قصص ملهمة عن النجاح في الحياة
في المقال التالي، نقدم لك قصص ملهمة عن النجاح في الحياة والشهرة العالمية من الصفر، وهم مثال وقدوة لأولئك الذين يعتقدون أن النجاح مستحيل وأن تحقيق الأماني أمر بعيد. لو كان الاعتقاد كذلك، لما وصلت تلك الشخصيات العبقرية إلى ما هم عليه الآن، حتى أن سيرتهم الذاتية ومشوار كفاحهم يتم تدريسها للأطفال للاقتداء بهم.
النجاح لا يتوقف عند الحلم والتخيل فقط، بل يمثل ما يعرف بالصعب المتحصل، الذي يتطلب عزيمة وإصرار ومعرفة واضحة بأهدافه المسعاة لتحقيقها والتعرف على أن الفشل ليس نهاية المطاف، بل هو دافع لمحاولة أقوى. وما يساعد الفرد في ذلك هو الصبر، كونه المفتاح المثلى للأبواب المغلقة. لذا، نعرض لكم في موسوعة نبذة مختصرة عن رحلات الكفاح الواقعية لأشخاص تغلبوا على الصعاب والتحديات، ويجب أن نستفيد منها.
قصص ملهمة عن النجاح في الحياة
في عالمنا الحالي، هناك العديد من القصص الواقعية الملهمة التي يمكننا دراستها والسير على خطاها لتحقيق النجاح والتفوق، وليس من الضروري أن يكون المجال المطلوب هو نفس المجال الذي نسعى إليه، ولكن المهم هو تحقيق الأهداف بشكل عام.
ستيفن هوكينج
- العبقري في مجال الفيزياء المشهور بابتسامته الدائمة على الرغم من إعاقته التامة وجلوسه على كرسي متحرك، كان عاشقا للعلم وعقله لا يزال مشعا بضوء العلم على الرغم من شلل جميع أطرافه.
- بدأت معاناة هوكينج منذ حصوله على درجة الماجستير في علم الفيزياء، ثم بدأ في إعداد رسالة الدكتوراه حيث ظهرت عليه أعراض المرض وهو في سن العشرين وأخبره الأطباء أن الشلل سينتشر في جميع أنحاء جسده حتى ينهي حياته في غضون عامين.
- شعر بالحزن ولكنه سرعان ما استعاد قوته وأصر على مواصلة الحياة، ولذلك تزوج وأنجب. حصل على الدكتوراه بتفوق في العديد من فروع الفيزياء، وكلما تفاقم مرضه زادت دراساته وكتاباته العلمية في الفيزياء. تم ترشيحه للحصول على جائزة نوبل أكثر من مرة، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الأوسمة، حتى توفي عن عمر يناهز 76 عاما.
أوبرا وينفري
- أوبرا وينفري هي الإعلامية المشهورة بتقديم برنامج التوك شو العالمي (أوبرا شو) الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة على مستوى العالم، ولكن بسبب بشرتها السوداء، واجهت العديد من الصعوبات والعراقيل حيث رفضها العديد من أصحاب القنوات العنصريين بالظهور على شاشاتهم.
- بدلا من أن يتسبب في الإحباط، تحول الرفض الدائم لها إلى حافز وإصرار في إثبات وجودها، وقد فعلت ذلك فعلا، والآن هي تعد أحد أهم النساء حول العالم، وقد حصلت على جوائز هامة لمقدرتها الهائلة في مجالات الصحافة وأدب النقد.
- فازت بجائزة الإيمي أوورد للإبداع والتميز، وفازت بجائزة الأوسكار عن أدائها في فيلم (The Color Purple) اللون الأرجواني، كما أصبحت واحدة من أبرز منتجي الأفلام وأول بليونيرة سوداء ووصلت ثروتها إلى مليارين ونصف المليار دولار.
توماس أديسون
- العبقري الذي سمي بالغبي من قبل أصدقائه ومعلميه، حيث اعتبروه أغبى من أي شخص في السويد، لم يتمكن من النجاح الدراسي ولذلك تم طرده من التعليم.
- أصرت والدته على تعليمه وأخبرته أنه تم فصله من المدرسة بسبب ذكائه الفائق أكثر من زملائه، وبدأت في تعليمه في المنزل من خلال قراءة الكتب، ليصبح أول مخترع للكهرباء في العالم وأضاء حياتنا بالعديد من الاختراعات.
- لا يقتصر دوره على اختراع الكهرباء فحسب، بل قام أيضا بابتكار أول آلة تصوير سينمائية وغيرها مثل الفونوغراف، ليثبت دون الحاجة للكلام بأنه من أذكى الأذكياء.
من خلال قراءة قصص هؤلاء العظماء، ندرك تماما أن كلمة “مستحيل” ليست موجودة، بغض النظر عن العقبات أو الظروف الصعبة. يمكننا تجاوز جميع الحواجز من خلال الإصرار والتكرار المستمر في المحاولات، دون الشعور باليأس أو الملل. من يعتمد هذا الأسلوب في الحياة، فإنه يصل في نهاية المطاف إلى رؤية اسمه مكتوبا بأحرف من النور على جدار النجاح والتقدم.