أسأل الخبراءالمراجع

هل ستَنْهار دول عظمى بسبب فيروس كورونا

هل ستنهار الدول العظمى بسبب فيروس كورونا، هذا سؤال يتم تداوله كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث هناك تساؤل كبير حول قدرة الدول العظمى على إدارة الأزمة، وفي الحروب والأزمات عادة ما تظهر تحالفات جديدة وتختفي تحالفات قديمة ويقوم الجميع بإعادة ترتيب حساباتهم، وفي هذا المقال في موقعنا سنتطرق إلى تأثير الأزمة على الدول العظمى والدول العربية وكيف سيؤثر ذلك على تشكيل النظام العالمي، وفيروس كورونا هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي وينتشر بسرعة كبيرة.

جدول المحتويات

هل ستَنْهار دول عظمى بسبب فيروس كورونا

يمكنك معرفة الإجابة من خلال فهم تأثير انتشار وباء فيروس كوفيد 19 على المستوى الدولي والعربي.

إعادة تشكيل النظام العالمي

  • قدرة الصين الكبيرة على إدارة الأزمة بفعالية وسرعة جعلتها تحتل مكانة مرموقة في العالم.
  • بعد قيام ترامب رئيس أمريكا بالسعي لاحتكار الدواء، وبعد أن رفض مساعدة الدول الأوروبية في أزمتها، ردت الصين على ذلك وأرسلت مساعدات لأسبانيا وإيطاليا لمساعدتهما في التحكم في الأزمة.
  • أصبحت القارة الأفريقية أكثر القارات أمانا ، ويرغب الجميع بالسفر إليها.
  • غضب وزير الصحة الألماني بسبب محاولة ترامب السيطرة على صناعة الدواء المعالج ورغبته في نقل شركة الأدوية الألمانية للعمل منه، وأكد أن سيطرة ترامب على شركة كيورفاك غير ممكنة، وأن شركة كيورفاك تعمل على تطوير الدواء ليستخدمه العالم بأسره، وليس لدول محددة.
  • أعلنت شركة الأدوية الفرنسية سانوفي أنها توصلت إلى علاج مبدئي للفيروس وهو قيد التجربة الآن، وهو نفس الدواء المستخدم لعلاج مرض الملاريا، مما أدى إلى فتح باب المنافسة بينها وبين الشركة الألمانية.
  • أعلنت الشركة أنها تمكنت من ابتكار دواء أولي للمرض بواسطة جهود ذاتية، ويسمى فافيبيرافير، مما أدى إلى تقليل عدد المصابين في اليوم الواحد بشكل كبير.
  • لم تكتم الصين نتائج بحوثها، بل شاركت العالم بأكمله حتى يستفيد أكبر قدر، وهذا يؤكد صدق نواياها، وهذا يتناقض مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
  • تأثر اقتصاد الدول الأوروبية بشكل كبير وتعثرت إدارتهم للأزمة.
  • هناك هبوط كبير جدا في أسهم بورصة الولايات المتحدة الأمريكية.
  • أشار العلماء والمؤرخون إلى أن العالم سيتغير كثيرا بعد انتهاء هذا الفيروس، تماما كما حدث بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة.
  • انهيار أسعار النفط.
  • خسائر كبيرة في اقتصاد العالم ككل.
  • زيادة أعداد الوفيات بشكل سريع، كما حدث في إيطاليا.
  • في مواجهة الفيروس لا نجد فرقا بين الدول الكبرى والدول الصغيرة، فالجميع يتخبط.

التأثيرات الاجتماعية والإقتصادية بالوطن العربي

  1. ظهور حالة من الهلع والخوف بين أبناء الأمة العربية، بسبب غموض الرؤية المستقبلية.
  2. هناك انخفاض كبير في أسهم البورصة الخليجية والمصرية.
  3. توقفت التعاملات في البورصة في بعض الأسواق وعدم القدرة على السيطرة على الأمر.
  4. التأثير الاقتصادي في الصين يؤثر غير مباشرة على التجارة واقتصاد الشعوب العربية.
  5. تخصيص جزء كبير من الميزانية لمكافحة الفيروس.

إذا أعجبك الموضوع، يمكنك قراءة المزيد عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا، وتعرف على فعالية علاج بلاكونيل لفيروس كورونا المستجد، ونصائح حول العمل عن بعد خلال جائحة فيروس كورونا، وهل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وكيفية تقوية جهاز المناعة لمواجهة فيروس كورونا.

المصدر: 1. 2. 3.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى