التعليموظائف و تعليم

كلمة عن يوم المعلم للإذاعة المدرسية

نقدم لكم مقالا حول يوم المعلم في الإذاعة المدرسية. المعلم هو الشخص الذي يعلم الأطفال المبادئ والعادات والتقاليد ويؤثر في تكوينهم. المدرسة هي المكان الذي يقضي فيه الأطفال معظم وقتهم، فمنذ الصغر يتعرف الأطفال على أبويهم ثم يتلقون رسائل من أساتذتهم في المدرسة. يجب تكريم المعلم والاعتراف بدوره الهام في ترسيخ المبادئ والعلم. العلماء والأطباء وأصحاب المراكز البارزة لا يزالون يذكرون معلميهم في الصفوف الأولى لأن التعليم في الصغر لا ينسى ونعرف قيمته.

جدول المحتويات

كلمة عن يوم المعلم للإذاعة المدرسية

تعد الإذاعة المدرسية جزءا من تقاليد جميع المدارس، حيث تذاع صباحا بواسطة الطلاب لنشر الثقافة الدينية والعلمية. تبدأ الإذاعة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تليها حديث شريف من السنة النبوية، ثم فقرة المعلومات والمسابقات، ثم الكلمة. وتكون الكلمة دائما متعلقة بالمناسبة التي تذكر فيها، لذلك سنقدم اليوم كلمة عن يوم المعلم في الإذاعة المدرسية.

نحتفل جميعا اليوم بمعلمينا الأفاضل في يوم المعلم العالمي. بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1994م لتكريم المعلمين ودورهم العظيم. يجب علينا أن نكرمهم ونقدر جهودهم الكبيرة، فهم يلعبون دورا هاما في إعدادنا للمستقبل، حيث يصبح بعضنا علماء وأدباء وأطباء ورواد في مختلف المجالات.

أعزائنا الأساتذة الكرام …. نحن نقدركم ونحترمكم كثيرا، فنحن نعلم تماما أنكم تبذلون جهودا كبيرة لتعزيزنا وتعزيز أمتنا العربية، فأنتم الذين تقومون بتعليم الأمة وتزيلون الجهل والتخلف عنها، فنرجو منكم أن تستثمروا كل طاقتكم في تنوير عقولنا وتطوير مهاراتنا، وتزويدنا بالمعرفة الصحيحة، فأنتم مصدر النور والأمل، ونقدر كل ما تبذلونه من أجلنا، لذا نكرمكم اليوم كملوك لمدرستنا، فأنتم حملة الرسالة النبيلة، فالعلم نور وديننا الإسلامي يأمرنا بالتعلم.

في البداية، عندما نزلت أول كلمات على نبينا الكريم الهادي وكانت “اقرأ”، كان الهدف من ذلك التأكيد على أهمية التعليم. وأنتم أيضا تقومون بنشر رسالة الله بالعلم، وتعلمونا القراءة والكتابة. وليس هذا فقط، بل أنتم أيضا تزودونا بالمبادئ الدينية والأخلاقية السامية، وتغرسون فينا الأمل لغد أفضل. وأيضا تربونا على الخلق الرفيع من خلال دروس الدين ومعرفة أساسياته، مثل احترام الكبير والعطف على الصغير، والحفاظ على مواقيت الصلاة والزكاة والصوم.

كلمة الصباح عن يوم المعلم قصيرة

المعلم يا أعزائي له الفضل الكبير في وجود المهندسين المعماريين الذين بنوا الحضارات والمدن الضخمة. إنهم الذين يعلمون الأطباء الذين يكلفهم الله بشفاء المرضى. كما يساهمون في تأهيل الصيادلة الذين يقدمون العقاقير التي تخفف الألم وتشفي المرضى. لذا، المعلمين الأفاضل هم أساس تكوين المجتمع النبيل، فلا يمكن وجود مجتمع مزدهر بدونهم. صدق الله العظيم عندما قال في كتابه العزيز في سورة فاطر الآية 28: “ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذٰلك ۗ إنما يخشى الله من عباده العلماء ۗ إن الله عزيز غفور”، مما يعزز قيمة العلم والعلماء.

دور المعلمين لم يقتصر على نقل المعرفة فقط، بل يمتد لإعداد الأجيال القادمة فطلاب الغد هم أمهات وآباء المستقبل، فإذا كان المعلم صالحا تصبح الأجيال التي لم تراه ولم يرها صالحة، فالأخلاق تورث يا أعزائي كما يورث العلم، فكم هو رسالة عظيمة تحتاج إلى أشخاص يكرسون أنفسهم لخدمة مجتمعهم، فنحن فخورون بكم وممتنون لإسهاماتكم المستمرة التي لا تنضب، أنتم أفضل الآباء والمعلمين، وجعلنا الله لكم رسالة صالحة أعددتموها تفتخرون بنا كما نحن نفتخر بكم.

بهذه الموسوعة قدمت لكم شرحا عن يوم المعلم، حيث يكون المعلم مسؤولا عن تأهيل أجيال قادرة على رفع رايات وطنها، وعن بناء ضمائر نقية تساهم في نهضة بلادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى