العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أبيات حزينة ومؤلمة مكتوبة

نقدم لكم مجموعة من القصائد الشعرية الحزينة والمؤلمة، فالمشاعر الإنسانية دائما صادقة وحقيقية، لا يمكن تزييفها أو تصنعها بشكل غير صادق، ومن أصدق المشاعر الإنسانية هو الحزن، فالحزن ينبع من القلب ويتسلل إلى الروح والمشاعر، حيث لا تستطيع الشعور بأي شيء آخر سوى الحزن، ولا يكون الحزن بالضرورة ناتجا عن وفاة أحد الأقارب أو الأحباب، بل يمكن أن ينتج عن عدة أسباب تجعل الإنسان حزينا طوال الوقت.

لذا في السطور التالية من الموسوعة، نقدم لكم مجموعة من أجمل أبيات الحزن الصادقة من قبل بعض الشعراء العرب المشهورين، فتابعونا.

أبيات حزينة

قصيده حزينه عن الدنيا

القصيدة النثرية (صلاة أخيرة)

يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش

يُخَيّلُ لي أن عمري قصير
وأني على الأرض سائح
وأن صديقة قلبي الكسير
تخون إذا غبت عنها
وتشرب خمرا لغيري،
لأني على الأرض سائح
يخيل لي أن خنجر غدرِ
سيحفر ظهري
فتكتب إحدى الجرائد “كان يجاهد”
و يحزن أهلي وجيراننا
ويسعد أعداؤنا، وبعد فترة قصيرة يقولون كان
يخيل لي أن شعري الحزينْ
وهذي المراثي، ستصبح ذكرى
وسيقدم آخرون أغاني الفرح وقوس قزح
وأن فمي سيبقى مدمى على الرمل والأعشاب البحرية
فشكراً لمن يحملون توابيت أمواتهم
وعفواً من المبصرين
أمامي لافتة النجم في ليلة المدلج ي
خيل لي يا صليب بلادي
ستحرق يوماً وتصبح ذكرى ووشماً
وحين سينزل عنك رمادي
ستضحك عينُ القدر
وتغمز ماتا معاً
لو أني لو أني أقبّل حتى الحجر
وأهتّف لم تبق إلاّ بلادي بلاديَ
يا طفلة أمَةً
تموت القيود على قدميها
لتأتي قيود جديدة
متى نشرب الكأس، احتفظ بها حتى في قصيدة؟
ففرعون مات    …    ونيرون مات
تعود جميع السنابل في أرض بابل إلى الحياة
متى نشرب الكأس نخبك
حتى ولو في الأغاني
أيا مهرة يمتطيها طغاة الزمان
و تفلت منا من الزمن الأول
لجامك هذا دمي و سرجك هذا دمي
إلى أين أنت إذن رائحة
أنا قد وصلت إلى حُفْرةٍ
وأنت أماماً أماماً
إلى أين يا مهرتي الجامحة
أشعر أن بحر الرماد سينبت بعدي نبيذا وقمحا
لن أطعمه لأنني ظالم لحدي وحيد مع الجمجمة
لأنني صنعت خميرة لأيامنا القادمة مع الآخرين
وأخشابَ مركبنا في بحار الرماد
يخيل لي أن عمري قصير
وأني على الأرض سائح
ولو بقيت في دمي نبضة واحدهْ
تعيد الحياة إليّ
لو أني أفارق شوك مسالكنا الصاعدة
لقلت ادفنونيَ حالاً
أنا توأم القمة الماردة

قصائد حزينه مكتوبه

قصيدة ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي

يقول الشاعر أبو قاسم الشابي

ما كنتُ أحسَبُ بعدَ موتَك يا أبي
ومشاعري عمياء بأحزان
أني سأظمأُ للحياة وأحتسي
مِن نهرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ
للحبِّ والأفراحِ والألحانِ
ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى
وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تحرّكتِ السّنون وأقبلت
فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ
فإذا أنا ما زلتُ طفِلاً مُولَعاً
بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ
وإذا التشأوُمُ بالحياة ِ ورفضُها
ضربٌ من الُبهتانِ والهذيانِ
إنَّ ابنَ آدم في قرارة ِ نفسِهِ
عبدُ الحياة ِ الصَّادقُ الإيمانَ

اشعار حزينه تبكي الصخر

يقول الشاعر عبد الرحمن عز

بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبّتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة إذا افترقنا؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري
فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتّى لقاءهم سأظلّ أبكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى