البيئةعلوم

بحث عن الانظمة البيئية المائية وأنواعها

إليكم بحث عن الأنظمة البيئية المائية وأنواعها المهمة. قبل أن نتحدث عن الأنظمة المائية، يجب أن نذكر أهمية الماء لجميع الكائنات الحية، فهو أساس الحياة وبدونه لا يمكن استمرار الحياة على الأرض، ونسبة المياه فيه تصل إلى 71%.

وتشكل نسبة المياه العذبة حوالي 2.75% من إجمالي المياه على الأرض، في حين تصل نسبة المياه المالحة إلى حوالي 97.5% من النسبة الكلية للماء. وعلى الرغم من قلة المياه العذبة، إلا أن معظم الكائنات الحية تعتمد عليها. وسنتناول في هذه الموسوعة أنواع الأنظمة البيئية المختلفة.

بحث عن الانظمة البيئية المائية وأنواعها

1. الأنهار والجداول

  • من أبرز أشكال المياه العذبة، وتتشكل الأنهار من ذوبان الثلج أو من خلال الينابيع الموجودة تحت الأرض، وتتدفق مياه البحيرات سريعا إذا كانت البحيرة حادة، وفي تلك الحالة يحمل معها الكثير من المواد الرسوبية وهي المواد التي تنتقل بواسطة المياه أو الرياح.
  • تحتوي مياه الأنهار والبرك على تيارات تمنع تراكم الرواسب، وبالتالي يكون هناك عدد قليل من الكائنات الحية في قاع تلك الأنهار، حيث تقل الصخور كلما اقتربنا من القاع، مما يسمح للنباتات بتثبيت جذورها في تلك المنطقة.
  • بعض الأسماك تجد الملاذ والمخبأ في نباتات قاع النهر، وتتغذى على يرقات الحشرات المائية بالإضافة إلى بعض الكائنات الحية المجهرية، فمثلا في المياه البطيئة نجد أسماكا مثل القط والسلمون والمرقط تتغذى على يرقات الحشرات.

2. البحيرات والبرك

  • يطلق مصطلح البركة أو البحيرة على أي مسطح مائي صغير الحجم وساكن، إذ أن مساحة البحيرات والبرك لا تتجاوز بضعة أمتار، ويجدر بالذكر أن عمر هذه البحيرات والبرك قد يصل إلى آلاف السنين.
  • تحدث البرك بتجمع المياه في فصل الشتاء، وقد يستمر ذلك لعدة أسابيع، وعندما يأتي فصل الصيف يرتفع درجة الحرارة مما يؤثر على حركة الماء، حيث يتم خلط المياه السطحية مع المياه العميقة مما يؤدي إلى توحيد درجات الحرارة، وهذا بدوره يساهم في نقل بعض المواد الغذائية إلى السطح من قاع البرك، وهناك بعض البرك والبحيرات التي لا تحتوي على مواد غذائية، وتعرف في هذه الحالة بـ”البرك ذات الغذاء المحدود

3. الأنظمة البيئية المائية الانتقالية

  • هي نوع من الأنظمة البيئية المائية التي تجمع بين مياه البرك والبحيرات والمحيطات، ويطلق عليها هذا الاسم لأنها تتداخل مع اليابسة، بالإضافة إلى اختلاط المياه العذبة بالمياه المالحة فيها، وهي مثل المستنقعات شكلا من أشكال الأنظمة البيئية المائية المتحولة التي تتميز بكثافة المياه فيها وتعزز بيئتها نمو النباتات.
  • من أبرز أنواع الكائنات التي تعيش في البيئة المائية الانتقالية اللافقريات البحرية مثل المحار، وأيضا الأسماك المختلفة، وأيضا الطيور مثل البط التي تستند إلى هذا النظام أثناء فترة الهجرة.

4. الأنظمة البيئية البحرية

  • الأنظمة البيئية البحرية تؤثر بشكل كبير في كوكب الأرض، حيث نحصل على الأكسجين اللازم للحياة من خلال عملية البناء الضوئي التي تقوم بها كائنات مثل الطحالب البحرية، حيث تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون وتنتج غاز الأكسجين بنسبة تصل إلى أكثر من 50%.
  • تكمن أهمية النظم البحرية في سقوط الأمطار والثلوج التي تنتج عن تبخر الماء من المحيطات، ولذلك يطلق عليها “كوكب الماء.

5. الانظمة البيئية للمحيط المفتوح

  • تحتوي المنطقة على العديد من المناطق مثل المنطقة الضوئية التي تمتد لعمق 200 متر من المنطقة البحرية، وتتميز بزيادة كمية الضوء التي تقل تدريجيا كلما زاد العمق، ومن بين الكائنات الحية المميزة التي تعيش فيها العوالق البحرية وعشب البحر.
  • الأنظمة البيئية في المحيط المفتوح تحتوي على منطقة مظلمة تقع تحت المنطقة المضيئة، بالإضافة إلى نقص كمية الضوء الموجودة فيها وبرودة الجو داخلها.
  • هناك أيضا منطقة قاع المحيط المكونة من الطين والرمال، وتعيش فيها مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية مثل الأخطبوط والحبار والأسماك، بالإضافة إلى الروبيان والسلطعون.
  • زيادة العمق في قاع المحيط يؤدي إلى الوصول إلى منطقة اللجة والتي تتميز بالبرودة الشديدة في مياهها، وتحتوي على مجموعة من الفقاريات مثل الأسماك واللافقاريات مثل السلطعون والمحار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى