الجيش و الدفاعالقوانين والحكومات

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر وخط بارليف

فيما يتعلق بتعبير عن حرب أكتوبر المجيدة ، فقد حقق الجيش المصري النصر الكامل ، واستعاد أرضه المحتلة بالكامل من العدو الإسرائيلي الغاشم ، وهذا النصر الأول من نوعه أعاد كرامة العرب بفضل الله ومصر وجنودها البواسل ، فهم أفضل جنود العالم الذين لا يخذلون شعوبهم أبدا ، وهذه الحرب وضعت أسس السلام في العالم العربي وقلصت عدوانية إسرائيل على الأراضي العربية ، وفي هذه المقالة سنعرض بعض المعلومات عن أعظم انتصار للعرب على مر العصور.

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر

حرب أكتوبر هي الحرب التي استعادت للعرب كرامتهم بعد تدخل العدو الصهيوني واحتلاله لجزء من الوطن المصري وهضبة الجولان السورية. ولكي يتم استعادة هذه الأجزاء، كان هناك حاجة للذكاء العسكري في المقام الأول قبل القوة العسكرية، وهو الأمر الذي مكن الجيش المصري من الانتصار في استعادة أرضه “سيناء المباركة.

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

حرب أكتوبر هي واحدة من أروع الحروب في تاريخ العالم المعاصر، وفي تاريخ العرب بأكملهم، حيث قامت “أعظم جيوش الأرض” وأفضل جنودها بهزيمة العدو الأول للعرب وهو “إسرائيل” وجيشها وحكومتها بقوة أكبر من أقوى جيوش العالم.

القائد العظيم محمد أنور السادات كان لديه خطة فريدة وذكية لهجوم على جيش العدو، واستطاع أن يهاجمهم في وقت لم يتوقعوه وبطريقة غير متوقعة. كان العدو يعتقد أن جيشهم لا يمكن هزيمته، ولكن الجيش المصري كالعادة استطاع أن يهزمهم ويقهرهم في ست ساعات فقط.

مقدمة عن حرب أكتوبر

حرب أكتوبر هي الحرب الرابعة بين العرب وإسرائيل. كان السبب الرئيسي لهذه الحرب هو اغتصاب إسرائيل للحدود العربية في عام 1967، حيث احتلت هضبة الجولان وغزة والضفة الغربية وسيناء، وكانت هذه الحدود تتبع سوريا والأردن وفلسطين ومصر، مما اضطر العرب للقتال من أجل استعادة أراضيهم. بدأت مصر وسوريا الحرب ضد إسرائيل في الأراضي المصرية والسورية المحتلة لاستعادتها فيما يعرف بـ “حرب أكتوبر” أو “حرب تشرين التحريرية.

بالإضافة إلى دعم جميع الدول العربية لمصر وسوريا من خلال إمدادات عسكرية وإمدادات للجيش، عملت دول الخليج على قطع تصدير البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها، مما أجبر الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل.

أحداث حرب أكتوبر

قام الرئيس المصري محمد أنور السادات بلعب لعبة “الحرب خدعة” عندما فكر في خطة عسكرية محكمة لاستعادة الأراضي المصرية التي سلبت منهم بالقوة في عام 1967، حيث اتفق مع الرئيس السوري حافظ الأسد على بدء هجوم الجيش السوري على الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية في نفس الوقت الذي يهاجم فيه الجيش المصري العدو الإسرائيلي في سيناء.

هذا بالإضافة إلى التعاون مع روسيا؛ للحصول على إمدادات عسكرية من المعدات والطائرات؛ حتى يكون الجيش المصري جاهزا تماما لمواجهة العدو الغاشم.

تم التوافق على التوقيت الصفري بين الجيشين المصري والسوري في يوم السبت السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية والخمس دقائق ظهرا وتم اختيار هذا اليوم لعدة أسباب

  • موافقة هذا اليوم ليوم العاشر من شهر رمضان المبارك، وعدم توقع العدو بشن هجومه على الجيش المصري في هذا الوقت.
  • هذا اليوم يتزامن مع يوم الغفران الإسرائيلي الذي يعتبر أحد أهم أيام السنة الإسرائيلية.
  • في نهاية شهر أكتوبر ستجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلية، كما كان مخططا في هذا الوقت سحب جزء من قوات الجيش الاحتياطي الإسرائيلي من سيناء، وتنفيذهم لأعمال انتخابات الكنيست.
  • تم اختيار هذا اليوم ليتوافق مع الأحوال الجوية المناسبة للطيران فوق القناة، وأيضا ليتناسب مع حركة المد والجزر في قناة السويس، وهي من بين أصعب الموانع المائية في العالم.

وفي ضوء النهار وفي وقت غير متوقع، قام الجيش المصري والجيش السوري بالهجوم على العدو في الأراضي المحتلة. استخدم الجيش المصري خراطيم المياه لتدمير الجدار الترابي وكسر السياج الحديدي، وتمكنوا من إحداث عدة ثغرات فيه وعبروا من خلالها وبنوا جسورا للعبور إلى الضفة الغربية للقناة.

هنا يدخل السلاح الجوي المصري، من خلال الضربة الجوية التي قادها الرئيس السابق “محمد حسني مبارك” في أحداث الحرب؛ حيث نجح السلاح الجوي المصري في تحقيق العديد من الانتصارات وقتل أعداد كبيرة من جيش العدو.

ثغرة الدفرسوار

استمرت القتال على هذا النمط لمدة ثمانية عشر يوما، وفي اليوم الرابع عشر من أكتوبر، تمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى الجانب الغربي لقناة السويس عبر ثغرة الدفرسوار، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الأهداف العسكرية المطلوبة في ذلك الوقت، والتي تتلخص في الاستيلاء على مدينة السويس وتدمير الجيش الثالث الميداني؛ حيث نجحت القوات المسلحة المصرية في إبطاء تقدمهم في هذه المنطقة.

في نفس الوقت الذي تمكن فيه الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى الضفة الغربية، شن العدو هجوما على الجيش السوري في هضبة الجولان، وتمكن من تحقيق جميع أهدافه العسكرية هناك، وانكسر الجيش السوري وانهزم في ذلك الوقت.

محاولات السلام

محاولات العدو للتعويض عن الخسائر والوصول مرة أخرى إلى سيناء والسيطرة عليها وقناة السويس فشلت، ولم يتمكن الجيش المصري من هزيمتهم والحفاظ على أرضه الحبيبة، مما اضطر وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت “هنري كسنجر” لدعوة إلى مفاوضات سلمية ووقف إطلاق النار في هذه المنطقة، وقد رفض الرئيس المصري “محمد أنور السادات” هذه الدعوة.

أصدرت الأمم المتحدة قرارا بوقف إطلاق النار في هذه المنطقة، ومن ثم استمرت الدعوات لحلول سلمية بين مصر وإسرائيل. ووافق السادات بعد ذلك على توقيع معاهدة كامب ديفيد في عام 1978، ونتيجة لذلك تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.

نتائج الحرب

  • انتصار الجيش المصري في استعادة أرض سيناء بالكامل.
  • انهزام الجيش الإسرائيلي في سيناء، وإخراجه منها.
  • تعزيز السيادة المصرية على قناة السويس وتنشيط حركة الملاحة البحرية فيها.
  • اتفقت معاهدة كامب ديفيد على تحديد جميع الحدود الخاصة بالدول العربية التي تم اختراق حدودها في عام 1967.
  • معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل للحفاظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط.
  • انتهاء أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

في هذا المقال قدمنا لكم جزءا بسيطا من الأحداث العظيمة التي وقعت في نهاية عام 1973 في مصر وسوريا، والتي أسفرت عن استعادة مصر لأراضيها بشكل كامل. تابعوا مستجدات الموسوعة.

يُمكنك أيضًا تصفح بحث عن حرب اكتوبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى