معلومات عن مؤلف رواية الغريب البير كامو
مؤلف رواية الغريب البير كامو
نبذة مختصرة عن رواية الغريب
تتحدث الرواية عن شاب يدعى مورسو يعيش في الجزائر وهو من جنسية فرنسية. في بداية الأحداث، يتوفى والدة الشاب ويذهب هو لحضور مراسم الدفن والعزاء في دار المسنين. ومع ذلك، فإنه لم يبك على والدته ولم يظهر أي اهتمام بوفاتها، وكانت تصرفاته بلا هدف ولا يكترث بما يحدث حوله، حتى أنه لم يطلب رؤية والدته قبل دفنها. في اليوم التالي، خرج مورسو مع فتاة لمشاهدة فيلم كوميدي وقضوا ليلتهم على الشاطئ. يقوم الكاتب بوصف درجة اللاهتمام والعبثية التي يعيشها الشاب هذا.
تتوالى الأحداث حتى يذهب مورسو إلى الشاطئ مع أصدقائه، وحدث خلاف بين شاب جزائري وصديق مورسو، ولكن تم حل المشكلة وتفرقوا، في الليل لاحظ مورسو أن شابا جزائريا يقترب منهم ويحمل سكينا في يده، فاستجاب مورسو بسرعة وأمسك مسدسا وأطلق النار حتى سقط الشاب الجزائري قتيلا، وتم اعتقال مورسو ونقله إلى السجن.
أثناء المحاكمة، لم يوكل القاتل محاميا ولم يعبر عن اهتمام، بل قال إن الفعل الذي ارتكبه أمر عادي ولا يستدعي محاكمته، وأن الأمر بسيط، وعلى هذا قامت المحكمة بتوكيل مدافع للدفاع عنه.
أثناء إجراء محاكمة مورسو، لاحظت هيئة القضاة والادعاء أن القاتل لا يهتم، ويتصرف بطريقة غريبة مثلما فعل في يوم وفاة أمه، فعندما سأله القاضي عن سبب قتله للشاب الجزائري، أجاب مورسو بأن الشمس كانت حارقة في ذلك اليوم وشعر بالملل ففقد تركيزه، وهذا جعل الجميع يستهزئون بتصرفه الغريب.
نهاية رواية الغريب
وفي يوم بينما كان مورسو في السجن، جاء ضابط ليخبره بأن هناك كاهن يرغب في الجلوس معه لينقيه من الخطايا والذنوب، لكن مورسو رفض وقال إنه لا يؤمن بوجود إله ولا يهتم إذا غفرت له ذنوبه أم لا، مما أغضب هيئة القضاء، فأثبتت عليه تهمة القتل العمد وحكم عليه بالإعدام.
في اليوم الذي تم فيه نقل الضباط إلى زنزانة مورسو لينفذوا عقوبته، لاحظوا استخفافه حتى في يوم وفاته، حيث لم يكن يهتم بموته ولا بالعقوبة، وأكد أنه لا يشعر بالندم على جريمة القتل، واعتبر الأمر بسيطا ولا يستدعي كل هذا الضجيج، وتم تنفيذ عقوبته بالإعدام.