أعراض مرض الأصبع الزنادي وعلاجه

مرض الأصبع الزنادي يحدث في أصابع اليد وغالبا ما يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال. تعود أسباب الإصابة بهذا المرض إلى عدة عوامل، وأكثرها شيوعا هو الاستمرار في نفس الوضع لفترات طويلة دون تحريك الأصابع أو تغيير وضعها، مما يؤدي إلى تصلبها. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى سنتعرف عليها في هذا المقال على موقعنا، بالإضافة إلى الأعراض التي يشعر بها المرضى والطرق المختلفة المستخدمة للعلاج والتخلص من مرض الأصبع الزنادي.

أعراض مرض الأصبع الزنادي

• طرقعة الإصبع عند تحريكه.
• الإصابة بتصلب الصباح وصعوبة حركة الجسم؛ قد يحدث ذلك بشكل أكبر في الصباح.
• الشعور بألم في بداية الإصبع في كف اليد.
• يجب أن يكون الإصبع منحنيا معظم الوقت ولكنه يستقيم فجأة.
• أن يكون الإصبع منحنيا ويصعب تماما تمديده.
• لا يتطلب أن يصاب إصبع واحد فقط، بل يمكن أن يصاب عدة أصابع معا.

أعراض يجب معها ضرورة الذهاب للطبيب:

• الشعور بزيادة درجة الحرارة في مفصل اليد.
• الإحساس بألم شديد في مفصل الإصبع.
• الإصبع يصبح جامدا ولا يمكن تحريكه على الإطلاق.
• عدم القدرة على فرد أو ثني الإصبع.

أسباب الإصابة بمرض الإصبع الزنادي

• الإصابة بالتهاب في غمد الإصبع يؤثر على حركة وتر الإصبع.
• أن يكون الإصبع مشكلا معينا طوال الوقت وهذا يظهر عند أصحاب المهن اليدوية.
• الإصابة بمرض السكر.
• الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
• إحدى المضاعفات التي تحدث بعد إجراء عملية جراحية تسمى متلازمة النفق الرسغي.

علاج الأصبع الزنادي

العلاج يأخذ 3 أشكال وذلك حسب شدة المرض والعلاج الجراحي هو الحل الأخير الذي يتم اللجوء إليه من قبل الطبيب؛ وهما:

العلاج بالأدوية

تقوم هذه الأدوية بتخفيف الألم، لكنها قد لا تؤثر على تورم الوتر الإصبعي المحيط به:

• الأدوية المضادة للالتهابات مثل:
  • الإيبوبروفين.
  • نابروكسين.
• حقن الستيريد: وتعتبر هذه العلاجات الأكثر استخداما، حيث تعمل على إعادة انزلاق الأوتار وتمكن الحركة بحرية. استخدام الحقن يعطي نتائج لمدة تقريبية تصل إلى عام واحد عند استخدام حقنة واحدة. وفي بعض الحالات، قد تحتاج حالات أخرى إلى حقن أكثر من مرة في السنة.

طرق أخرى للعلاج

• الراحة: ابتعاد عن العمل واستخدام الأدوات التي تسمح بالاحتفاظ بوضع الأصابع لفترات طويلة.
• الجبيرة: من الممكن أن يطلب من المرضى ارتداء الجبيرة أثناء النوم للحفاظ على استقامة الإصبع لفترات طويلة لا تقل عن 6 ساعات.
• التمارين: تمارين الاستطالة هي تمارين خفيفة تمارس للحفاظ على حركة الإصبع ووضعه الصحيح وراحة الوتر واسترخائه.
• التحرير: يقوم الطبيب بتخدير اليد ثم يدخل إبرة في منطقة النسيج المحيط بالوتر، ثم يقوم بتحريكها وتحريك الإصبع للمساعدة في تقليل الانسداد الذي يجعل حركة الإصبع صعبة.

العلاج بالعمليات الجراحية

• تعد الجراحة الحل الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب بعد عدم نجاح كافة الإجراءات السابقة، حيث يتم إجراء العملية الجراحية من خلال قطع صغير في الراحة المجاورة للإصبع المصاب لإزالة العائق في الوتر.

المراجع: 1 2.