التعليموظائف و تعليم

لماذا احب امي

لماذا احب امي هذا هو عنوان مقالنا اليوم من لماذا تحب أمي؟ هذا هو موضوع مقالنا اليوم من موسوعتنا. فالأم هي المدرسة التي إذا أعددتها، فإنك تعد شعبا ذو أخلاق رفيعة. هكذا قال لنا حافظ إبراهيم. فالأم هي المربية والمسئولة عن المنزل، وهي من تعتني بنا وتهتم بشؤوننا. فهي لا تهمل أبناءها بل تضحي بأشياء ثمينة وغالية من أجلهم. تسهر الليالي من أجل راحتنا، وإذا مرضنا فإنها تعطينا الدواء وتقف بجانبنا. هي من تحمل مسئولية المنزل، وبعضهن يعملن أيضا. لذلك، تتحمل الكثير من الأعباء من أجل أبنائها. هي مصدر الضحكة والبهجة والسعادة، وهي التي تزيل عنا الهموم والأحزان. فضلها علينا يستمر معنا حتى نهاية العمر.

لذا سنتحدث عن دور الأم ومكانتها خلال السطور التالية، فقط استمر في متابعتنا.

لماذا احب امي

أعطى الله الأم دون غيرها مودة وحنان ومحبة وعطاء لا حدود لهم، فهي تستحق تلك المكانة التي كرمها الله بها، فقد ذكرها في كتابه العزيز وتحدث عن حملها التسعة أشهر، فالولادة تعتبر من أصعب وأشد الآلام الموجودة في الدنيا، ومن هنا أوصانا الله بمعاملتها بالحسنى، وعدم عقوقها أو التسبب في غضبها.

مكانة الأم في الإسلام

حث الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم على العناية بالوالدين ورعايتهم في الشيخوخة والصغر، وعدم تركهم بمفردهم دون اهتمام، فالأم هي مصدر العطاء الذي لا ينضب، وهي الحب والعاطفة، وعلى الرغم من أن كلمة “أم” صغيرة إلا أنها تحمل الكثير في معانيها.

فقال المولى عز وجل في سورة الأحقاف:ووصانا الإنسان ببر وصلة بوالديه، وحملته أمه بصعوبة وولدته بصعوبة، وحمله وفصله ثلاثون شهرا، حتى بلغ أشده وبلغ أربعين سنة. فقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي. إني توبت إليك وإني من المسلمين.

وفيما يتعلق بدور الأم، تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنها في العديد من الأحاديث الشريفة، بما في ذلك ما يلي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله: “من هو أحق الناس بحسن صحابتي؟” فأجاب: “أمك”. ثم سأله مرة أخرى: “ثم من؟” فأجاب: “ثم أمك”. ثم سأله مرة أخرى وأجاب بنفس الإجابة. ثم سأله مرة أخرى وأجاب: “ثم أبوك”.

فضل الأم لا يمكن أن يوصف بكلمات الشكر والتقدير والثناء، إنها نعمة عظيمة أكرمنا بها الله، فقد تحملت مسئوليتنا منذ الطفولة حتى البلوغ، إنها كنز لا يمكن تعويضه بأي شيء، إنها كأنها جزء من السماء، وتمثل السكينة والطمأنينة والأمان والأمانة.

فقد تحدث العديد من الشعراء والكتاب عن فضل الأم وعظمتها، وعن قدرتها على تحمل جميع الظروف المحيطة بها، حتى يكبر أبناؤها ويصبحوا شبابا وفتيات صالحين يفيدون أنفسهم ومجتمعاتهم.

دعم الأمهات للأبناء

الأم هي من تحفز أبناءها وتشجعهم دائما على أن يكونوا الأفضل في حياتهم، وأن ينجحوا ويحققوا أمانيهم، وهي السر وراء نجاح أي فرد، فكلماتها تزيد من عزيمتنا، وهي دائما بجانبنا في أوقات الصعاب وأوقات السعادة، ولا تتخلى عنا أبدا، ولا تتركنا مهما تعرضنا للمحن والمصاعب.

وأيضا هي التي علمتنا تعاليم الدين الإسلامي مثل الصلاة والصوم والزكاة ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والتعامل مع الكبير بالاحترام ومع الصغير بالعطف وغيرها من الصفات الحميدة.

للأم دور حيوي في الحياة، وبدونها لا تكون الحياة ممتعة، لذلك يجب أن نهتم بها ونطيعها ونحسن معاملتها، فهي لها فضل كبير علينا، وإذا لم تكن موجودة، لم نتمكن من تحقيق أي شيء، لذا نسأل الله أن يحفظ أمهاتنا ويمنحهم كل خير ويرزقهم الجنة ورضاه في الدنيا والآخرة.

وبهذا نتحدث عن الأم ونتعرف على إجابة سؤال لماذا نحب أمهاتنا، فحبها يكون غريزيا وفطريا، وينمو داخلنا مع مرور الأيام، ولا يمكن أن نحب أي شخص مثلما نحب أمهاتنا، فاللهم احفظهم وبارك في عمرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى