أسرار تعرفها لأول مرة عن سلوى الزهراني
سنقدم لكم في مقالنا اليوم بعض المعلومات حول سلوى الزهراني، فالعديد من الأشخاص الذين لا يجدون الحرية التي يرغبون فيها في منازلهم يلجؤون إلى الهروب منهم ومحاولة العيش في مكان بعيد عنهم بمفردهم، ظنا منهم أن ذلك سيمنحهم الحرية وحياة أفضل، ولكن في قصة سلوى، نجد أن الأمر ليس كذلك، فقد انتشرت قضيتها على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، وأشارت إلى أن هذه الفتاة تعرضت للاحتيال والنصب بعد هروبها إلى كندا، ومن خلال السطور التالية سنعرض لكم قضية سلوى الزهراني التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي
سلوى الزهراني
- هربت سلوى من المملكة العربية السعودية ولجأت إلى كندا لتبدأ حياتها من جديد، هربا من أسرتها، ولكنها تعرضت للاحتيال عندما وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتعرضت لمقابلة سيئة.
- نشرت سلوى مقطع فيديو على حسابها في الإنستجرام وحسابها في تويتر حيث أعلنت تعرضها للتمييز العنصري، وأعلنت أنها عندما وصلت إلى كندا وكانت تبحث عن سكن، التقت بصديقة لها من المملكة العربية السعودية، وقدمت لها هذه الفتاة رقم وسيط عقاري لتأجير الشقة منه.
- عندما اتصلت به لتطلب سكن، قال لها لا يوجد سوى عدد قليل جدا من الشقق وهي غالية جدا. أوضح لها أن هناك بعض الغرف الفارغة ويمكنها أن تستأجر غرفة منهم. سلوى ذكرت أن الغرفة ليست خاصة ولكن المبنى مليء بأشياء تجعلها تتغاضى عن مسألة الخصوصية، حيث يوجد في البرج مسبح كبير ونظيف.
- واصلت الزهراني حديثها قائلة أنها فعلا قامت بتوقيع العقد ودفع المبلغ المالي للسمسار، وفي اليوم التالي عندما اتصلت به لتنتقل إلى الغرفة، رد عليها قائلا إن الغرفة غير نظيفة وغير جاهزة لاستقبالها. ووصف لها شقة يمكنها الإقامة فيها حتى يتم ترتيب الغرفة. ولكن عندما وصلت إلى الشقة، وجدتها غير نظيفة ولم تستطع البقاء فيها.
- أوضحت الزهراني أنها في هذا الوقت لجأت إلى طبيبة سعودية مقيمة بكندا، وأن هذه المرأة عاملتها بشكل جيد ولم تتأثر من مساعدتها، ولكن سلوى قامت بكل ما في وسعها لتحمل الأعباء، وبعد ذلك قررت الاتصال بالشرطة وإخبارهم بما حدث، فاستولت الشرطة على المستند الذي فيما بعد أوضح أنه مزور، وبعد ذلك أمضت ثلاثة أيام في الملجأ.
قصة سلوى الزهراني
أشارت أيضا في الفيديو إلى أنها كلما ذهبت إلى الغرفة لتراها إذا كانت جاهزة أم لا، تلقت معاملة سيئة، وعندما طلبت استرداد أموالها، رفض السمسار وقال إنه سيمنحها بعد 90 يوما، فغضبت كثيرا وقررت الدخول إلى الشقة بالقوة، وأوضحت أنها واجهت السب والشتم عند وصولها إلى الشقة، وتم طردها من المنزل بواسطة الشرطة.
هناك العديد من الردود التي ظهرت ردا على هذه القضية وتشير جميعها إلى أن من يترك أسرته وبلده ويذهب إلى بلد لا يعرف عنها شيء يستحق هذا العقاب، وكانت بعض التعليقات تستهزئ بهذه الفتاة التي تركت أهلها للعيش بمفردها، ولذلك تمت مواجهة هذه القضية بالرفض.
وبهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن هذه الفتاة التي تدعى سلوى الزهراني، نأمل أننا قدمنا لكم المعلومات الكافية التي تفيدكم وتساعدكم في فهم تفاصيل هذه القضية التي أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، وفي النهاية نود أن نشكركم على متابعتكم الجيدة، وندعوكم للاطلاع على كل جديد في عالمنا العربي الشامل