الطب البديلصحة

معلومات عن شجرة فلفل الراهب

يتناول مقالنا اليوم شجرة الفلفل الراهب، أو المعروفة أيضا بشجرة كف مريم أو عشبة الرهبان أو شجرة إبراهيم، وتحمل العديد من الأسماء والتسميات الأخرى.

سنسلط الضوء في مقالنا اليوم على شجرة فلفل الراهب أو شجرة مريم وفوائدها وأضرارها، فهي تعتبر توت العفة وتحمل الكثير من الفوائد والأضرار التي نركز على تفصيلها عبر موسوعة.

شجرة فلفل الراهب

شجرة كف مريم

  • شجرة فلفل الراهب، المعروفة أيضا بشجرة كف مريم، تنتمي إلى فصيلة النباتات المعمرة، وتحمل العديد من الأسماء مثل عشبة النساء، وحب الفقد، ومدعي الحمام، وشجرة إبراهيم، وعشبة الرهبان، وتوجد في العديد من الأديرة والمناطق المقدسة لدى أتباع الدين المسيحي، ولها العديد من الفوائد التي سنذكرها فيما يلي.
  • شجرة فلفل الراهب هي واحدة من الأشجار التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 4 أمتار، وتتميز بأوراقها المتساقطة ولونها الرمادي الفضي، وهي من الأشجار التي تتحمل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
  • تستطيع تلك الشجرة تحمل الصقيع والتربة الملحية والرياح العاصفة، لذا يتم زراعتها في الشوارع والحدائق العامة والحدائق المنزلية، خاصة في فصل الشتاء.
  • يطلق على ثمارها تسمية توت العفة وهي من الثمار الحارة ذات المذاق المر ولكن رائحتها مقبولة إلى حد ما.

فوائد شجرة فلفل الراهب لجسم الإنسان

  • يساعد الجسم في التخلص من مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبثور والتقرحات، خاصة في البشرة الدهنية، كما يمنحها الحمرة الطبيعية والنضارة.
  • يساعد في زيادة كفاءة الدماغ وتحسين التركيز، ويحمي خلاياه من التلف أو الإصابة بالزهايمر.
  • يحل العديد من المشاكل والاضطرابات التي تصيب المعدة، خاصة القرحة والحموضة المستمرة.
  • يسرع في شفاء الجروح والتخلص من آثارها والندوب.
  • تساعد في علاج العديد من آلام الروماتيزم ومشاكل المفاصل والعظام بشكل عام.

توت العفة والحمل

  • تمتلك هذه العشبة القدرة على تقليل الرغبة الجنسية للنساء والرجال، خاصة عندما يتحول الأمر إلى مشكلة تتسبب في الكثير من الضرر والإحراج أو القلق للشخص المتأثر.
  • تستخدم هذه النبتة من قبل الرهبان في الأديرة لمساعدتهم على الاستقرار والاعتدال والشعور بالراحة والسلام، ولذلك يطلق عليها اسم “عشبة الرهبان”.
  • تساهم في تقليل اضطراب الهرمونات المسببة لاضطراب الدورة الشهرية وتقليل النزيف الرحمي الغزير المصاحب لها.
  • تساعد في تقليل فرصة الإجهاض، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك بفضل قدرتها على تقليل هرمون البروجيسترون.
  • يقيد من الإصابة بتضخم البروستات ومن الأعراض والمشكلات المصاحبة لها مثل الألم وانحصار البول وغيرها من المشكلات.
  • تزيد من إفراز هرمون اللبن أو إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات، وتعتبر من الأعشاب التي استخدمت في الماضي بعد الولادة لتنظيف وتطهير الرحم.

كف مريم للدوره

  • تساعد في تخفيف الأعراض التي يشعر بها النساء قبل الدورة الشهرية، والتي تعرف باسم PMS والتي يمكن أن تستمر لبعض النساء لمدة 14 يوما قبل الحيض، ويمكن تلخيص تلك الأعراض في:
  • العصبية والإنزعاج
  • الاكتئاب والتوتر النفسي.
  • القلق
  • الحساسية المفرطة
  • البكاء دون سبب أو لسبب تافه.
  • التعب وتغييرات المزاج
  • الانتفاخ وزيادة في الوزن.
  • مشاكل في النوم والأرق.
  • ظهور البثور وحب الشباب.

ذلك لأن هذه العشبة قادرة على استعادة التوازن المطلوب في الهرمونات الموجودة في الجسم، مما يعيد الهدوء المطلوب ويخفف من جميع الأعراض المذكورة سابقا.

  • وكما أن للعشبة القدرة على تخفيف الألم وتخفيف الأعراض التي ترافق سن اليأس أو انقطاع الطمث وتعيد تنظيم الهرمونات مرة أخرى.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى