سفاح أمريكا يعترف بقتل 93 شخصًا أغلبهم من النساء
أعلنت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة أمس الأحد السادس من أكتوبر الموافق السابع من شهر صفر 1441 هجريًا، أن المتهم “صامويل ليتل” البالغ من العمر تسعة وسبعين عامًا والمسجون منذ عام 2014، أقر واعترف بقتله 93 شخصًا في الفترة ما بين عامي 1970 و 2005 ميلاديًا.
وتشير اعترافات ليتل إلى أن غالبية الضحايا الذين قتلهم كانوا نساء، وأثبتت الشرطة الأمريكية صحة خمسين حالة قتل من هذه الجرائم حتى الآن. وبذلك، يعتبر صامويل ليتل أسوأ القتلة الأمريكيين على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أن المجرم يقضي عقوبة السجن مدى الحياة منذ عام 2014، بعد أن تم اتهامه بثلاث جرائم قتل، ولكن بعد ذلك تبين أن جرائمه تفوقت عن هذا العدد بكثير.
وأضافت بالازولو: على الرغم من أنه يقبع بالفعل في السجن، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتبر أنه من الأهمية بمكان تحقيق العدالة لجميع ضحاياه.
أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي موقعا إلكترونيا لنشر اعترافات قاتل أمريكا، حيث يظهر وهو يروي تفاصيل هذه الجرائم الواقعة والتي يعتقد المكتب أنها تمت بواسطته، ولم يكشف المحققون في مكتب الأف بي آي عن هوية الضحايا الذين قتلهم القاتل.
كما قال مكتب الآف بي آي على الموقع المُنشئ حديثًا أن: العديد من هذه الوفيات في الأصل تم تصنيفها كوفيات زائدة أو وفيات عرضية أو بدون سبب محدد. ولم يتم العثور على بعض الجثث.