التعليموظائف و تعليم

كلمة اذاعية عن الام وفضلها قصيره جدا

من خلال هذا المقال، سنستعرض لكم كلمة إذاعية عن الأم وفضلها. الأم هي المصدر الأكبر للحب لأبنائها، وتبذل جهودا مضنية لتربية ورعاية أبنائها دون أن تنتظر مقابل لذلك. كما أنها تعد المدرسة الأولى لهم، حيث لها دور أساسي في تنشئتهم بتربية سليمة عن طريق غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم. ويتم تخصيص يوم سنوي للاحتفال بالأم تقديرا وتكريما لها بتقديم أجمل الهدايا. فهي تتحمل عبء الحمل والولادة لمدة 9 أشهر لإنجاب ابنها، وتستمر في إعطاءها حتى بلوغه. في هذا الموسوعة، سنتعرف عن قرب على فضل الأم وواجب الأبناء تجاهها.

كلمة اذاعية عن الام وفضلها

مرحبا بكم في فقرة كلمة إذاعية عن الأم وفضلها والتي يمكنكم الاستعانة بها عند إذاعة برنامج عن الأم، فالأم هي منبع الحب والعناية والعطاء وهي أكثر الشخصيات المؤثرة في حياة أبنائها الذين يتبنونها كمثال أعلى وقدوة لهم، كما أنها تعتبر الشخص الأقرب لهم داخل المنزل، فهي الصديقة المقربة التي تدعمهم روحيا وتعزز ثقتهم بأنفسهم لتحقيق النجاح والتفوق، وهي من تساعدهم في حل المشاكل التي يواجهونها، كما أنها تشاركهم الفرح والحزن كأن الأمر يحدث لها وليس لأبنائها.

الإسلام يعزز دور الأم ويوصي بطاعتها واحترامها، وقد قال الله في كتابه الكريم في سورة لقمان الآية 14: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”، حيث ذكر الله المشقة التي تتحملها الأم قبل ولادة طفلها، حيث تعاني آلام الحمل والولادة لترى طفلها بين يديها وهو في أتم الصحة والعافية.

الأم تعبها لا ينتهي بعد ولادة ابنها، حيث تبدأ مهمة أصعب وهي رعاية ابنها من خلال السهر على راحته والاهتمام بتغذيته السليمة ونومه، فهي الشخص الأكثر استعدادا للتضحية من أجل أبنائها، لذا من واجب الأبناء تجاهها أن يطيعوها ويعاملوها بحسن ويساعدوها في تخفيف أعباء المنزل لتشعر بقيمة جهودها في التربية والرعاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى