التلفزيون و الفيديوفنون و ترفيه

قصة مسلسل سمرقند

يعتبر مسلسل سمرقند واحدا من أنجح المسلسلات التاريخية التي تم إنتاجها وعرضها على شاشات التلفزيون، حيث يحكي المسلسل عن حياة السلاطين في الزمن القديم المليئة بالأسرار التي تدور بينهم وبين الجيوش، ويتناول الصراعات والمؤامرات التي تدور للوصول إلى الحكم، كما يوضح العلاقات بين السلاطين في تلك الحقبة من الزمن والعلاقة بين السلاطين والجواري التي كانت منتشرة في العهد القديم، لذا ندعوكم لمتابعة المقال التالي في الموسوعة الذي يروي قصة مسلسل سمرقند.

جدول المحتويات

مسلسل سمرقند

  • يصنف هذا العمل ضمن أفضل الأعمال التاريخية، وعرض في شهر رمضان سنة 2016.
  • هذا العمل من توجيه المخرج العظيم إياد الخزوز، وكتابة الأستاذ محمد البطوش.
  • مأخوذ هذا المسلسل من رواية الكاتب الأدبي أمين معلوف سمرقند اللبناني.
  • أبطال هذا المسلسل هم أمل بوشوشة، عابد فهد، يوسف الخال، يارا صبري، وميساء مغربي.

قصة مسلسل سمرقند

تدور أحداث المسلسل في فترة تاريخية قديمة في التاريخ الإسلامي، حيث يركز المسلسل على ثلاثة أصدقاء: الشاعر عمر الخيام ونظام الملك وحسن الصباح الذي كان يلقب بـلقب السيد أو شيخ الجبل. ويرجع لهذا التسمية لكونه أول من قام بتشكيل التكتلات وتنظيم عمليات الاغتيالات، وهو أيضا قائد لنظام قوي للاغتيالات في تاريخنا.

فرقة الحشاشين وجدت وتأسست على يديه، وكانت تعرف باسم “الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية”، وقد استغل حسن الصباح هذه الفرقة من خلال منطقة دامجان كقاعدة له لنشر دعوته وأفكاره في إيران، وذلك بإرسال العديد من الدعاة إلى مناطق مختلفة لجذب السكان وتأسيس الجماعات والتكتلات التي يسعى إليها.

تروي المسلسل أيضا قصة الفيلسوف العالم عمر الخيام، الذي كان عالما وفيلسوفا وشاعرا فارسيا، واشتهر ببراعته في مجالات الرياضيات والجبر وعلم الفلك، وكذلك في علوم اللغة والتاريخ والفقه، ويعتبر عمر الخيام أول من اكتشف طريقة حساب المثلثات والمعادلات الرياضية.

كان عمر الخيام يدرس مع نظام الملك وحسن الصباح، وتشكلت بينهما صداقة وتعاهد، حيث تعين نظام الملك وزيرا للسلطان ألب أرسلان بعد فترة من الزمن، وعمل الوزير نظام الملك على مساعدة صديقه العالم عمر الخيام من خلال تخصيص بعض المال من بيت المال ليدعمه في التفرغ للدراسة والعلم.

بالإضافة إلى تقديمه للكثير من وسائل الدعم لصديقه العالم لمساعدته في إقامة أكثر من مجمع علمي في مدينة بغداد، قام بتأسيس المدرسة النظامية في عام 1067.

قد أثبت الوزير قدرته على شغل هذا المنصب الملكي، حيث قام بأداء جيد في السيطرة والتحكم في نظام الحكم، وحافظ على استقلالية البلاد طوال فترة توليه لهذا المنصب، ونشر العدل في جميع أنحاء البلاد، وقد أثبت جدارته بهذا المنصب من خلال دعمه للسلطان في جميع الحروب التي شنت.

وتم تكليف صديقه حسن الصباح بمنصب عال في الدولة، وكان هذا المنصب فرصة لحسن الصباح للوصول إلى الحكم بسبب طموحه وجشعه. وفي النهاية، أدى هذا إلى استبعاده من الحكومة وأثار الكراهية والحقد في قلب حسن الصباح، وكان لديه رغبة شديدة في الانتقام. وهذه النقطة كانت بداية الاغتيالات والصراعات في الدولة.

المصادر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى