الحالات المرضيةصحة

ما هي اسباب الجرب عند الانسان

اكتشف أسباب الجرب الرئيسية عند الإنسان وهل هو خطير؟ وكيف يمكن تخفيف أعراضه بواسطة طرق منزلية بسيطة. الجرب هو حالة جلدية تسبب حكة والتهاب شديد في أجزاء مختلفة من الجسم ويسببها عث صغير يسمى ساركوبتيس سكابي. تنمو هذه الطفيليات على الجلد وتضع بيوضها تحت الجلد، وعندما تفقس هذه البيوض، تسبب تورما صغيرا أحمر اللون يؤدي إلى طفح جلدي وحكة.

تكمن خطورة الجرب في سرعة انتشاره من شخص إلى آخر بسهولة عن طريق الملابس أو الأدوات الشخصية أو غطاء السرير، بالإضافة إلى التلامس والاحتكاك. وبالتالي، يكون العدوى سهلة وسريعة بين أفراد نفس المجتمع أو المشاركين في نفس مكان الإقامة.

وسنستعرض معكم في المقال أهم أسباب انتشار مرض الجرب ومدى خطورته وكيفية التخفيف من أعراضه في المنزل من خلال الموسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

اسباب الجرب عند الانسان

  • أحد أهم أسباب الإصابة بعدوى الجرب الجلدية هو قدرة حشرة العث على الوصول إلى جلد الإنسان، حيث تبدأ في التكاثر على الجلد ووضع بيوضها تحت الجلد لتبدأ العدوى في التكوين والانتشار في الجسم.
  • لمس شخص سليم لجلد شخص مصاب بالجرب.
  •  يحدث النقل بين الأزواج عبر العلاقة الجنسية، وفي حال حدوث ذلك تظهر أعراض العدوى على منطقة المهبل للسيدات أو القضيب للرجال، وقد تظهر أيضا على الساقين والفخذين.
  • لا يتطلب وقوع العدوى وجود علاقة جنسية كاملة، بل يكفي أي اتصال جلدي مباشر مثل مشاركة الفراش أو الملابس أو أدوات النظافة الشخصية.
  • وبالرغم من عدم تسبب الاتصال مع الحيوانات الأليفة المصابة بالجرب سببا للعدوى، إلا أن العدوى يمكن أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوانات مثل القطط والكلاب المنزلية.

هل مرض الجرب خطير

الجرب يمثل حالة مرضية خطيرة وشديدة العدوى للآخرين، وينتقل مباشرة عند الاتصال المباشر بين شخصين، أحدهما مصاب بالجرب، حيث لا يمكن للقمل أن يبقى على قيد الحياة خارج جسم الإنسان المضيف إلا لفترة تتراوح بين 24-36 ساعة في معظم الظروف الجوية.

ومن الصعب نقل الجرب بين الأشخاص عن طريق المصافحة أو تعليق الملابس والمعاطف بالقرب من ملابس شخص مصاب، بل يكون الاتصال الجسدي المباشر هو العامل الأساسي في نقله، مثل الاتصال الجنسي، ولذلك نجد أن حالات الإصابة به تزداد عادة بين الأشخاص الذين يمارسون النشاط الجنسي، كما يمكن أن ينتقل من الأم إلى طفلها عن طريق عناقه لذا فإن العناق والمعانقة هما وسيلتي الاتصال المباشر أيضا.

علاج الجرب بالأعشاب

يوجد العديد من الأعشاب الطبيعية والوصفات المنزلية التي يمكنها تخفيف أعراض الجرب لدى المصابين ومن أبرزها:

  • يمكن القيام بتغميس البشرة وتبريدها بالماء البارد، وذلك من خلال غمر المناطق المصابة في وعاء به ماء بارد أو وضع قطعة من القماش القطني المبلل بالماء البارد على المناطق المصابة من البشرة، ومن المفيد أن يتم ذلك لتبريد البشرة وتهدئة الأماكن المتهيجة.
  • يساعد زيت شجرة الشاي في شفاء الطفح الجلدي المتهيج وتخفيف الحكة الشديدة عن طريق دهنه على المناطق المصابة عدة مرات في اليوم، ولكنه غير فعال في التخلص من بيوض العث المنتشرة تحت الجلد، لذا يجب إجراء فحص طبي.
  • جل الألوفيرا (الجل الموجود داخل نبات الصبار) من أهم الموواد الطبيعية التي كانت توصف قديما للتخلص من أعراض الجرب، يمكنك وضع جل الصبار المتوفر في الصيدليات والعيادات الطبية، ومع ذلك، فإن وضع هلام نبات الصبار الطبيعي بدون إضافات يكون أكثر فعالية في التخلص من الأعراض بسرعة.
  • أشارت بعض الدراسات الطبية إلى فعالية الفلفل الحريف في قتل حشرة العث المنتشرة على الجلد، وعند وضعها على المناطق المصابة، فإن ذلك يقلل من الألم والحكة.
  • زيت القرنفل وزيوت أساسية أخرى مثل زيت الزعتر وزيت جوزة الطيب وزيت اللافندر يساعدون في علاج الجرب وقتل حشرة العثن. زيت القرنفل هو مبيد حشري ويستخدم عن طريق دهنه عدة مرات يوميا على المناطق المصابة.
  • يمكن استخدام أحد المستحضرات الطبية الملطفة للجلد، مثل مستحضر الكالامين، الذي يمكنه تخفيف أعراض الحكة والألم والطفح الجلدي بفعالية، يمكنك استخدامه بدون وصفة طبية.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى