طريقة طبخ الكينوا في البيت سهلة وسريعة
نقدم لكم بعض المعلومات حول كيفية تحضير واستخدام الكينوا، إذ تعد من الأطعمة الغنية بالمعادن والعناصر الغذائية الضرورية للإنسان مثل البروتين والكربوهيدرات والزنك والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف التي تعطي الشعور بالشبع.
يتم زراعة نبات الكينوا في أمريكا، ويتناوله الشعب الأمريكي بدلا من الأرز والمعكرونة على الرغم من طعمه المر، وله أيضا اسم آخر وهو “أم الحبوب”، ونقدم لكم بعض الوصفات عن طريقة طهي الكينوا والمكونات التي تحتاجها لإعدادها.
طريقة طبخ الكينوا
تعتبر طهي الكينوا طبقا رئيسيا في أمريكا، لأنه يوفر العناصر الغذائية التي تعزز الدورة الدموية وتمنح الجسم الطاقة اللازمة.
طريقة تحضير الكينوا للسلطة
يوجد العديد من طرق تحضير الكينوا، ونقدم لكم أشهر وأفضل وصفات الكينوا من حيث الطعم، ومن بين هذه الطرق.
المكونات
- 2 كوب من الكينوا والماء .
- ملعقتين من زيت الزيتون.
- معلقة صغيرة من الملح.
- خس ونعناع وطماطم.
مكونات صلصة الكينوا
- ربع كيلو لبن .
- شريحتين من الفلفل الأحمر.
- معلقتان من عصير الليمون.
- 4 معالق من زيت الزيتون.
- معلقتان من البيريكا .
- معلقة ملح وفلفل أسود.
- معلقتان من الأوريجانو.
- ملعقتان من الثوم والبصل المقطعة إلى قطع صغيرة جدا.
طريقة طبخ الكينوا بالخضروات
- يضاف الكينوا والماء في وعاء طبخ.
- يتم وضع زيت الزيتون والملح في الوعاء وتسخينه حتى يغلي، ثم يقلل من درجة الحرارة تدريجيا ويترك لمدة ثلث ساعة حتى يبرد.
- نقوم بتحضير الصلصة عن طريق خلط اللبن مع الفلفل الأحمر وزيت الزيتون وعصير الليمون والبصل والثوم والبابريكا والفلفل الأسود والملح والأوريجانو في الخلاط.
- يتم تقطيع الخضروات إلى قطع صغيرة ووضعها في طبق، ثم يتم إضافة الكينوا إليها على أن تكون باردة.
- ضع الصلصة على الخضروات والكينوا في طبق، وأضف بعض الخضروات المتوفرة في المنزل مثل الخس والنعناع والطماطم.
توجد فوائد عديدة لتناول طبق الكينوا. فهو ينشط الدورة الدموية للإنسان ويقوي الجهاز المناعي والعصبي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكينوا على عناصر غذائية هامة للجسم. يحتوي أيضا على البروتين الضروري لبناء العظام والعضلات وتقويتها، مما يحمي الجسم من الكسور الناتجة عن ضعف العظام.
بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم من الأمراض، فإنه يقوم بقتل البكتيريا والسموم التي تدخل أجسامنا، وكلما كان الجهاز المناعي أقوى، زادت فرصة الشخص في تجنب الإصابة بالأمراض.