الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى كلمة العاديات

اليوم نقدم من خلال موسوعة معنى كلمة العاديات وهي إحدى سور القرآن الكريم القصيرة وهناك اختلاف حول مكان تأليفها، سواء كانت مكية أو مدنية ولكن الرأي الأكثر شيوعا هو أنها مكية، وتقع في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف وتبدأ بباب من الله تعالى حيث يقول جل وعلا في الآية الأولى منها (والعاديات ضبحا).

في الجزء التالي سنذكر معنى العاديات وسبب تسمية السورة الكريمة بهذا الاسم، وسبب نزولها، وفضلها، وتفسير سورة العاديات بشكل موجز.

معنى كلمة العاديات

العاديات هي الخيول التي تستخدم في الغزو وتعرف بذلك بسبب سرعتها الكبيرة حيث يمكن سماع صوت أجوافها عند الركض وتكريما للخيل لدورها الكبير في الجهاد في سبيل الله.

تفسير سورة العاديات مختصر

  • أقسم بالخيول التي تجتاز في الغزو وتعلو صوتها بحيث يمكن سماعها من مسافات بعيدة، تخرج النار من أسنانها عندما تدوس الأرض في ساحة المعركة عندما تفاجئ العدو في الصباح، وتثير الغبار في الصحراء، وتتوسط بين الأعداء. يكمل الله عز وجل أن الإنسان بطبيعته جحودا وكافرا، باستثناء المؤمن المخلص الذي يحب المال بشكل متطرف ويعمل على تجميعه، وهو غير على علم بما ينتظره عندما يخرج الله الأموات من قبورهم للحساب، ويكشف عن الأسرار المخبأة في القلوب، حيث لا شيء يخفى عن الله سواء كان ظاهرا أو خفيا.

سبب نزول سورة العاديات

  • تم نزول تلك السورة لتطمئن الله بها قلب نبيه وأصحابه بخصوص السرية التي كانت تحملها الخيول التي أرسلها رسول الله إلى أحد أحياء كنانة وتأخرت في العودة وانقطعت أخبارها، فبشرهم الله بسلامة تلك السرية ووصف لهم عظمة تلك الخيول وهيبتها ودحض كيد الكفار المنافقين الذين قالوا إن تلك الخيول قتلت.

جميع سور القرآن الكريم لها فضل عظيم وثواب كبير عند قراءتها والعمل بها، وسورة العاديات تحقق البركة في حياة الإنسان ورضا الله عنه، ولكن لا يوجد حديث صحيح يشير إلى فضل قراءتها بعدد مرات معين أو في وقت محدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى