في هذا المقال سنقدم لكم معلومات عن الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية. تولي السعودية اهتماما كبيرا بالقطاع السياحي. لم تعد السياحة فيها مقتصرة على الدينية والتاريخية فقط، بل اهتمت الدولة أيضا بالسياحة الترفيهية وعملت على تطوير الأماكن الترفيهية وإقامة الفعاليات لجذب السياح من جميع البلدان. تم إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاهتمام بالسياحة كقطاع منتج في الدولة. في المقال التالي سنناقش أهداف الهيئة ودورها في قطاعي السياحة والآثار.
تأسيس الهيئة العليا للسياحة
تمثلت مراحل إنشاء الهيئة فيما يلي:
- لتوفير فرص العمل للسعوديين وتطوير وتعزيز العمالة السعودية، أصدر مجلس الوزراء قرارا بتأسيس الهيئة العليا للسياحة كهيئة حكومية مسؤولة عن الاهتمام بالقطاع السياحي في المملكة.
- بعد ذلك، تم دمج الهيئة مع وكالة الآثار وفقا للأمر الملكي الصادر في 28/2/1424 هـ، ولم تقتصر مسؤولية الهيئة على القطاع السياحي فحسب، بل شملت أيضا كل ما يتعلق بقطاع الآثار.
- بعد ذلك تغير اسم الهيئة لتصبح الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم 78 الصادر في 16/3/1429 هـ، واشتملت مهامها على تطوير قطاع السياحة بالكامل وتطوير العديد من المعالم التاريخية المميزة الموجودة في المملكة، بما في ذلك المتاحف والأماكن الأثرية القديمة والقطع الأثرية النادرة، والمناظر الطبيعية الجميلة والتضاريس المميزة التي تمتلكها الدولة، والحفاظ على عادات وتقاليد الشعب السعودي، وتطوير الشواطئ في الخليج العربي والبحر الأحمر، وتحسين البنية التحتية وتطوير جميع الخدمات المقدمة.
- بعد ذلك تم تغيير اسم الهيئة لتصبح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وذلك وفقا لقرار مجلس الوزراء الذي صدر يوم الاثنين 12 رمضان 1436 الموافق 29 يونيو 2015.
- يترأس حاليا مجلس إدارة الهيئة أحمد بن عقيل الخطيب، الذي كان وزيرا للصحة سابقا ورئيسا للهيئة العامة للترفيه السابقة.
اهداف وبرامج الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية
الهدف الرئيسي لإنشاء الهيئة هو الترويج للسياحة داخل المملكة وتنميتها لتطوير هذا القطاع بما يساهم في تنمية الدولة اقتصاديا وثقافيا، وذلك بالاستفادة من الإمكانيات الهائلة للسعودية وتوافقه مع ثوابت المجتمع وقيمه وبيئة المملكة السائدة.
أكدت الهيئة ضرورة تجميع جميع الأنشطة السياحية المتناثرة وإشراف عليها وتعزيز هيكلية القطاع السياحي والتغلب على كافة الصعوبات التي واجهته، وذلك بعد إجراء مسح شامل لجميع أنظمة هذا القطاع.
بعد دراسة الهيئة لأنظمة قطاعات الآثار والمؤتمرات والمعارض والصناعات اليدوية والحرف والتراث العمراني، قامت بإعداد عدة مشاريع ورفعتها للدولة، ونتج عن ذلك إصدار عدة أنظمة بما في ذلك التنظيم الحالي للهيئة، وأنظمة التراث العمراني والمتاحف والآثار، ونظام السياحة، واللائحة التنظيمية لكل نظام.
أولوية الهيئة هي الاهتمام بالقطاع السياحي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال التعاون مع الشركاء والرواد في هذا القطاع لخلق البيئة المناسبة التي ستمكن هذا القطاع من تطوير نفسه وتنميته.
فيما يتعلق بمسؤولية الهيئة في قطاع الآثار، فهي تتضمن دراسة الآثار والتنقيب عنها لاكتشافها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى الترويج للتراث الثقافي والعمراني للمملكة، واعتماد طرق فعالة لإدارة المتاحف وحماية الآثار، فضلا عن تطوير السياحة الثقافية ونشرها بين أفراد المجتمع، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع المتاحف والآثار.
فروع الهيئة العليا للسياحة
تمتلك الهيئة 16 فرعًا بمختلف مناطق المملكة في كلًا من: الحدود الشمالية والجوف وحائل والخرج والرياض والشرقية والأحساء ونجران والقصيم وجازان وتبوك والمدينة المنورة والطائف وجدة وعسير والباحة.
تصفح موقع الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية
للحصول على مزيد من المعلومات حول الهيئة وأنشطتها وفعاليتها، يمكنك زيارة موقعها الرسمي عن طريق النقر على هذا الرابط.
رقم هيئة السياحة
يمكن التواصل مع الهيئة هاتفيًا من خلال الأرقام التالية:
- هاتف: 8808855 – 11 – 966+.
- فاكس: 8808844 – 11 – 966+.
- مركز الاتصال السياحي: 930.