الحالات المرضيةصحة

معلومات عن مرض الربو

نقدم لكم معلومات حول مرض الربو، وهو مرض مزمن يؤثر على الجهاز التنفسي، ويحدث بسبب التهاب الشعب الهوائية وضيق ممر الهواء في الرئتين، ويترافق مع السعال والبلغم، ويتسبب في صعوبة التنفس وقد يتسبب في صفير في الصدر، ويتعرض الجهاز التنفسي للتهيج نتيجة استنشاق مواد مسببة للحساسية، وهذا المرض يختلف من شخص لآخر، ولكن الأطفال هم الأكثر تضررا

جدول المحتويات

معلومات عن مرض الربو

تحيط به العضلة الشعبية وتتسبب في انقباض قوي لها، وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجرى الهواء، وهذا ما يسبب انسداده.

الربو هو واحد من أكثر الأمراض انتشارا بين جميع الفئات داخل المجتمع، ونجد أن عدد المصابين يزداد سنويا.

لذلك ، سنتعرف في السطور التالية على أعراض الربو وطرق علاجه والوقاية منه.

أعراض الربو

تتفاوت أعراضه بين شدة وخفة، وتختلف من شخص لآخر، وقد تأتي على شكل نوبة، وقد يعاني من بعض الأعراض البسيطة مثل الخشخشة عند التنفس أو الصفير، وقد يصاب بالربو الخفيف أو الشديد.

ومن أبرز أعراضه:

  • آلام وانقباضات بمنطقة الصدر.
  • التعرض لاضطرابات النوم.
  • الإصابة بضيق التنفس، مع الشعور بالخفقان أثناء التنفس.
  • تحدث صفير وسعال عند التنفس، ومن الممكن أن تكون شدتها أكثر عند الإصابة بالإنفلونزا والبرد، وفي هذه الحالة قد يصاحب السعال العطاس وسيلان الأنف.
  • عند شعور بتفاقم الحالة يجب الذهاب إلى المستشفى للفحص وتلقي العلاج اللازم.

أسباب الربو

هناك الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن أسباب إصابة بعض الأشخاص وعدم إصابة الآخرين بهذا المرض، فهذا المرض ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك:-

  • عند الإصابة بنزلة برد أو زكام والتلوث في المجرى التنفسي الداخلي.
  • التعرض للمحفزات بكميات كبيرة، وهي إحدى المواد التي تؤدي إلى فرط الحساسية لدى الإنسان، بما في ذلك المحفزات الموجودة في الهواء مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو الدخان أو فرو الحيوانات أو ريش الطيور وغيرها.
  • عند إصابة الإنسان بداء الجزر المعدي المريئي، يعني عودة أحماض المعدة للحلق مرة أخرى.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية أو أي نشاط جسماني.
  • التعرض للهواء البارد جدا والتوتر والانفعال الشديد.
  • تناول أحد الأدوية التي لا تحتوي على ستيرويدات أو تحتوي على مثبطات بيتا.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، أو أملاح حمض الكبريتيك المعروفة بالسولفات، أو تناول الأطعمة التي تسبب ردود فعل تحسسية مثل الرخويات والفستق.
  • تعرض السيدات للدورة الشهرية.

بالإضافة إلى ذلك هناك بعض العوامل الخارجية التي قد تسبب زيادة نسبة الإصابة بالربو، ومن بينها الآتي:-

  • يمكن أن يكون المرض وراثيا وموجودا في أحد أفراد العائلة قبل ذلك.
  • عندما يكون الفرد محاطا بأشخاص مدخنين، يتأثر سلبا.
  • عندما يولد الشخص بوزن قليل أو زائد عن الحد.
  • في حالة تعرضه لعدة تلوثات في مرحلة الطفولة.
  • عندما تكون البيئة المحيطة بك ملوثة جويا.
  • عند استخدام المواد الكيميائية، سواء في الزراعة أو المصانع أو لتصفيف الشعر.

علاج مرض الربو

هناك مجموعة من الأدوية والبخاخات التي تستخدم عند الإصابة بالربو، وتتغير باستمرار، لذا من الضروري استشارة الطبيب المختص لمعرفة مدى التحسن والجرعات الملائمة وما إلى ذلك.

وللعلاج من الربو يجب اتباع الآتي:

  •  أخذ تطعيم الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا.
  • مراقبة النفس لمعرفة الأعراض المظهرة وما إذا كانت نوبة ربو أو ربو خفيف أو غير ذلك.
  • يجب معرفة المواد أو الملوثات التي تسبب الربو والابتعاد عنها قدر الإمكان.
  • قد يضطر الشخص لاستخدام مجموعة من الأدوية لتخفيف أعراض الربو بشكل سريع.

هناك أدوية يُمكن استخدامها بشكل يومي منها:-

  • دواء تيوفيلين Theophylline.
  • تعليمات لعقاقير الليوكوترين مثل سينجولير – Singulair ومونتيلوكاست – Montelukast.
  • دواء ندوكروميل Nedocromil.
  • كرومولين Cromolyn.
  • يمكن بلع الكورتيكوستيرويد (الستيرويدات القشرية) أو حقنها بالوريد.
  • استنشاق كورتيكوستيرويد Corticosteroids
  • مثبطات بيتا 2 الطويلة المدى مثل سيرفنت ديسكوس – Serevent Diskus وسالميترول – salmeterol
  • إبرتروبيوم Ipratropium.
  • بالإضافة إلى جهاز الاستنشاق السريع، ولكن يجب استخدامه بتوازن للسيطرة على الربو، ومن بين تلك الأجهزة الألبوتيرول.

وفي النهاية، يجب عليك أن تستمر في متابعة طبيب متخصص، للخضوع للفحوصات بشكل منتظم وفي حالة الحاجة إلى تعديل الجرعة الدوائية أو تفاقم أعراض المرض وتصاعد شدته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى