اذاعة عن الطموح
إليكم بث عن الطموح الذي يعد القيمة الحقيقية للحياة التي نعيشها؛ فلكل شخص طموح يعيش من أجله، والأماني والطموحات هي التي تزرع الأمل في حياتنا؛ وهذا يمنحنا الطاقة اللازمة لنستمر في حياتنا بقوة وصلابة ويقظة.
في الوصول إلى ما نتمنى ونطمح، العلم والعمل هما أكبر عاملين من عوامل النجاح، وفي هذا المقال من موسوعة نقدم إذاعة مدرسية عن الطموح.
اذاعة عن الطموح
سنتحدث في حديثنا اليوم عن الطموح وأهميته في حياة الفرد وتأثيره الإيجابي فيما يلي.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الطموح والنجاح
الطموح هو كلمة جميلة تضفي جمالا على حياة كل فرد، وتحمل في طياتها الكثير من الأهداف والأحلام والرغبات الشخصية لكل فرد في هذا الكون، فالطموح شيء إيجابي وضروري لكل إنسان في هذا العالم.
طموحاتك وأحلامك التي تعبر عنها أو التي قد حققتها بالفعل تعطي صاحبها قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير؛ فهذا الشخص لديه رسالة في حياته يسعى لتحقيقها، ولديه رؤية وفكر واتجاهات يمكن أن يقتدى بها.
كلمة الصباح عن الطموح
صباح الخير، والعمل، والنور، والدراسة، والأحلام، والتطلعات التي تحيط بحياتنا من كافة الجهات؛ حيث يكون لدينا كل واحد منا أكثر من حلم وهدف نسعى بكل جهودنا لتحقيقه. قد نجحنا في تحقيق أحلامنا الكبيرة، ولكن الطموح ليس له نهاية، والأحلام تجدد، ومع كل مرحلة نكتشف المزيد من القدرات والصفات الإيجابية التي لم ننتبه لها لفترة طويلة.
الأهم من السعي هو عدم اليأس والانهزام من قلبك إذا تعثرت في خطوات تحقيق النجاح. فالتعثر شيء طبيعي في كل طريق، حتى لو كان الطريق الصحيح.
فقرة الحديث الشريف
هناك العديد من الأحاديث التي تشجع على العمل، فالعمل هو وسيلة لتحقيق الأهداف والطموح، ومن بين هذه الأحاديث ما يلي:
يروي المقدام بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: “لم يأكل أحد طعاما أفضل من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده”. هذا حديث صحيح ورد في صحيح البخاري.
فقرة القرآن الكريم
قال الله تعالى:وآية أخرى لهم هو أننا جعلنا الأرض الميتة حية وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون (33) وجعلنا فيها حدائق من النخيل والعنب وفجرنا فيها ينابيع (34) لكي يأكلوا من ثمارها ومن ما عملت أيديهم ۖ أفلا يشكرون (35) سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون (36).” سورة يس.
فقرة الشعر
قال الشريف الرضي:
طِلابُ العِزِّ مِن شِيَمِ الشُجاعِ وَسَعيُ المَرءِ تُحرِزُهُ المَساعي.
وَدونَ المَجدِ قَلبٌ مُستَطيلٌ وَباعٌ غَيرُ مَجبوبِ الذِراعِ.
أُخَوَّفُ بِالزَماعِ وَلَستُ أَدري بِأَينَ أَجُزُّ ناصِيَةَ الزَماعِ.
وَلَستُ أَضَلُّ في طُرُقِ المَعالي وَنارُ العِزِّ عالِيَةُ الشُعاعِ.
وَيُعجِبُني البِعادُ كَأَنَّ قَلبي يُحَدِّثُ عَن عَدِيَّ بِنِ الرِقاعِ.
لَقيتُ مِنَ المُقامِ عَلى الأَماني كَما لَقِيَ الطُموحُ مِنَ الصِقاعِ.
وَلَو أَنّي مَلَكتُ عِنانَ طَرفي أَخَذتُ عَلى الوَسيقَةِ بِالكُراعِ.
وَكُنتُ إِذا تَلَوَّنَ لي خَليلٌ تَلَّوَنَ بي لَهُ خِلوُ النِزاعِ.
بَخيلٌ بِالسَلامِ إِذا اِلتَقَينا وَلَكِنّي جَوادٌ بِالوَداعِ.
أَيَصرَعُني الزَمانُ وَلَستُ آوي إِلى جَنبٍ ذَليلٍ لِلصِراعِ.
وَأَرضَعُ بِالخِداعِ عَنِ المَعالي وَكانَ الطِفلُ أَولى بِالرِضاعِ.
أَلا لِلَّهِ طينَتُنا بِأَرضٍ مُشَوَّهَةِ المَعالِمِ وَالبِقاعِ.
إِذا مَرَقَ الدُجى مِنّا أَخَذنا عَليها بِالمَذانِبِ وَالتَلاعِ.
وَأَولى بِالضِيافَةِ لَو عَلِمنا خَصيبُ الرَحلِ مَطروقُ الرِباعِ.
إِلى أَمَلِ الحُسَينِ بَسَطتُ ظَنّي وَرَشَّحتُ المَطالِبَ لِانتِجاعي.
إِذا بَخِلَ الغَمامُ عَلى مَحَلٍّ تَدارَكَ غُلَّةَ الإِبِلِ الزِماعِ.
هل تعلم عن الطموح
هل تعلم أن الطموح هو إحدى صفات الشخص الناجح؟.
هل تدرك أنه لا يوجد طموح أكبر من قدراتك؟.
هل تعلم أنه يمكنك تحقيق طموحك بسهولة تامة.
هل تدرك أن عملك وإصرارك هما من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحقيق تطلعاتك.
هل تعلم أنه عليك أن تبدأ في خطوات تحقيق الحلم حتى يتحقق، فقط “ابدأ.
هل تعلم أن الحياة السعيدة هي التي تمتلئ بالطموحات والأهداف.
هل تدرك أن تحقيق طموحك يتطلب ذكاء وجرأة في اتخاذ الخطوة الأولى.
خاتمة إذاعة مدرسية عن الطموح
هذه كانت جميع فقرات إذاعتنا المدرسية في هذا الصباح، وفي نهاية الإذاعة نتمنى لجميع الطلاب والطالبات وجميع العاملين في المدرسة المزيد من النجاح والطموح والأهداف التي تضفي معنى للحياة.