الحيواناتالطيور

مميزات الحمام الزاجل الاصيل

مميزات الحمام الزاجل الأصيل ليس له منافس في عالم الطيور من حيث قدرته على السفر ونقل الرسائل عبر القارات والعودة إلى وطنه مرة أخرى، ونجد أنه أصبح محط اهتمام علماء الأرصاد لتوفيره النفقات الباهظة التي تنفق على شراء الأجهزة الحديثة مثل الأقمار الصناعية والأجهزة التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء في الكشف، حيث يقوم الحمام الزاجل بنفس المهام دون أن يتطلب مقابل مادي. وسنتعرف على أهمية الحمام الزاجل وصفاته التي تجعله يحتل هذا المكانة العظيمة بين الطيور من خلال موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

مميزات الحمام الزاجل الاصيل

  • لديه قدرة طبيعية استثنائية على رسم خرائط المجال المغناطيسي للأرض، مما يساعده على العودة إلى المكان الذي كان فيه ويمكنه تحديد الطرق للعودة إلى الموقع السابق.
  • يتميز بوقفته الشامخة حيث يقف برأس مرفوع وصدر ممتد.
  • رقبته قصيرة وتأخذ شكل القوس من المنقار وحتى مؤخرة الرأس، ومنقاره الرفيع أسود اللون .
  • يمكنه إغلاق فمه بقوة ووضع الفكين على بعضهما البعض بسبب تمامهما وقوتهما.
  • ريشه قوي ومتماسك وأجنحته قصيرة وعريضة وتتمتع بقوة كبيرة تتحمل السفر لمسافات طويلة.
  • ريشه ناعم الملمس ولا يتوقف عن النمو أبدا فكلما زاد عمره زاد نموه.
  • تظهر الريش بشكل جميل ومرتب على بعضها بشكل منسق عندما يقف الحمام.
  • لديه ذنب صغير يشبه الجزء الأسود في الذيل.
  • لديه أرجل قصيرة وقوية ولا يحمل ريشا.
  • سريع الحركة ويتمتع بنشاط دائم يستطيع الحركة بلا توقف.
  • يفضل العيش في أماكن هادئة وخالية من الضوضاء والأصوات العالية المزعجة.
  • يكون مرتبطا بأفراد أسرته بشدة ويتواجد دائما بينهم.
  • يحتفظ بعلاقة قوية مع أبنائه بغض النظر عن نضجهم وقدرتهم على الطيران، ويظهر دائما في أي وقت يحتضنهم.

استخدام الحمام الزاجل

  • استخدم لأول مرة في التاريخ عام 24 ق.م في الغرض العسكري عندما حاصر ماركوس أنطونيوس قوات بروتس في مدينة مودينا؛ وتم تواصل أوكتافيوس وبروتس عبر تبادل الرسائل باستخدام الحمام الزاجل.
  • استخدم العرب الحمام الزاجل بكثرة وركزوا على تربيته ودركوا أهميته الكبيرة وعملوا على كتابة العديد من الكتب حوله وأولوا اهتماما خاصا لتسجيل أنسابه وأجروا العديد من الدراسات حول سلوكه والأمراض التي قد تصيبه وطرق علاجه؛ استخدمه العرب في نقل البريد إلى جانب الخيول والجمال وكذلك في إرسال المعلومات العسكرية بين مقر الخلافة والدول الإسلامية التي تم فتحها وتوطيد استقرار المسلمين بها.
  • في الحرب العالمية الثانية، استخدم جيش ألمانيا الحمام وأرسلوا عبره رسائل تحمل معلومات إلى الحلفاء.
  • في فرنسا، استخدم الحمام الزاجل في بعض التدريبات لتمكينه من المشاركة في عمليات الاتصال.

أنواع الحمام الزاجل

تنقسم أنواع الحمام الزاجل إلى عدة أنواع، مثل الحمام الأسترالي والحمام البغدادي والحمام الإنجليزي. وهذه الأنواع تنقسم إلى نوعين

  • الحمام الزاجل للزينة: وهو حمام الزاجل العادي الذي يعرف بشكله الفريد والجميل ويتميز بالألوان الجذابة وتناغم أجزاء جسمه مع بعضها البعض.
  • الحمام الزاجل للسباق: يتميز بأجنحته الطويلة والمرنة جدا التي تزيد من سرعته وقدرته على الطيران لمسافات طويلة؛ ويتميز أيضا بريشه الناعم وصدره العريض؛ وبالإضافة إلى ذلك، لديه عيون واسعة وكبيرة وبؤبؤ كبير وشكل بيضاوي؛ ولديه عضلات قوية تتحمل السفر الطويل ويتمتع بوزن خفيف؛ ينقسم إلى نوعين هما:

_ الحمام الزاجل لمسافات الطويلة.

_ الحمام الزاجل للمسافات القصيرة.

معلومات عن الحمام الزاجل

  • لم يتمكن العلماء من التوصل إلى كيفية تحديد موطنه الأصلي والعودة إليه مرة أخرى.
  • يستخدم في نقل الأخبار والرسائل أثناء فترات الحروب.
  • متعدد الألوان، يوجد منه الحمام الأبيض والأسود والبني والأزرق.
  • الحمام الأبيض هو أكثر الأنواع ندرة، أما الحمام الأزرق فهو أكثرها انتشارا.
  • يستطيع الإنسان تحمل الجوع والعطش لفترات طويلة أثناء السفر، ولكن يجب أن يتناول وجبة غذاء جيدة قبل الانطلاق.
  • للحفاظ عليه، يجب عدم إطلاقه إذا كان الطقس ملبدا بالغيوم وأثناء تساقط المطر.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى