قصة عكرمة بن أبي جهل النابلسي

قصة عكرمة بن أبي جهل النابلسي ، عكرمة من الصحابة الأجلاء الذين دافعوا عن الإسلام والمسلمين وشارك الرسول في بعض الحروب بعد أن أسلم وكان يقاتل المسلمين قبل إسلامه بشدة أيضا مثلما كان يقاتل في صفوفهم بعد إسلامه وسنتعرف على تاريخ عكرمة ومن هو أبوه والغزوات التي شارك فيها مع المسلمين بالإضافة إلى الحروب التي شنها ضد المسلمين والصفات الشخصية التي كان يتمتع بها عكرمة، فقد كان نشيطا وطبعه حاد.

قصة عكرمة بن أبي جهل النابلسي

• عكرمة بن عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن نضر بن نزار بن معد بن عدنان.
• كان لديه طول وجسم قوي وكان له عضلات مشدودة وكان عريض الكتفين وملامحه حادة ولون بشرته قريب من السمرة وكان لديه شعر كثيف وكان صوته مرتفع مشابه لأبيه أبو جهل (عمرو بن هشام) وكان حكيما في كلامه وصبورا.
• نشأ في منزل من الطبقة العليا في مكة آنذاك وكان يعيش في ترف وتعلم القراءة والكتابة من أفضل المعلمين في ذلك الوقت.
• يتعلم علم الأنساب والفروسية والمبارزة وفنون القتال مثل رمي الرماح وإطلاق السهام.

المعارك التي قادها عكرمة ضد المسلمين

معركة بدر

• بالطبع، كان عكرمة معاديا للمسلمين في معركة بدر، حيث خرج مع مجموعة من فرسان قريش الأشداء لإنقاذ القوافل التابعة لهم من أيدي المسلمين. وفي تلك المعركة، شاهد عكرمة والده يقتل على يد عبد الله بن مسعود.
• بعد أن شاهد والده يقتل، اضطر إلى الانسحاب من المعركة ولم يتمكن من أخذ جسم أبيه ليدفنه بعد أن شعر بخيبة أمل وحسرة الهزيمة.

يوم أحد

• خرج عكرمة يوم الأحد على رأس جيش قريش مع خالد بن الوليد.
• جعل زوجته تخرج مع نساء قريش للمشاركة في معركة بدر وتضرب الدفوف لتشجيع جيش قريش على المضي قدما وعدم الاستسلام والهروب ومواجهة المسلمين.

يوم الخندق

• نجح المسلمون في حماية أنفسهم بحفر خندق يمنع المشركين من الوصول إليهم، واستمر حصار المسلمين من قبل المشركين لعدة أيام، ولكن قرر عكرمة الاقتحام وعبر الخندق.
• بحث الخندق عن مكان ضيق وجعل حصانه فيه ثم عبر فوقه وعبر خلفه بعض الفرسان واستشهد في تلك اليوم عمرو بن ود.

فتح مكة

• في ذلك اليوم، أوفى الله بوعده للرسول الكريم، ولم تستطع قريش مقاومة الرسول وجيشه، وقررت ترك الطريق له إلى مكة. ولكن عكرمة رفض هذا القرار.
• قرر هو ومجموعة منه التصدي للمسلمين وعدم الخضوع لقرارات كبار قريش بالرجوع، لكنهم هزموا من المسلمين وهربوا إلى الشعبية.

إسلامه وجهاده

إسلامه

• بعد هجرة المسلمين إلى المدينة، جاء عكرمة لينصحهم الرسول بعدم سب أبيهم أبي جهل، لأن سب الميت يؤلم الأحياء ولا يصل إلى الميت، وفعلا قام المسلمون بتنفيذ أمر رسول الله.
• دخل عكرمة المدينة ورحب به الرسول قائلًا: مرحبًا بالراكب المهاجر.
• أسلم وبايع الرسول وشاركه في معركة حنين والطائف وشهد يوم حجة الوداع.

جهاده

حرب المرتدين

• شارك مع الرسول في بعض المعارك مثل طائف ومعركة حنين.
• بعد وفاة الرسول، شارك في قتال المرتدين وأصبح أبو بكر الصديق قائدا للجيش وأرسله إلى أهل عمان لأنهم رفضوا دفع الزكاة .
• كما تم إرساله إلى اليمن لمحاربة المرتدين بها.
• بعد انتهاء حرب المرتدين في اليمن، ذهب إلى الشام وكان أي بكر في انتظاره لتقديم المساعدة، ولكنه رفضها واستمر في طريقه إلى الشام.

يوم اليرموك

• كانت درجة الحرارة مرتفعة في ذلك اليوم وكانت الحرب على المسلمين قد اشتدت، فقرر النزول عن جواده وبدأ في محاربة الروم بقوة، ولكن خالد بن الوليد منعه لأن موته في ذلك اليوم سيكون أكبر خسارة للمسلمين.
• لكنه لم يتوقف ورد على خالد بن الوليد بأنه لم يخاف على نفسه في وجود الرسول، فهل سيخاف عليها اليوم ونادى على من يريد أن يبايع على الموت؟
• قد بايع عدد من المسلمين حتى يصل إلى 400 مسلم، وقد حاربوا بكل ما لديهم من قوة وجهد وحتى أخر نفس في أجسادهم واستشهدوا جميعا.

المرجع: 1.