التعليموظائف و تعليم

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

اكتشف مجموعة من قصص الأطفال القصيرة والممتعة قبل النوم، على الرغم من تنوع أساليب التعليم للمواد الدراسية وتطورها بشكل كبير، إلا أن القصة القصيرة لا تزال الأداة المثلى لزرع العادات والقيم الإيجابية في نفوس الأطفال، خاصة في المراحل العمرية المبكرة. قد لا يكون الطفل قادرا على حفظ أو اتباع قواعد سلوك محددة، ولكنه يستطيع فهمها واستيعابها بسهولة من خلال القصة أو الحكاية.

لذا نقدم لكم مجموعة من قصص الأطفال القصيرة قبل النوم لعام 2020 من خلال موقع الموسوعة، فلا تفوتها.

قصص اطفال قصيرة قبل النوم عن الصدق

في زمان ما ومكان ما، كان هناك مدينة ساحلية جميلة، يعيش سكانها على شاطئ البحر، ويرتكبون في طعامهم الأسماك، لأنها مهنتهم الرئيسية. وكان الأطفال يذهبون يوميا إلى البحر للاستمتاع بالجو الجميل والسباحة واللعب.

وكان هناك طفل صغير يدعى (حسن) بين الأطفال، وفي يوم من الأيام كان يلهو ويسبح بعيدا في الماء، إلا أنه فجأة بدأ يصيح… أنقذوني أنقذوني، أنا أغرق، لا أستطيع السباحة

هرع جميع من كانوا على الشاطئ لإنقاذه وحمايته من الغرق، ثم ذهبوا إليه على الفور وعندما وصلوا بالقرب منه، بدأ حسن يضحك ويقول إنهم تم خداعهم، وأنه لا يمكنه الغرق أبدا لأنه سباح ماهر.

واستمر حسن في تكرار هذا الخدعة لعدة أيام ، وفي كل مرة كان الناس يسارعون لإنقاذه. ومع ذلك ، في يوم من الأيام قرروا ألا ينقذوه كعقاب لكذبه وخداعه. ولكن في يوم آخر ، استمر في العوم لفترة طويلة مما أرهق جسده الصغير وجعله يشعر بالتعب الشديد وأصبح في الواقع غير قادر على العوم.

بدأ حسن في الصراخ والتوسل قائلا: أرجوكم، أنقذوني! أنا أغرق ولا أستطيع السباحة. اعتقد الناس أنها مزحة معتادة ولم يستعجلوا لإنقاذه حتى أظهر أنه فعلا يغرق وأنها ليست مزحة مثل المعتاد. كاد حقا أن يغرق.

ثم ذهب الناس إليه وأنقذوه بعد ذلك، بعدما كاد يغرق، ليكون ذلك درسا قاسيا بالنسبة له، يوضح له بأن الكذب يؤدي إلى الشر ويضر الإنسان، في حين أن الصدق هو السبيل الوحيد للنجاة.

قصص اطفال مكتوبة هادقة قصيره

يروى أنه كان هناك رجل يعمل كمزارع في الحديقة ويعيش في منزل صغير مع زوجته، وكان لديهما دجاجة جميلة الشكل ولونها ذهبي، وكانت تضع بيضة من الذهب الخالص في كل يوم، فكانت المزارعة تبيع البيضة وتحضر احتياجاتهما من الطعام والشراب وعاشا بسعادة وراحة.

إلا انه في يوم من الأيام فكر المزارع قائلاً: من المؤكد أن هذه الدجاجة تحمل كنزا كبيرا في بطنها يمكنها من إنتاج بيضة من الذهب يوميا، لذا لماذا لا نذبحها ونستخرج البيضة الذهبية مرة واحدة فقط بدلا من الانتظار يوميا؟.

وأخبر المزارع زوجته عن فكرته هذه، لكنها حذرته من تنفيذها ونصحته بأن يشكر الله رب العالمين على ما رزقه به وألا يطمع في المزيد، لأن الطمع لا يسبب سوى الخسارة والندم.

لم يستمع المزارع لنصيحة زوجته بأن يستغل خروجها في يوم ما لشراء الطعام من السوق، وقام بأخذ الدجاجة وحملها ومعه سكين أخرى ليذبحها ويفتح بطنها بهدف الحصول على الكنز الذهبي.

ومع ذلك، عندما دخل البيت، وجد فقط أحشاء الدجاج العادية والدماء، فشعر بالصدمة وجلس يندم دون أن يعرف ماذا يفعل، حيث فقد مصدر رزقه الوحيد.

عادت زوجته إلى المنزل وتكتشف ما فعله زوجها، وتقول له: أخبرتك بأن الطمع يؤدي فقط إلى الفقر، حيث أضعت مصدر رزقنا الوحيد بسبب طمعك، وستكون عليك العمل بجد كل يوم لكسب المال.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى