العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل شعر عن الاخ

نقدم لكم قصائد عن الأخوة فالإخوة هم الدعم والمعونة لنا في هذه الحياة، وهم الباقون معنا بعد الله عندما يتخلى الجميع عنا، فإخوتنا هم أولئك الذين نشاركهم الفرح ويقفون بجانبنا في الأحزان، ولذلك ركز الشعراء العرب على علاقات الأخوة كثيرا في أشعارهم، ولهذا نقدم لكم تجميعة مختارة من أجمل القصائد عن الأخوة في هذا المقال على موسوعتنا.

جدول المحتويات

أجمل ابيا شعر عن الاخ

يقول الشاعر العباسي كشاجم:

أَخوكَ الذي إنْ أفسَدَ الدَّهرُ وُّدّهُ

تَلَطَّفَ لاسِتصْلاحِهِ فَتَقَوَّما

ولم يحتفلْ مستأنِفاً ودَّ صاحبٍ

لعلَّكَ تلقاهُ أعقَّ وأظلما

وإنَّ علاجِي عِلَّة ً قد عرفتُها

أداوي الذي أودتهُ منِّي لأَسْلَمَا

لأَيْسَرُ خَطْباً مِنْ علاجِ غريبة ٍ

من السُّقْمِ ما عاينتُهَا مُتَقَدّما

يقول الشاعر الجاهلي لبيد بن ربيعة العامري:

طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ

وعَناهُ ذِكْرَى خُلَّة ٍ لَمْ تَصْقَبِ

سَفهاً وَلَوْ أنّي أطَعْتُ عَواذِلي

فيما يُشِرْنَ بهِ بسَفْحِ المِذْنَبِ

لزجرْتُ قَلْباً لا يَريعُ لزاجِرٍ

إنَّ الغويَّ إذا نهي لمْ يعتبِ

فتعزَّ عنْ هذا وقلْ في غيرِهِ

واذكرْ شمائلَ مِنْ أخيكَ المنجبِ

يا أربدَ الخيرِ الكريمَ جدودهُ

أفرَدتَني أمْشي بقَرْنٍ أعْضَبِ

إنَّ الرزية َ لا رزيّة َ مثلهَا

فقدانُ كلِّ أخٍ كضوءِ الكوكبِ

ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ

وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلدِ الأجرَبِ

لا ينفعون ولا يرجى خيرهم

وَيُعاَبُ قائِلُهُمْ وإن لَمْ يَشْغَبِ

ولقدْ أراني تارة ً منْ جعفرٍ

في مثلِ غيثِ الوابلِ المتحلّبِ

مِنْ كُلِّ كَهْلٍ كالسِّنَانِ وسَيِّدٍ

صعبِ المقادة ِ كالفنيقِ المصعبِ

منْ معشرٍ سنّتْ لهمْ آباؤهمْ

والعزُّ قدْ يأتي بغيرِ تطلبِ

قبرَى عظاميَ بعدَ لحميَ فقدُهم

والدَّهرُ إنْ عاتَبْتُ لَيسَ بمُعْتِبِ

شعر عن الاخوه والوفاء

يقول أبو الفضل الميكالي:

أخوك من إن كنتَ في

نُعمى وبؤسٍ عادَلكْ

فإنْ رآكَ مُنعماً ب

البِرِّ منه عَادَ لكْ

يقول الشاعر عبد الرحيم محمود:

أتينا للحياة فلي نصيب

كما لك أنت في الدنيا نصيب

فلم تعدو وتغصبني حقوقي

وتطلب أن يسالمك الغصيب؟

أعدلك قال أن أسعى وتجنى

وأطلب المعاش فلا أصيب؟

فانصفني ولا تجحف فإني

أخوك إذا دها الخطب العصيب

يقول الشاعر عبد الصمد بن المعذل

لي أخ لا يُرى له

سائلٌ غير عاتبِ

أجمع الناس كلهم

للئيم المذاهبِ

دون معروف كفهِ

لمسُ بعض الكواكبِ

وتراخى مصيبتي

فيه إحدى المصائبِ

ليت لي منك يا أخي

جارة ً من محاربِ

نارها كلَّ شتْوة ٍ

مثل نار الحُبَاحِبِ

يقول الشاعر علي بن محمد التهامي:

وكم من أخٍ لو حرّم الماءَ لم أكن

لهُ ولو أني متُّ ظمآن شارباً

فظن بهذا ودّهُ لي تطوعاً

وودّي لهُ فرضاً عليَّ وواجب

ا فأعتقني ذا الظنُّ من سوء ملكه

وكنتُ لهُ عبداً فأصبحت صاحبا

ومن ظنّ أن لا بدّ منهُ أريتهُ

بصبريَ عنه ذلك الظنَّ كاذبا

أبيحُ لخلي من فؤاديَ جانباً

وأترك للهجران إن كان جانبا

على أنني ألقاه بالبشرِ حاضراً

وأحفظهُ بالغيب إن كان غائبا

وتلك سجايا لي أعمُّ بها العدى

وأشركُ فيهنّ العدى والأقاربا

شعر عن الاخوان

يقول الشاعر بشار بن برد:

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهدهُ

ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه

فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه

ولا تكُ في كل الأمور تجانبه

كما يقول في قصيدة أخرى:

إِذَا كان ذَوَّاقاً أخُوكَ منَ الْهَوَى

مُوَجَّهَة ً في كلِّ أوْب رَكَائبُهْ

فَخَلّ لَهُ وَجْهَ الْفِرَاق وَلاَ تَكُنْ

مَطِيَّة َ رَحَّالٍ كَثيرٍ مَذاهبُهْ

أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما

أربت وإن عاتبته لان جانبه

إذا كنت في كل الأمور معاتباً

صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه

مقارف ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ

إذا إذا لم تشرب على الإطلاق

ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى