اطلع على تفاصيل الأدوية المستخدمة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في المستشفيات، علما أنه لا يوجد علاج خاص حتى الآن؟ انتشر مؤخرا انتشار الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان ويسبب أعراض السعال، الحمى، صعوبة التنفس، ارتفاع درجة الحرارة مع الإجهاد والضعف العام في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، لم يصل العالم بعد إلى لقاح فعال للوقاية أو العلاج من فيروس (كوفيد-19)، مما يزيد من صعوبة الوضع الصحي العالمي. وما زالت المراكز البحثية والمختبرات في جميع أنحاء العالم تبذل جهودا جادة للعثور على لقاح لفيروس كورونا. وهنا يطرح السؤال عن العلاجات التي يمكن أن يقدمها الأطباء للمرضى الذين يخضعون للحجر الصحي في المستشفيات للتعافي من كورونا. سنقدم لكم تفاصيل ذلك في المقال التالي من موسوعة.
ما هي الأدوية المستعملة في حالة الإصابة بفيروس الكورونا عند المستشفيات ، مع العلم أنه لحد الساعة لا يوجد علاج خاص بهذا الأخير؟
قد أشار الأطباء الصينيون الذين يعملون في مكافحة عدوى فيروس كورونا إلى أن العلاجات التي تقدم للمصابين في الحجر الصحي تهدف إلى معالجة أعراض المرض وليس شفاء المرض بالكامل. فعملية النجاة من الموت بسبب فيروس كورونا تعتمد على قوة المناعة الذاتية للمريض وليس على العلاج.
ونظرا لأن أبرز أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا تظهر على شكل سعال جاف، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى تلف في وظائف الرئة في بعض الحالات، فإن الأطباء يعجزون عن إيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا بمفرده، ولكنهم يستخدمون مزيجا من مضادات الفيروسات والأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض المذكورة سابقا. ومن بين الأدوية التي تم منحها للمرضى الصينيين في مركز تفشي الفيروس في ووهان الصينية:
- يستخدم عقار Kaletra بشكل رئيسي في علاج مرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، لكنه يساعد أيضا في منع تكاثر فيروس كورونا وانتشاره في الجسم بشكل فعال.
- يصنف عقار Arbidol كدواء مضاد للفيروسات ويستخدم بشكل رئيسي لعلاج أمراض الإنفلونزا في روسيا والصين.
- يعتبر دواء Tamiflu، الذي ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للفيروسات، منتشرا في عدة دول حول العالم لعلاج الإنفلونزا.
- تقوم بعض المضادات الحيوية بحقنها للمرضى عبر الوريد وتضاف إلى محاليل التغذية، بسبب فقدان مرضى فيروس كورونا للشهية خلال فترة الحجر الصحي.
- في المراحل المتقدمة من عدوى فيروس كورونا وخاصة لدى كبار السن، يتم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي لمساعدته على التنفس بشكل طبيعي.
- يتم التبرع ببعض المرضى ببلازما الدم التي تحتوي على العديد من الأجسام المضادة القادرة على علاج المصابين بالعدوى.
أدوية لعلاج كورونا لا زالت قيد البحث والتجربة المعملية
وعلى الرغم من الجهود الجادة لعلاج أعراض المرض، لا يوجد أي علاج فعال له، لذلك يتم اللجوء إلى استخدام مضادات الفيروسات التي تضعف قدرة الفيروس على اختراق خلايا الجسم وتمنع انتشاره من الخلايا المصابة إلى الخلايا السليمة.
يجري العديد من العلماء حاليا البحث حول عقار ريمديسيفير الذي يمكن استخدامه لمنع انتشار فيروس الإيبولا، ولكن عند استخدامه لعلاج مصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2019، ظهرت عليهم أعراض التماثل للشفاء في غضون أيام قليلة.
كما أكدت العديد من الدراسات الأخرى فعالية دواء (ريمديسيفير) في علاج فيروس كورونا المسبب لإصابة الفئران بمتلازمة (ميرس)، وعلى الرغم من أن الفحوصات المختبرية أثبتت فعالية (ريمديسيفير) في علاج فيروس كورونا الضار بالخلايا البشرية، إلا أنه لم يتم اعتماده رسميا من قبل الجهات التنظيمية لبدء استخدامه لمصابي عدوى كورونا.
وأشارت العديد من الدراسات الأخرى إلى أن الدواء هيدروكسي كلورين المستخدم في الوقاية وعلاج حالات الإصابة بمرض الملاريا أظهر نتائج إيجابية أيضا في علاج المصابين بفيروس كورونا، لذلك تم تداول أخبار عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببدء استخدامه في علاج المصابين.
كانت المعلومات السابقة تتعلق بالأدوية المستخدمة لعلاج مرضى كورونا، ولمزيد من الأخبار الجديدة حول هذا الموضوع اتبعونا في الموسوعة العربية الشاملة.