كيفية علاج صغر حجم الخصيتين
في هذا المقال، سنقدم لكم أفضل الطرق لعلاج صغر حجم الخصيتين. إن هذه المشكلة تعتبر من أكثر المشاكل الضارة للرجال الذين يعانون منها، حيث تؤثر مباشرة على قدراتهم الإنجابية وحياتهم الجنسية. تعتبر الخصيتين أحد الأعضاء التي تنتج الحيوانات المنوية والهرمون التستوستيرون. يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية مباشرة بصغر حجم الخصيتين. يتم وضع الخصية خارج البطن لأنها تحتاج إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم الطبيعية لضمان سلامة الحيوانات المنوية. يقوم قناة المني بربط الخصيتين بالمثانة. في الفقرات التالية، سنعرض وسائل علاج مشكلة ضمور الخصيتين.
علاج صغر حجم الخصيتين
الحجم الطبيعي للخصية
يمكن استشعار مشكلة صغر حجم الخصية من خلال معرفة الحجم الطبيعي لها، إذ تكون بيضاوية الشكل ويكون طولها الطبيعي 4 سنتيمترات، في حين يصل عرضها إلى 2.5 سنتيمترات، ويعتبر صغر حجم الخصية إذا قل حجمها عن الحجم الطبيعي بنسبة 25٪، ويمكن أن يتأثر حجم إحدى الخصيتين أو كلاهما، مما يؤثر مباشرة على نسبة إنتاج الحيوانات المنوية، بسبب قلة الأنابيب المنوية المسؤولة عن إنتاج تلك الحيوانات.
أسباب صغر حجم الخصيتين
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تراجع حجم الخصيتين وضمورهما
- انخفاض نسبة هرمون التستسرون في الجسم.
- حدوث الأمراض الجنسية نتيجة للاتصال الجنسي مثل السيلان والزهري.
- إصابة الخصية بشكل مباشر.
- تأثير الهرمونات الأنثوية على هرمون التستوستيرون الذكري الذي يتناوله الرجل من خلال بعض الأدوية.
- تحرك الخصية من مكانها نتيجة للإصابة بفتق البطن.
- عند إصابة الخصيتين بالدوالي، ترتفع درجة الحرارة وتنخفض التروية الدموية ولا يصل الدم والأكسجين والغذاء اللازم للخصيتين بشكل كاف، مما يؤثر سلبا على حجمهما.
- تصاب الخصيتين بالضمور الناتج عن ضعف التروية بسبب التواء إحداهما أو كلاهما.
- قد يكون صغر حجم الخصيتين ناتجا عن عوامل وراثية، حيث يمكن أن يؤدي الخلل الوراثي إلى تقلص الخصيتين.
- إصابة الخصيتين بالتهابات والأمراض البكتيرية.
وسائل تكبير حجم الخصيتين
على الرغم من أنه يعد من الصعب استعادة حجم الخصيتين إلى حجمهما الطبيعي في بعض الحالات، إلا أن الكشف المبكر عن هذه المشكلة يلعب دورا هاما في حلها.
وحتى نتمكن من التغلب على مشكلة صغر حجم الخصية، يجب أولا تحديد سببها، وهناك أكثر من سبب لهذه المشكلة وبالتالي يوجد أكثر من طريقة للعلاج سنوضحها فيما يلي:
- إجراء الجراحة هو الحل الأمثل في حالة حدوث إصابة تؤدي إلى ضمور الخصيتين. تتضمن الجراحة تكبير حجم كيس الصفن وتمدده للسماح بتمدد الخصيتين وزيادة حجمهما. تلي ذلك حقن الخصيتين بمادة السيليكون للمساعدة في تمددهما وزيادة حجمهما. تشمل الآثار الجانبية لهذا النوع من الجراحات الشعور بالألم واحتمالية الإصابة بالعدوى.
- عندما يحدث انخفاض في نسبة بعض الهرمونات في جسم الرجل، يتم استخدام هرمون يساعد على تنشيط الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون. يتم استخدام هرمون التوجه إلى الغدد التناسلية المشيمائية في هذه الحالة، مما يسمح للخصيتين باستعادة حجمهما الطبيعي وأداء وظائفهما بشكل أمثل.
- إذا كان ضمور الخصية نتيجة للإصابة بمرض مشترك جنسيا، يتم استخدام المضادات الحيوية وفقا لكل حالة.
- للحفاظ على الجسم وتجنب الأضرار الناجمة عن ضمور الخصية، يجب ممارسة الرياضة بانتظام وعدم تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الستيرويدات والامتناع عن تناول الكحول.
اعشاب تكبير الخصية
حتى الآن، لم تتوصل أي دراسة إلى إثبات فعالية الأعشاب في علاج مشكلة صغر حجم الخصيتين، بل على العكس يمكن أن تتسبب تلك الأعشاب في حدوث مشكلات صحية إذا تم استخدامها بدون استشارة الطبيب.
المراجع