سنقدم لكم في هذا المقال أهم فوائد فاكهة البرغموت لصحة الجسم، تنتمي هذه الفاكهة إلى فصيلة الحمضيات ولها أسماء أخرى مثل الليمون البرغامي أو الليمون العطري، وتستخدم في صناعة منتجات التجميل والعطور بسبب فوائدها العلاجية والتجميلية، بالإضافة إلى رائحتها الطيبة، ويتم استخراج زيتها للعناية بصحة البشرة والشعر.
يجدر بالذكر أن هذه الفاكهة تتم زراعتها من خلال عملية التهجين بين الكريفون وليمون الكمثرى، كما يتم زراعتها في دول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، بالإضافة إلى دول أفريقيا مثل ساحل العاج. في الموسوعة، سنكشف لكم عن الأهمية الصحية لهذه الفاكهة.
البرغموت
تشبه فاكهة البرغموت الليمون في الشكل والحجم، ولكن طعمها غير مقبول وبالتالي يتم الاستفادة منها من خلال الزيت المستخرج منها، وفيما يلي نقدم لكم أبرز فوائد هذه الفاكهة:
فوائد فاكهة البرغموت
- تلعب هذه الفاكهة دورا فعالا في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب قدرتها على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويد.
- تساهم في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم بشكل غير مباشر، حيث تحفز بعض المواد البروتينية التي تقوم بدورها في تقليل ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- لها دور فعال في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
- تحتوي على خصائص مضادة للتهابات مثل مادة اللينالول التي تحارب البكتيريا والفيروسات.
- تعمل كونها مهدئة للأعصاب وتساعد في تقليل شدة التوتر والقلق والضغط العصبي، وبالتالي تساعد في التغلب على اضطرابات النوم.
- لها تأثير فعال في تحفيز الدورة الدموية.
- تعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
- يستخدم زيت البرغموت في علاج مشاكل البشرة الشائعة مثل حب الشباب والبثور، بسبب احتوائه على مواد مضادة للبكتيريا التي تسبب هذه المشاكل.
- تؤدي استنشاق زيت البرغموت إلى تخفيف شدة الاكتئاب، وذلك لأنه يحفز إفراز هرمون السيروتونين المعروف بأنه هرمون السعادة.
- يعمل زيت البرغموت على تخفيف آلام فروة الرأس، إلى جانب تنعيم الشعر وتحسين ملمسه.
- لها تأثير فعال في ترطيب وتنعيم البشرة.
- يستخدم زيت البرغموت كمزيل للعرق الطبيعي حيث يعطي الجسم رائحة ذكية ومنعشة.
الآثار الجانبية للبرغموت
- يؤدي الإسراف في استخدام زيت البرغموت إلى الإصابة بالدوار.
- قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض تحسسية، لذلك يفضل اختبارها على الجلد أولا قبل الاستخدام.
- لا يجب تناوله قبل مرور أسبوعين على الأقل من الخضوع لأي عملية جراحية، لأنه يؤثر سلبا على مستوى السكر في الدم. كما يجب تناوله بحذر من قبل مرضى السكر لتجنب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم.
- يجب تجنب استخدامه أثناء الحمل لأنه غير آمن على صحة الجنين، وهذا ينطبق أيضا على فترة الرضاعة الطبيعية والأطفال.
مراجع