الحالات المرضيةصحة

هل يوجد علاج للأنيميا المنجلية

تساعدك هذه المقالة في معرفة إذا كان هناك علاج للأنيميا المنجلية، ويمكن توضيح الإجابة من خلال شرح مفهوم الأنيميا المنجلية المعروفة أيضا بفقر الدم المنجلي، وتوضيح أسباب الإصابة بها ومخاطرها وطرق علاجها الدوائية وإرشادات الأطباء للتعامل مع هذا النوع من الأمراض وتقليل تفاقمها، وعلى الرغم من أن المقالة تعتمد على مصادر علمية موثوقة، إلا أنها توعوية فقط، مما يعني ضرورة استشارة طبيب متخصص سواء كانت الحالة قد تم تشخيصها أو تشتبه في إصابتك بها.

هل يوجد علاج للأنيميا المنجلية

  • مرض الأنيميا المنجلية هو مرض وراثي يؤثر سلبا على خلايا الدم الحمراء ويقلل من قدرتها على العمل بفاعلية في الجسم. تتمثل التأثيرات في جعل الخلايا لزجة وصلبة على شكل هلال، مما يصعب حركتها في الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية اضطراب تدفق الدم إلى خلايا الجسم، وبالتالي يؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم بسبب قدرة الخلايا على أداء وظائفها الحيوية.
  • بالإضافة إلى هذه التأثيرات الصحية السلبية، يكون معدل بقاء كريات الدم الحمراء في حالة الإصابة بالأنيميا المنجلية أقصر من معدل بقائها في الحالة الطبيعية، حيث تبقى الكريات لمدة 120 يوم ثم تستبدل بشكل طبيعي، لكن في حالة الأنيميا المنجلية يتم تدمير الخلايا خلال مدة تتراوح بين 10 و 20 يوما في المتوسط، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن الاستبدال وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء في الجسم.
  • على الرغم من أن هذا المرض وراثي ولا توجد أسباب أخرى للإصابة به، إلا أن عدد المصابين به يقدر بالملايين. ويعتمد تشخيص الإصابة به بشكل أساسي على فحص الدم. ووفقا لتعريف المرض، فإن أبرز أعراضه تتمثل في الشعور المستمر بالإجهاد، والشعور بألم حاد في الجسم، وشحوب لون البشرة، وزيادة مخاطر الإصابة بالاضطرابات البكتيرية، وتأثر معدل النمو، واضطراب في القدرة على الرؤية. وفيما يتعلق بالعلاج، لم يتمكن الأطباء حتى الآن من اكتشاف علاج فعال، ولكنهم توصلوا إلى طرق للتحكم في تفاقم أعراض المرض، وتشم”(313)” “على الرغم من أن هذا المرض وراثي ولا توجد أسباب أخرى للإصابة به، إلا أن عدد المصابين به يقدر بالملايين. ويعتمد تشخيص الإصابة به بشكل أساسي على فحص الدم. ووفقا لتعريف المرض، فإن أبرز أعراضه تتمثل في الشعور المستمر بالإجهاد، والشعور بألم حاد في الجسم، وشحوب لون البشرة، وزيادة مخاطر الإصابة بالاضطرابات البكتيرية، وتأثر معدل النمو، واضطراب في القدرة على الرؤية. وفيما يتعلق بالعلاج، لم ينجح الأطباء حتى الآن في اكتشاف علاج فعال، ولكنهم توصلوا إلى طرق للحد من تفاقم أعراض المرض، والتي تعتمد بشكل أساسي على استخدام المسكنات والمكملات الغذائية والمضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح المرضى باتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأماكن المرتفعة والبقاء في بيئة مناخية معتدلة قدر الإمكان. ورغم أن أعراض المرض يمكن تحملها، إلا أن خطورته تكمن في المضاعفات المحتملة مثل تلف الأعضاء والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الرئة. لذا ينصح الأطباء بأن يستشير المرضى أطباء متخصصين في الاضطرابات الجينية قبل اتخاذ قرار نهائي بالإنجاب.

المصادر: 1،  3، 4، 7، 8، 9، 10.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى