وخلل في الأنسجة. سنوضح طرق علاجها بالتفصيل في الفقرات التالية من موسوعة.
علاج العضلة الضامة
عند تعرض الفرد لتمزق أو شد في العضلة الضامة، يشعر بألم حاد في الجزء العلوي من الفخذ، ويكون هذا الألم طفيفا في حالة السكون، ولكنه يزداد عند الحركة أو أثناء ممارسة التمارين، أو عند فتح القدمين وإغلاقهما مرة أخرى، وبالتالي، يلاحظ المصاب وجود ألم شديد ومزعج، وهذا يشير إلى إصابته بتمزق في العضلة الضامة، وفي الفقرات التالية سنوضح كيفية علاجه بالخطوات.
كيفية علاج العضلة الضامة
يوجد الكثير من العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف آلام العضلة الضامة وتقليل أعراضها السلبية، ومن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد المكملات الغذائية والكريمات الموضعية التي تساعد في التخفيف من المشكلة، وسيقوم الطبيب أيضا بتوصية بالتمارين اللازمة التي ستساعدك في علاج العضلة، ومن بين الأساليب الفعالة في العلاج:
- تدليك العضلات برفق وتمديدها سيساعد على استرخائها، وهذا سيعالج مشكلة شد العضلة الضامة.
- يجب الحفاظ على أن تكون القدم في وضع مستقيم، ويجب سحب الجزء العلوي من القدم المصابة بالشد العضلي إلى الأعلى، وهذا سيساعد على تخفيف التشنجات في منطقة الظهر والتي تصاحب شد العضلة الضامة.
- في حالة تعرض العضلات الأمامية في منطقة الفخذ للتقلص، يمكن استخدام الكرسي أو المنضدة للحفاظ على التوازن، ثم سحب القدم المصابة بالتوتر نحو الفخذ.
- يمكن وضع كمادات مائية دافئة على المناطق المتأثرة، أو استخدام وسادة دافئة لتدفئة هذه المناطق، أو اتخاذ حمام بالماء الدافئ الذي يساعد على ارتخاء العضلات، مع الحرص على تدليك تلك المناطق.
- هناك العديد من المكملات الغذائية التي تساعد في علاج مشكلة التشنج العضلي، مثل تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين ب، بالإضافة إلى المكملات التي تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم والكالسيوم.
- إذا استمر الألم بدون توقف، يمكن تناول الأدوية التي تخفف الآلام مثل الإيبوبروفين.
علاج العضلة الضامة بالتمارين
هناك بعض التمارين التي تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة للشد العضلي أو التمزق الذي يصيب العضلة الضامة، وتنقسم هذه التمارين إلى نوعين، سنشرحها لكم في الأسطر التالية:
- تمارين تقوية العضلة: تمارس هذه التمارين لتقوية عضلات الفخذين وعضلات الحوض والبطن السفلي، دون حمل أوزان ثقيلة تضغط على العضلات المصابة، ومع مرور الوقت وتحسن العضلة يمكن زيادة قوة التمرين وتطويره.
- تمارين زيادة التوازن والتناسق: في هذه التمارين يتم علاج المشاكل التي تؤثر سلبا على الحركة المحدودة ، وتمارس هذه التمارين في المرحلة النهائية من العلاج.
ينصح الأطباء والخبراء بمتابعة هذه التمارين عندما يبدأ التحسن في العضلة الضامة وعندما يبدأ الألم في الاختفاء، ولا يوصى بالتسرع في ممارسة التمارين عند زيادة الألم، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة أعراضها السلبية، ويجب أيضا ملاحظة أن علاج مشكلة العضلة الضامة يستغرق وقتا طويلا، حيث تظهر النتائج الإيجابية للعلاج بعد مرور ستة أسابيع.
يجب أيضا الحد من الأساليب العلاجية الخاطئة التي تزيد من تدهور الحالة الصحية، مثل استخدام الحقن العضلية التي تحتوي على الكورتيزون، حيث تؤدي تلك الحقن إلى ضعف أوتار العضلة وقد تدمرها في كثير من الأحيان.