التعليموظائف و تعليم

قصة تبين عاقبة الكذب قصيرة

في هذه المقالة، نقدم لكم قصة توضح العواقب السلبية للكذب على الأطفال، فالكذب من الأفعال السيئة والعادات الخاطئة التي تغضب الله، ويبتعد الناس في المجتمع عن الأشخاص الكاذبين، وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكذب يقلل من الرزق، فقد قال في حديثه الشريف “بر الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يغير القضاء.

ويحرص العديد من الأمهات على قراءة القصص القصيرة للأطفال، وخاصة قبل النوم، بهدف تعليمهم القيم الجميلة والمبادئ الفاضلة. كما يقوم المعلمون في حضانات ومدارس الروضة بقراءة تلك القصص للطلاب، بهدف تحفيزهم على اتباع الأعمال الصالحة والابتعاد عن الأفعال السيئة. ولذلك، سنقدم لكم خلال الفقرات التالية قصة قصيرة عن الكذب.

قصة تبين عاقبة الكذب

قصص عن خطورة الكذب

في يوم من الأيام، ذهب ولد مع أسرته إلى الشاطئ، وكان هذا الولد يدعى سامر، فارتدى سامر ملابس السباحة ونزل إلى مياه البحر للسباحة، وأثناء السباحة فكر في أن يقوم بحيلة ذكية، وهي أن يدعي الغرق ويمثل أنه يغرق، وذلك لخداع الأشخاص الآخرين الموجودين على الشاطئ، فصاح سامر بصوت عال وهو في المياه، ورفع يديه إلى الأعلى وقال إنهم يغرقون وطلب المساعدة.

عندما رأى الناس الشخص في المياه، شعروا بالهلع وسارعوا لإنقاذه، وعندما وصلوا إليه وجدوه يضحك بصوت عال ويخبرهم أنه نجح في خداعهم، غضب الناس كثيرا من فعل سامر، وتركوه ورحلوا، وبعد بضع دقائق، قام سامر بتكرار نفس الكذبة، وبدأ يصرخ ويقول إنه يغرق، وعندما وصل الناس لإنقاذه، بدأ بالضحك مرة أخرى، مما زاد غضب الأشخاص الموجودين على الشاطئ.

ثم بدأ سامر في السباحة، لكنه شعر بإرهاق في عضلات جسمه وشعور بعدم قدرته على السباحة، وكاد سامر أن يغرق فعلا، وحاول إنقاذ نفسه ولكنه فشل، فصرخ واستغاث بالناس، لكنهم لم يتجاوبوا معه لأنهم اعتقدوا أنه يخدعهم مثل المرات السابقة، وبعد فترة لاحظ الناس أن سامر في حالة غرق فعلية وأنه لم يكذب، فتوجهوا إليه وأنقذوه قبل أن يفوت الأوان، وعندما خرج إلى الشاطئ بدأ يبكي وأدرك أن كذبه جعل الناس لا يثقون به، وكاد أن يموت بسبب أفعاله الخاطئة، فعزم على عدم الكذب مرة أخرى.

حدوته عن الكذب

في يوم من الأيام، كان هناك فتى يدعى عمر، وكانت أخته تدعى سميرة، وكان والدهم يمتلك مزرعة كبيرة ويعمل فيها، وكان عمر وسميرة يساعدان والدهم في أعمال الزراعة، وكان عمر يكذب كثيرا ويروي لأخته العديد من الحكايات الكاذبة، وكانت سميرة صغيرة في السن وتصدق كل ما يقوله أخوها.

وكان والدهم يعاقب عمر كثيرا بسبب كذبه على أخته، ويخبره بضرورة الصدق والابتعاد عن تلك الأفعال السيئة، ولكن عمر لم يكتف أبدا واستمر في ارتكاب تلك الأفعال السلبية. في يوم ما، كان عمر يمتلك العديد من العملات المعدنية، وعندما سألته أخته عن مصدرها، قرر عمر أن يخترع كذبة ويخدع أخته. فصرح عمر بأنه يقوم بزراعة عملة معدنية واحدة، وفي اليوم التالي، ذهب ليحصد الكثير من العملات.

في اليوم التالي، لم يجد عمر عملاته الخاصة وظل يبحث عنها بشكل مكثف، وعندما سأل أخته، أخبرته أنها أخذتها وقامت بزراعتها في مزرعة والدهم في أماكن مختلفة، وذلك لكي يتمكنوا من الحصول على الكثير من المال في اليوم التالي. غضب عمر كثيرا من تصرف أخته، ولكن والده ضحك على ما حدث وقال له أن هذا هو نتيجة كذبه وتضليله لأخته، وأن عقاب الكذب سيء للغاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى