كيف تواجه منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في العالم
تعرف بالتفصيل على كيفية مواجهة منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم؛ لا يزال التركيز العالمي حاليا على فيروس كورونا المستجد ومحاولات الحد من ارتفاع أعداد الإصابات والبحث عن لقاح فعال للوقاية والعلاج.
تم إصابة أكثر من ربع مليون شخص حول العالم بالمرض منذ ظهوره في أواخر عام 2019، وتوفي حوالي عشرة آلاف شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان فيروس كورونا (كوفيد ـ 19 ) وباء عالميا يهدد صحة وسلامة الدول.
وفي المقال التالي، سنستعرض معكم أبرز ما قدمته منظمة الصحة العالمية من جهود لمواجهة فيروس كورونا عبر موقع الموسوعة، فتابعونا.
كيف تواجه منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في العالم؟
متابعة حالات الإصابة والعدوى على مدار الساعة
- منذ بداية انتشار إصابات فيروس كوفيد ـ 19، كانت منظمة الصحة العالمية تتابع بعناية وتقدم التصريحات والبيانات المتعلقة بطرق انتقال الفيروس، وإجراءات الوقاية، وتطورات العلاج، وإحصاءات الإصابة والوفاة.
- أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن 80% من حالات الإصابة بكورونا تتركز في أوروبا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 250 ألف حالة و10 آلاف وفاة، وأكد أنه يمكن القضاء على العدوى بسهولة إذا اتحدت الدول واتبعت التدابير الوقائية.
- ويقول ذلك في تصريحه بأن عدوى كورونا تشكل تهديدا صحيا لم يسبق له مثيل ولكنها أيضا فرصة جيدة لتوحيد البشرية بأكملها في مواجهة عدو مشترك لجميع أبنائها.
مد يدّ العون والتجهيزات الطبية للدول التي تفشى بها كورونا
- كما أوضح أن المنظمة على وعي وفهم تام لمواجهة الدول والمجتمعات لمستويات مختلفة من العدوى والإصابة، خاصة بعد انتشار الإصابة بشكل كبير، لذا فهي تتواصل يوميا مع قادة الدول ووزراء الصحة ومدراء المستشفيات لتكون قادرة على تقديم المساعدة لهم في التجهيزات الطبية وتحديد الأولويات وفقا لاحتياجات وظروف العدوى في البلاد.
- طالبت منظمة الصحة العالمية المؤسسات الصحية بالتعاون مع قطاعات السفر والسياحة والنقل بتوفير التوعية اللازمة للمسافرين حول المرض وكيفية العدوى للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض التنفسية. إذا ظهرت أي أعراض مرضية على المسافرين قبل أو بعد أو أثناء السفر، يجب عليهم التوجه فورا للحصول على المساعدة الطبية والتحدث إلى مقدمي الرعاية الطبية حول الأماكن التي تمت زيارتها.
البحث عن لقاح فعال للقضاء على كورونا
كشف مدير منظمة الصحة العالمية عن الجهود المستمرة للباحثين للتوصل إلى دواء للتخلص من الوباء، موضحا أن أول تجارب فعالية الدواء قد بدأت بالفعل، بالإضافة إلى دعوته لجميع الباحثين في جميع أنحاء العالم للتعاون معا لتقييم العلاجات التجريبية المطروحة بشكل علمي ومنهجي، وذلك لأن الدراسات الفردية التي تعتمد على مناهج علمية مختلفة قد لا تقدم دلائل واضحة للمساعدة في ايجاد لقاح فعال، بهدف تحديد العقاقير الطبية الأكثر فعالية في مواجهة المرض.
طرح الإجراءات والتدابير الوقائية لمنع تفشى العدوى
أصدرت منظمة الصحة العالمية توضيحا تفصيليا عن الأعراض الأولية للإصابة بمرض كورونا، وذلك عبر مندوبيها في مختلف دول العالم بالإضافة إلى موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت. ومن بين تلك الأعراض السعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والحمى، وإجهاد عام بالجسم. وأشارت المنظمة إلى أن أعراض المرض قد لا تظهر على الكثير من الأشخاص طوال فترة حضانة الفيروس في الجسم، والتي تستمر لمدة أربعة عشر يوما.
كما أشرت إلى التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى في الدول، ومنها:
- المحافظة على النظافة الشخصية والعامة.
- غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو استخدام المواد الكحولية للتعقيم والتطهير.
- تجنب ملامسة الأسطح في الأماكن العامة.
- تجنب العطس أو السعال دون وضع منديل ورقي على الأنف والفم.
- تجنب التماس المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم.
- تنظيف الأسطح والأرضيات وجميع ما يمكن للإنسان لمسه أو التعامل معه باستخدام المواد المطهرة.