مطوية عن المخدرات
نقدم مطوية مفصلة عن المخدرات بسبب تأثيرها الكبير على النفوس. انتشرت المطويات بشكل كبير في المؤسسات والهيئات المختلفة. تشمل المطويات جميع الجوانب التي تؤثر في المجتمع. بسبب الأضرار الجسيمة للمخدرات على الصحة والمجتمع بأكمله، وانتشار العقاقير الطبية كبديل للمخدرات، قررنا تصميم مطوية عن المخدرات وتضمينها في الموسوعة.
مطوية عن المخدرات
الأضرار الجسمانية من المخدرات
- تسبب المخدرات العديد من الأضرار الجسدية التي تؤدي إلى موت الشخص صاحبها، حيث يتم القضاء عليه وفي النهاية يؤدي ذلك إلى وفاته، فالإدمان يؤدي إلى فقدان الشهية المزمن، وهذا يؤدي في النهاية إلى ضعف شديد.
- تؤدي إلى حدوث اضطراب في الأعصاب واضطراب عقلي يؤثر على السلوك والأفعال.
- هذا يؤدي إلى إصابة الشخص بالتهابات حادة ومزمنة حيث يترسب المخدرات في الشعب الهوائية ويسبب مشاكل في التنفس. والله أعلم.
- يتعرض الجهاز الهضمي للعديد من المشاكل مثل عسر الهضم والإمساك المزمن واختلال في عمل البنكرياس، وعلى هذا النحو يتعرض الشخص المدمن لاضطراب في مستويات السكر في الدم.
- الإصابة بالهلاوس العقلية والسمعية والبصرية، وذلك بسبب تدمير العديد من الخلايا داخل المخ الناجم عن المخدرات.
- الإصابة بأمراض القلب والشرايين، نتيجة تصلب الشرايين، وتسببها في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتسبب تكسر كريات أدم الحمراء وتهتك الصفائح الدموية وأمراض أخرى لمتعاطي المخدرات
الأضرار النفسية من المخدرات
بالنسبة للأضرار النفسية التي يتعرض لها متعاطي المخدرات، فهي لا تنتهي حيث تؤدي إلى:
- تعاني الشخص من اختلال كامل في الإدراك مما يؤدي إلى ظهور الهياج والهلاوس وشعوره بأمور غير حقيقية تدفعه للقيام بأفعال تهدد حياته وحياة المحيطين به بالخطر.
- وجود خلل في العقل يجعل المدمن غير قادر على السيطرة على أعصابه، ولا يستطيع تقييم الأمور بطريقة منطقية صحيحة.
- التوتر المستمر، والقلق الدائم، وعدم القدرة على أداء المهام والواجبات، وعدم القدرة على القيام بأي نشاط يومي.
- قد يعاني من تقلبات مزاجية حادة، حيث يكون في حالة سعادة غامرة في بعض الأوقات ويشعر بالحزن الشديد في لحظات أخرى، ويثور الغضب عندما يبدأ في سحب الجرعة المخدرة التي استهلكها.
فضل المطويات في الإقلاع عن التدخين
نظرا لانتشار المخدرات بشكل مبالغ فيه في جميع دول العالم، تبذل العديد من الهيئات والمؤسسات المختلفة جهودا لنشر التوعية بخطورة المخدرات. فالمخدرات تسبب أضرارا جسيمة على الفرد وصحته وعلى المجتمع بأكمله وعلى جميع المحيطين به، وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية. لذا، تقوم العديد من الدول حول العالم بشن حملات دعائية لتوعية الكبار والصغار والشباب بخطورة تعاطي المخدرات واستخدامها، وتوعيتهم بأن المخدرات قادرة على تدمير جيل كامل. تستخدم العديد من الوسائل الدعائية لنشر هذا الوعي، مثل التلفزيون والراديو وغيرها من الوسائل المسموعة والمرئية، وإقامة اجتماعات ونقاشات وتأسيس جمعيات للتوعية ضد أخطار المخدرات. ومن بين هذه الوسائل أيضا المطويات، التي تعتبر واحدة من أكثر الوسائل تأثيرا على النفوس، حيث توجد في أغلب الأماكن مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والمصالح الحكومية.
حيث تقوم بدورها في حل المشاكل المجتمعية المتنوعة، وهذا هو حالها في قضية المخدرات حيث تعمل على نشر الوعي الثقافي بشكل شامل، وتحل المشاكل التي تؤدي إلى اللجوء إلى المخدرات بأنواعها المختلفة.
تحريم المخدرات في القرأن الكريم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحظر بشكل قاطع المخدرات وجميع المسكرات التي تؤدي إلى فقدان العقل، ومن بين هذه الآيات:
في القرآن الكريم، قال الله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنفعة للناس وإثمهما أكبر من نفعهما} [البقرة: 219].
قال تعالى في كتابه العزيز: “يا أيها الذين آمنوا، إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة. فهل أنتم منتهون؟” (المائدة، 90)
تحريم المخدرات في السنة النبوية
أخرجت أيضا عن حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقد سئل عن البتع: ((كل شراب مسكر فهو حرام)).
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: ((كُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)).
