قصة معركة القادسية باختصار

تعرف على أبرز أحداث معركة القادسية بإيجاز من خلال هذا المقال، فالتاريخ الإسلامي مليء بالانتصارات والفتوحات التي أسهمت في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، وقد قاد هذه المعركة العظيمة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص تحت حكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. وفيما يلي نقدم لكم أهم أحداث معركة القادسية عبر موسوعة، فتابعونا.

معركة القادسية باختصار

معركة القادسية هي واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث انتصر المسلمون في هذه المعركة على الفرس في العراق في القادسية بقيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ولذا تم تسميتها بمعركة القادسية. وفيما يلي سنستعرض أحداثها بشكل مختصر، تابعونا.

قصة معركة القادسية مختصرة

أسباب قيام معركة القادسية

تقابل العرب والفرس في معركة البويب سابقا، وفاز العرب فيها على الفرس، مما أثار غضب الفرس وشعبهم بشكل كبير، وحملوا القادة العسكريين المسؤولية، مما أدى إلى اجتماع قادة الفرس واتفاقهم على ضرورة تولي ملك من نسل كسرى العرش، وقد تم تنصيب “يزدجرد بن شهريار بن كسرى” لهذا المنصب.

في الجانب الآخر، قامت بعض الجماعات من أهل السواد بانتقاد الصلح الحاصل بينهم وبين المسلمين، لتجنب تعرضهم للقمع من قبل الفرس في حال استمروا في صلحهم مع المسلمين. وأخبر المثنى بن حارثة الشيباني، قائد جبهة المسلمين في العراق في ذلك الوقت، الخليفة عمر بن الخطاب بما حدث، مما أدى إلى رغبة الخليفة عمر بن الخطاب في غزو الفرس.

أحداث المعركة

في السنة الخامسة عشرة للهجرة، تم تعيين سعد بن أبي وقاص في الجبهة العراقية بعد موس المثنى بن حارثة.

استمرت معركة القادسية لمدة أربعة أيام، حيث كان لكل يوم اسمه الخاص، وهم: أمارث، أغواث، عماس، والقادسية.

كانت أعداد المسلمين في هذه المعركة تفوق الثلاثين ألف مقاتل، وتقدر قوة جيش فارس في هذه المعركة بمئة وعشرين ألف مقاتل.

بالرغم من أن عدد جنود الفرس يفوق أعداد المسلمين بشكل كبير، إلا أنهم ذهبوا لعقد المفاوضات وعرضوا المال على جيش المسلمين للتراجع، ولكن المفاوضات لم تكن ذات جدوى مع المسلمين.

اليوم الأول

اضطر رستم، القائد الفارسي، إلى عبور نهر الفرس إلى الأراضي العربية، وفي اليوم الأول للمعركة، فاجأ المسلمون برؤية الجيش الفارسي يركب الفيلة؛ حيث كان على كل فيل عشرين رجلا؛ مما أدى إلى هروب خيول المسلمين، ولكن بمساعدة بعض أفراد قبيلة بني أسد تمكن المسلمون من صدهم وبدأت المعركة.

اليوم الثاني

في اليوم الثاني وصلت ستة آلاف مقاتل من الشام إلى القادسية للانضمام إلى جيش المسلمين، وفي هذا اليوم فاز المسلمون على الفرس، ولم يقاتل الفرس مع الفيلة في هذا اليوم، وبالتالي لم يتمكنوا من إصلاح الأضرار التي لحقت بهم.

اليوم الثالث

في اليوم الثالث، تمكنت الفرس من إصلاح الضرر الذي لحق بهم وفاجأوا المسلمين مرة أخرى بإحضار الفيلة. هذا الأمر دفع القعقاع بن عمرو وجماعة معهم إلى التحرك نحو الفيل الأكبر “سابور” الذي كان أبيض اللون وقاموا بتخريبه وقطع خرطومه. وبسبب هذا الأمر، قامت جماعة بني أسد بالانقضاض على فيل آخر وفعلوا مثلما فعل القعقاع بالفيل الأبيض، مما أدى إلى هلع الفيلة في جيش الفرس.

في تلك الليلة الطويلة التي استمر فيها القتال، كان الصوت مدويا وبنهايتها حقق المسلمون النصر.

اليوم الرابع

في اليوم الرابع، استمرت المعركة في الصباح، وصبر المسلمون وقاتلوا الفرس بقوة وشجاعة حتى استطاعوا الوصول إلى قلب الجيش الفارسي وهزموهم. في نفس الوقت، هبت عاصفة شديدة أقتلعت خيام الفرس وخيمة قائد الفرس رستم. ووصل المسلمون إليه واختبأ منهم، لكن المسلمين تمكنوا من الوصول إليه وقتله. وانتهت المعركة بفرار جيش الفرس إلى النهر وتبعهم المسلمون إلى جميع المدن والقرى والضواحي حتى تمكنوا من طردهم جميعا من العراق.

معركة القادسية pdf

يمكنكم الاطلاع على موضوع حول معركة القادسية بصيغة (pdf) من خلال هذا الرابط.

معركة القادسية يوتيوب

يمكنك مشاهدة هذا الفيديو عن معركة القادسية عبر النقر على هذا

معركة القادسية وقوع معركة القادسية