قصص خيالية رائعة قصيرة
إذا كان أطفالك يحبون القصص الخيالية القصيرة المثيرة، فيمكنك أن تطلع على أفضل هذه القصص التي تأخذهم بعيدا عن الواقع إلى عالم الخيال والإبداع. إنها واحدة من أهم الأساليب التي تجذب انتباههم، خاصة إذا كانت مليئة بالتشويق والإثارة والمغامرات. تساعد هذه القصص أيضا في تهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم وإثارة البهجة في نفوسهم.
قصص خيالية رائعة قصيرة
تزيد هذه الأنواع من خيال الطفل وتخلق له فيلما كارتونيا من خياله، وتجمع بين الترفيه والتعليم، حيث يتعلم الطفل قيم إيجابية جديدة من خلال استكشاف القصة، وقراءة القصص منذ الطفولة تثير شغف الطفل للاطلاع على كل جديد من حوله، لذا في هذه القصة خيالية.
قصة أليس في بلاد العجائب
تدور أحداث القصة حول البطلة الصغيرة أليس البالغة من العمر 10 سنوات، التي ذهبت مع أختها للتنزه في الحديقة. أثناء صنعها عقدا من الأزهار، تظهر أمامها فجأة أرنب صغير يرتدي ملابس أنيقة ويعجلها بأنها تأخرت عن موعدها المحدد. تتبع الأرنب وتسقط في حفرة قصيرة، لكنها تتمكن من الخروج بسرعة. تستمر في مطاردة الأرنب وتجد نفقا مغلق الأبواب يثير فضولها لكنها لا تستطيع الدخول بسبب ضيقه الشديد.
نظرت أليس إلى جانبها ورأت دمية زجاجية لامعة على الأرض تحتوي على سائل غريب. عندما نظرت إلى الدمية عن قرب، طلبت منها أن تشرب السائل. فاستجابت أليس وشربت السائل، وفي لحظة انكمشت وأصبحت قادرة على الدخول إلى النفق. وعندما دخلت النفق، وجدت نفسها في حديقة ساحرة لم تشاهد مثلها من قبل. لفتت انتباهها كعكة على شكل كتاب، وعندما اقتربت منها، طلبت الكعكة من أليس أن تأكلها. وبمجرد تناولها، ازدادت حجمها بسرعة وأصبحت ضخمة للغاية.
أليس وعجائب القصر
نظر الأرنب إلى أليس وصدم بحجمها الهائل وشعر بالخوف الشديد، فركض بسرعة وسقطت منه أحد قفازيه اللامعين فالتقطت أليس القفاز ونظرت إلى الداخل واكتشفت مروحة صغيرة تعمل بشكل تلقائي، فعادت إلى حجمها الطبيعي، واستمرت في سيرها حتى وصلت إلى قصر، ودخلت القصر ورأت قطة صغيرة تسير مع أحد الأميرات، فطلبت أليس من القطة أن تأخذها لترى الأرنب اللباس الأبيض، ووجدت الأرنب يجلس مع بائع للقبعات يشربان الشاي، ولكن ذهبت أليس في طريقها حتى وصلت إلى شجرة كبيرة تحتوي على باب يؤدي إلى مكان الملكة التي كانت تلعب الكروكيت مع السلحفاة والببغاء، وإذا خسر أحدهم فإنه سيتم إعدامه.
أليس في المحكمة
سارت أليس في طريقها ووجدت نفسها تدخل قاعة المحكمة، وظهر لها الأرنب الأبيض مرة أخرى وقدم لها صحنا من الحلوى. وعندما حاولت أن تتناولها، سمعت صوت القاضي ينادي عليها ويسألها عن معلوماتها حول القضية. وعندما أخبرته أنها ليس لديها أي معلومات، أمر بالقبض عليها، مما أثار شعورها بالخوف والهلع. ولكنها لاحظت أن جميع الأشخاص في المحكمة مصنوعون من الورق، فصاحت أليس لتخبرهم أنها لا تخاف منهم، لأنهم مصنوعون من الورق ويمكنها تمزيقهم.
تجاهل رجال القاضي ما سمعوه من أليس، وجدوها تحمل السيف ويوجهونها نحو أليس، التي لم تتعرض لأي ضرر، لأن السيوف كانت مصنوعة من الورق الذي تلتقطه وتجمعه. وظلت أليس تصرخ بأنها لا تخشاهم، حتى سمعت صوت أختها تناديها للاستيقاظ، لتفاجأ أليس بأن كل ما رأته كان حلما جميلا من أجمل الأحلام التي راودتها.
مراجع