التعليموظائف و تعليم

قصص عن بر الوالدين قصيرة للاطفال

قصص عن بر الوالدين قصيرة للاطفال

إن بر الوالدين وإحسانهما أو عقوقهما يعكس القصص التي نشهدها في حياتنا اليومية ونقرأها في الكتب. نعلم أطفالنا أهمية بر الوالدين وإحسانهما لأننا نرغب في تربيتهم على ذلك. والآن، إليكم أجمل القصص التحفيزية لبر الأم والأب لنقرأها لأطفالنا.

قصة رهيبة عن البر بالآباء

  • يحكي أحد الآباء قصة أنه منذ خمسين سنة مضت ذهب الحج مع أبيه وكانوا برفقة قافلة ذاهبة للحج على الجمال، وعندما تجاوزت القافلة منطقة عفيف، أراد الأب النزول من الجملة ليقضي حاجته، فساعد الابن والده بإعطائه البعير ليذهب الأب ليقضي حاجته، وقال لابنه انطلق أنت يا بني مع القافلة وسألحق بكم.
  • تقدم الابن مع القافلة، لكنه سرعان ما نظر الصبي نحو والده ووجد أن القافلة ابتعدت كثيرا عنه، فعندئذ عاد الصبي يجري على قدميه ليحمل والده على أكتافه، ثم انطلق وهو يجري ووالده عليه، وفيما هو يجري بوالده، شعر برطوبة تساقطت على وجهه ليدرك بعدها أنها دموع والده.
  • فقال الصبي لوالده: والله يا أبي، إنك أثقل على كتفي من الريشة، فأجابه والده بأن هذا ليس السبب في بكائه، وإنما عندما كان صغيرا حمل والده في هذا المكان.

قصة ما قبل النوم للأطفال عن البر بالوالدين

  • في زمن بعيد، كان هناك عرب يعيشون في الصحاري يبحثون عن مراع لمواشيهم، وكانت عادة العرب القديمة الانتقال بين الأماكن حسب توفر الماء والطعام، وفي وسط هؤلاء الأعراب كان هناك رجل لديه أم مسنة وكان هو ابنها الوحيد، وكانت هذه الأم تعاني من فقدان الذاكرة في أغلب الأوقات بسبب كبر سنها، فكانت تنادي باسم ابنها وترغب في أن يكون بجانبها دائما.
  • كان هذا السلوك يسبب لابنه الكثير من الضيق، وكان يرى أن تصرفات والدته تؤدي إلى انحطاط قدره في المجتمع، وفي أحد الأيام، أراد هذا الرجل أن يرحل إلى مكان آخر، فأخبر زوجته أنه يجب عليها ترك أمه في مكانها، ووضع الماء والطعام بجانبها حتى تموت.
  • أخبرته زوجته أنها ستنفذ أوامره، وتركت الأمر في مكانه تنفيذا لرغبة زوجها، ولكنها قامت بفعل مدهش، حيث تركت ابنها الصغير الذي لم يتجاوز عاما واحدا فقط والذي كان أبيه يحبه كثيرا مع جدته الفقيرة وبجوارهم الماء والطعام.
  • بعد مضيهما وقطعهما مسافة معتبرة، يتوقف عربتهما ليأخذوا قسطا من الراحة، وحينها يطلب من الزوجة أن تحضر له الطفل ليداعبه ويلعب معه، فتخبره الزوجة حينها بأنها تركت الرضيع مع جدته، فهنا يصرخ الزوج قائلا لها لقد تركته معها حتى لا يقم برميك في الصحراء مثلما فعلت مع والدتك، فتنزل تلك الكلمة كصاعقة عليه.
  • بعد ذلك، قام بركوب الحصان للعودة إلى المكان بسرعة عالية عسى أن يجد والدته وابنه قبل أن يتعرضان لهجوم الوحوش والأسود، وذلك لأن الوحوش والأسود يتجهون إلى المناطق المأهولة بعدد قليل من السكان على أمل العثور على بقايا طعام للتغذية.
  • وعندما وصل الرجل إلى المكان، رأى أمه وهي تحتضن الرضيع على صدرها، وقد أخرجت رأسه ليتنفس. كانت الذئاب حولها منتشرة وتدور حولها لأنها تريد أكل الرضيع. قامت الأم برمي الذئاب بالحجارة، وفي ذلك الوقت أدرك الرجل ما فعله بأمه، فحملها وحمل الطفل وقبل رأس والدته وبكى، وطلب منها السماح. ثم قادهما إلى القوم، ومنذ ذلك اليوم أصبح هذا الرجل بارا لأمه ولا يفارقها عينيه.

قصة الابن البار بأبيه

  • كان هناك شيخ كبير في السن يجلس مع ابنه، ولكن فجأة دق الباب فذهب الابن ليروي من المتصل، فيجد رجلا غريبا يقتحم البيت بدون كلام أو تحية، متجها نحو الشيخ الكبير ويقول له كفى تماطل في سداد الدين، وهناك صراخ في وجه الشيخ.
  • فشعر الابن بالحزن الشديد عندما رأى أباه في هذا الموقف، فذهب إلى الرجل وسأله عن مقدار دينه، فأجابه بأنه مئة ألف ريال، ثم ذهب الشاب وجلب المبلغ الذي قد ادخره لزواجه وأعطاه للرجل، وطلب منه أن يترك والده ويهتم بأمره وأنه سيتولى سداد الدين، وبعد ذلك ذهب الشاب إلى والده وقبل جبينه، فبكى الشيخ كثيرا وقال لولده رضى الله عنك يا بني وأنار الله طريقك.
  • في صباح اليوم التالي، ذهب الشاب إلى عمله، وجاء أحد الأصدقاء الذي لم يلتق به منذ فترة طويلة، وبعد التحية والسلام، قال الرجل للشاب أنه كان برفقة أحد رجال الأعمال الكبار في اليوم السابق، وأخبره أنه بحاجة إلى شخص يتمتع بالأمانة والخلق الرفيع ويكون مخلصا في عمله، ويمتلك القدرة على إدارة أعماله. وأشار الرجل إلى أنه لم يجد أحدا يتميز بهذه الصفات سواه، وعرض عليه الذهاب لمقابلة رجل الأعمال وتولي الوظيفة. فرح الشاب كثيرا، وفي ذلك اليوم ذهب الشاب لمقابلة رجل الأعمال.
  • في المساء، كان هناك موعد بين صاحب العمل والشاب، وبعد الحديث، استراح رجل الأعمال ليسأل الشاب عن مرتبه، فأخبره الشاب بأنه 5000، ليقترح عليه رجل الأعمال أن يستقيل من وظيفته مقابل تولي وظيفة لديه براتب 15000 جنيه بالإضافة إلى الحصول على عمولة الأرباح من الأعمال التي يقوم بها.
  • بالإضافة إلى بدل السكن وصرف راتب لستة أشهر حتى يتحسن وضع الشاب، عندما سمع الشاب هذا الكلام، بدأ يبكي بشدة عندما سأله صاحب العمل عن سبب بكائه الشديد، أخبره بضيق والده وأنه ملزم بسداد دينه، فعرض صاحب العمل على الشاب سداد الدين كمكافأة له على بره بوالده.

قصة الفتي الصغير البار

  • كان هناك صبي صغير يدعى حامد، وكان حامد يستيقظ كل صباح بعد محاولات عدة من والدته لإقناعه بالذهاب إلى المدرسة، وعندما يستيقظ يكون كسولا وغاضبا، فتحاول الأم أن تثنيه على الذهاب إلى المدرسة، لأن المدرسة هي بيت العلم، وبعد الكثير من المحاولات، يخرج حامد إلى المدرسة ولكنه ليس راضيا.
  • عندما عاد من يوم دراسته، طلبت منه أمه أن يجلس بجانبها ليستعرض له ما درسه في المدرسة. وكالعادة، قاوم الفتى حامد ورفض أن يتذكر دروسه أمام أحد.
  • في وقت ما بعد العصر، أم حامد طلبت منه أن يخرج لشراء بعض الاحتياجات من السوق. وعندما اعتذر بسبب التعب، قامت أمه بإرسال أخيه الصغير لشراء ما تحتاجه الأم.
  • في يوم ما، دخل مدرس مادة التربية الدينية للصف، ليخبر التلاميذ أن الحصة ستكون عن طاعة الآباء والبر بهما، وبدأ المعلم حديثه وحاولت بشدة حامد أن ينتبه للحديث، حيث تحدث المعلم عن الكثير من المعلومات التي كانت غير معروفة لحامد، مثل أن طاعة الآباء هي بعد طاعة الله.
  • بدأ حامد يشعر بالجذب نحو الحديث بشكل أكبر، وفي تلك اللحظة استفاق حامد من نومه العميق بشأن أمه، فبدأ يشعر ببعض الندم تجاه والدته وقرر منذ ذلك الحين أن يحترمها ويستمع لكلامها.
  • عندما عاد حامد إلى المنزل، أخرج الكتب والكراسات وجلس في هدوء على المكتب ليستذكر دروس اليوم. فاستغربت أمه وسألته ماذا حدث؟ فأجابها بأنه أدرك أخطائه ويحاول إصلاحها، فرحت أمه كثيرا بعد سماع كلام ابنها الصغير.
  • مضت أيام طويلة وبدأ حامد يتغير يوما بعد يوم للأفضل، حيث أصبح يلبي جميع طلبات والدته وأبيه، وفرحت الأم كثيرا بابنها وقررت أن تطلق عليه اسما جميلا ليحمله، وكان الاسم هو البار الصغير.

الصبي المتمرد

يتعلم الأطفال المبادئ والقيم والسلوكيات الحسنة من القصص والروايات، ويستفيد الطفل من الحكايات بالموعظة والحكمة.

  • كان هناك طفل يبلغ من العمر عشر سنوات منذ أيام، ولذلك شعر بأنه أصبح كبيرا ولديه المزيد من الحرية.
  • كان الغلام يلعب مع أصدقائه يوميا، ولكن عندما تناديه أمه لمساعدتها، لم يستجب لنداءها ولم يهتم بأمرها.
  • تكلمت الأم مع ابنها حول تلك الأفعال الخاطئة وأكدت له ضرورة الاستماع لها ومساعدتها، ولكن في كل مرة وعدها بالطاعة دون تنفيذها.
  • في يوم ما، شعرت الأم بالتعب وذهبت لتنادي على ابنها أن يحضر لها الدواء، فقال لها بخير يا أمي، سأنهي اللعبة وأعود إليك.
  • في ذلك الوقت، زاد التعب على الأم وفقدت وعيها وسقطت أرضا.
  • عندما جاء الولد ووجد أمه في تلك الحالة، تسرع لنداء الطبيب.
  • أفاد الطبيب بأن الأم تعاني من إرهاق شديد ويجب عليها الراحة والابتعاد عن النشاط.
  • شعر الولد بالحزن لأنه لم يطيع أمه، ربما لو ساعدها في شؤون المنزل واستجاب لطلباتها، لم يصل لهذا الإرهاق.
  • علم الولد أنه لم يكن مطيعا لأمه، وعلى هذا الأساس قرر مساعدتها في كل ما تحتاج إليه، فأصبح ولدا كبيرا وعليه طاعة والدته.
  • أصبح الولد يهتم بترتيب حجرته يوميا، ويساعد والدته في البيت، حتى يذهب معها إلى السوق لشراء احتياجاتهم 
  • أما بالنسبة للعب، فكان يؤجله حتى بعد الغذاء، وأصبح مثالا مشرفا للولد الطيب البار بأمه.
  • عندما رأى الأطفال الصغار هذا السلوك، بدأوا في تنظيم وقتهم بين الذهاب إلى المدرسة ومساعدة أمهم واللعب معهم. وأصبح الجميع يأخذونه كقدوة، وبالتالي قام جميع الأطفال بما يفعله الولد الصالح. وعندما لاحظ الأهل التغير الكبير في أبنائهم، أدركوا أن تأثير صديقهم كان إيجابيا للغاية. فالصحبة الصالحة تغير سلوك الشخص للأفضل.
  • تعلم الولد أن طاعة الوالدين واجبة، ويجب أن يكون بارا بهم فيما يقدمونه من عطاء وحب لا يقدر بثمن.

الشاب البار بأمه

  • في قرية فقيرة، كان هناك شاب يعيش مع أمه في منزل بسيط، وكان يذهب كل يوم إلى البحيرة لصيد الأسماك وبيعها في السوق لإطعام أمه.
  • كان الشاب معروفا بأخلاقه وتدينه، وكان يرفض السفر أو العمل في مكان بعيد لكي لا يترك أمه وحيدة.
  • في يوم معين، تم الإعلان في البلدة عن قدوم سلطان من إحدى البلدان المجاورة، وعلى إثر ذلك، قرر جميع المواطنين أن يعبروا عن ولائهم وطاعتهم له حتى يحصلوا على الذهب والدنانير.
  • لم يكن الشاب مهتما بالحدث الذي اعتبره البعض فرصة لا تعوض، فقد كان حريصا على مساعدة أمه وكسب رزقه.
  • في يوم من الأيام، أثناء ذهاب الشاب إلى البحيرة مثل كل يوم، وجد فتاة عالقة في الطريق، إذ ضلت الطريق واقترب المساء ولم تعرف كيف تعود إلى المدينة مرة أخرى.
  • في ذلك الوقت، قام والدها بإرسال الحراس للبحث عن ابنته الغائبة منذ عدة ساعات، ولكنهم فشلوا في أداء المهمة.
  • ساعد الشاب وتابعها حتى عادت إلى المنزل.
  • الفتاة تروي ما حدث لها لوالدها، وعلى الفور تم استدعاء الشاب لمقابلته.
  • الرجل الغني تحدث مع الشاب وتعرف على جدارته وإحسانه لأمه، وبناء على ذلك قرر أن يزوجه ابنته ويجعله مستشاره، لأنه رأى فيه أفضل الأبناء وأفضل الأخلاق والقيم، فبالتأكيد سيكون أفضل الأزواج والأعمدة الرئيسية.

أسئلة شائعة

ماذا قال الرسول عن بر الوالدين؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بر الوالدين: الوالد هو أوسط أبواب الجنة، فإذا شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.

هل غضب الأم يدخل النار؟

أمرنا الله عز وجل ببر وإحسان التعامل مع الوالدين، لأن عقوقهم يعد من الذنوب الكبيرة، فقد قال النبي محمد عن عقوق الوالدين: “لا يدخل الجنة من يعصي والديه، ولا المتجبر ولا المدمن على الخمر، ولا الولد المنحرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى