الصحة النفسيةصحة

التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا

في المقال التالي سنشرح لكم كيفية التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا. يزداد التوتر والخوف بين الناس مع انتشار الفيروس وتفشيه في جميع أنحاء العالم، وأشار خبراء الطب النفسي إلى أن حالة الذعر والقلق يمكن أن تؤثر على التركيز وتسبب اضطرابات تجعل الفرد يشعر بالعجز في اتخاذ القرارات، وقد يظهر أعراض جسدية سلبية مثل اضطراب معدل نبضات القلب ومشاكل في المعدة مثل الهضم السيء. يواجه الموظفون في القطاعين الحكومي والخاص تلك المشكلة، خاصة عندما يخرجون للعمل في الصباح ويفكرون بشكل كبير في احتمالية الإصابة بالعدوى أثناء تواجدهم خارج المنزل، مما يثير خوفهم على صحة أسرهم. لذا، سنقدم لكم من خلال فقرات موسوعتنا أهم النصائح التي تساعد في تقليل التوتر والقلق لدى الموظفين، فتابعونا.

التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا

ٱلشعور بٱلتوتر وٱلخوف هو أمر طبيعي في ظل ٱلأزمة ٱلراهنة، وبخاصة بعدما تم تسجيل أكثر من ثلاثمائة حالة حول ٱلعالم مصابة بٱلفيروس، ووفاة أكثر من تسعة آلاف مصاب، ومع ٱتباع ٱلدول للسياسات ٱلطارئة في ٱلتعامل مع ٱلوباء، مثل تعليق ٱلعملية ٱلتعليمية، وتعليق رحلات ٱلطيران، بدأ ٱلكثير من ٱلأفراد يصابون بحالة من ٱلذعر، ٱلأمر ٱلذي يؤثر على نفسيتهم، وبخاصة.

بسبب القلق والتوتر، يصعب على الأشخاص التركيز وتقل كفاءتهم في العمل، لذلك قامت الكثير من الشركات الحكومية بتعليق العمل أو تخفيف العمالة أو تقليل ساعات العمل وتقديم إرشادات وقائية للعاملين للوقاية من العدوى. وقد اتبعت بعض الشركات في القطاع الخاص هذه السياسات. نحن في أزمة تظهر أهمية حياة الإنسان على وظيفته، وسنعرض في الفقرة التالية أهم النصائح للحفاظ على صحة العاملين ومواجهة القلق في ظل الأزمة الحالية.

كيفية التعامل مع شعور الموظفين بالقلق من الإصابة بفيروس كورونا

في البداية، الشعور بالقلق أمر طبيعي، ويجب اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على تخفيف التوتر والخوف، وزيادة الشعور بالاطمئنان، ومنها:

  • تخفيف عدد العمالة: ينصح بتقليل عدد العمالة في الشركات التي يكون بها عدد العاملين كبيرا، وذلك للحد من انتشار العدوى بينهم في حالة إصابة أي فرد، كما أن عدد العمالة القليل سيساهم في نشر الطمأنينة بينهم، وخاصة بين العاملين الذين يشعرون بالذعر عند التواجد في أماكن مزدحمة.
  • تقليل أيام العمل: في ظل الظروف الراهنة، يجب أن ندرك أن حياة الإنسان أهم من أي وظيفة. ينصح بتقليل أيام العمل، على سبيل المثال، إذا كان الموظف يعمل خمسة أيام في الأسبوع، يمكن تقليلها إلى ثلاثة أيام فقط، مع إلزامه بالبقاء في المنزل خلال باقي أيام الأسبوع. هذا سيساعد على شعوره بالراحة وعدم الخطر المستمر، وسيساعده على العودة إلى العمل بتركيز.
  • العمل من المنزل: إذا كان العمل يمكن إتمامه من المنزل عبر الإنترنت، فنوصي الشركات باتباع هذه الطريقة، وجعل الموظفين يلتزمون بمنازلهم، والقيام بتنفيذ جميع المهام المطلوبة منهم من المنزل دون الخروج منه، وهذا سيساعد على الشعور بالأمان والراحة، وسيمكن الموظف من أداء وظيفته بشكل كامل ومرتاح في منزله بعيدا عن الأمراض التي ينقلها الناس لبعضهم البعض في الشارع.
  • اتباع الأساليب الوقائية في العمل: في حالة نزول الموظفين إلى العمل، ينصح باتباع الإجراءات الوقائية التي تحميهم من الإصابة بالفيروسات، مثلا ينصح قياس درجة حرارة كل موظف قبل بدء العمل للتأكد من صحته وصحة من حوله، والقيام بالمهام المطلوبة بتركيز.
  • توفير بيئة مناسبة للعمل: ينصح الشركات بتوفير بيئة صحية للموظفين خلال أداء عملهم، وتعقيم المكاتب ومواقع تواجدهم بانتظام، وتعقيم الأسطح والحمامات والمقابض، وتوفير المواد المطهرة التي تساعدهم على التخلص من الفيروسات، وينصح أيضا بفرض مسافات بين العاملين، مما سيجعلهم يشعرون بأن الوضع تحت السيطرة وأنهم يعملون في بيئة آمنة وخالية من الأمراض.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى