التعليموظائف و تعليم

خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

يتناول مقالنا اليوم خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة، وهي تلك الخطبة التي يتم إلقاؤها في الحفلات أو التكريمات أو المناسبات، والتي يتم التحضير لها وتحديد محتواها استنادا إلى الهدف المخصص لها، ويتم فيها اختيار الألفاظ السليمة من اللغة العربية الفصحى، وتكون مبنية على هدف معين، ومن خلال الجمل التالية على موسوعة سنقدم لكم خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

جدول المحتويات

خطوات كتابة خطبة محفلية

هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لكتابة خطبة محفلية مميزة وهادفة، وهي كالتالي:

  • أولا يتم إجراء بحث دقيق حول الموضوع الذي ستتناوله الخطبة.
  • قم بإعداد مخطط رئيسي للخطاب، مع تحديد فكرة عامة حول النقاط التي سيتم تناولها.
  • ابدأ الخطاب بجملة ملفتة تستدعي اهتمام المستمعين على الفور وتلفت انتباههم.
  • تأكد من موائمة موضوع الخطبة مع المناسبة التي ستلقى فيها الخطبة.
  • تنظيم الأفكار التي ستتناولها الخطبة بترتيب منطقي، والتنقل السلس بين هذه الأفكار.
  • اختتام خطاب بعبارة جذابة للمستمعين، ومن الأفضل أن تكون هذه العبارة عملية أو تدعو للتحرك، على سبيل المثال، إذا كان الخطاب يناقش مشكلة معينة، فيمكن توجيه طرق حلها أو تجنبها في النهاية لتعم الفائدة على الحاضرين.

خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد، الصلاة كنز من كنوز الحياة، وهي فرصة لمقابلة الله، فلتشعروا بقلوبكم بقوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، فهي ركن هام من أركان الإسلام، وتميز بين المؤمن الصالح والعاصي، وهي عماد الدين، وهي عهد مع الله لا يتمسك به إلا العبد المؤمن.

محور الخطبة

استمعوا يا عباد الله إلى قولة تعالي: احفظوا صلواتكم وأداء الصلاة الوسطى وقوموا لله بخشوع. وإذا كنتم خائفين، فصلوا وأنتم جالسون أو راكعون. وإذا اطمأننتم، فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. فالله أمرنا بأداء الصلوات الخمس، ولو كنتم تعلمون فوائدها، لن تتركوها أبدا. فالصلاة تنقي الروح وتضيء قلوب المصلين، وحركات الصلاة والسجود تعمل على زيادة مرونة وتقوية العضلات في الجسم

ولكن يتوجب على الإنسان أن يكون طاهرا لكي يقف أمام الله، فالصلاة هي لقاء مع الله، ومن المناسب أن يكون مناسبا لمقابلة الله تعالى أن يقف بين يديه بثياب نظيفة، وبالطبع لا يليق أن يقف بين يديه بثياب متسخة أو جسم غير نظيف، ولذلك فرض الله الوضوء كشرط أساسي للصلاة، فاستمعوا إلى قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون}

الإقبال على الصلاة

يجب على كل مسلم أن يحسن أداء الوضوء وأن يصلي بقلبه وليس فقط بجسده، حتى تتحول الصلاة من مجرد أداء واجب إلى عبادة تؤدى بإخلاص وسرور. فإن الله يحب أن نقوم للصلاة بتفان وسعادة، وليس أن نقوم ونحن كسالى. ونذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يتوضأ ويحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة”. فمنا لا يتمنى الدخول إلى الجنة؟ والجنة هي الهدف الأسمى في الحياة، والصلاة هي شرط أساسي لدخولها، فهي من أركان الإسلام الأساسية

وقد ذكر القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث المسلمين على أداء الصلاة، فهي أساس نجاح الإنسان وهي سر هدايته، وتجعله يتجنب الخطايا. فاستمعوا إلى هذه الآية الكريمة التي تحث على الصلاة وتوضح أثرها: “اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

خاتمة

في نهاية خطبتنا اليوم، نذكركم أيها العباد بأهمية المحافظة على الصلاة وأدائها بانتظام والالتزام بأوقاتها، فقد أمرنا الله بعدم تأخير الصلاة عن مواعيدها، كما يتضح ذلك من قوله تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}، ولذلك يا أخي المسلم، عليك أن تؤدي صلاتك لضمان سعادة حياتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى