هل آلام الظهر والبطن من أعراض الحمل

الأمومة هي واحدة من الأشياء التي يتطلع إليها النساء بعد الزواج مباشرة، وهي تشغل تفكير المرأة بشكل كبير، خاصة إذا لم يكن هناك موانع لذلك، حيث تتابع عمليات التبويض بعد قرار الحمل من الزوجين على الفور، وتنتظر المرأة علامات الحمل، والتي تختلف من امرأة إلى أخرى، ومع ذلك، هناك شيء ثابت لدى جميع النساء بمجرد اندماج البويضة مع جدار الرحم .

هل آلام الظهر والبطن من أعراض الحمل

نعم، من الضروري أن تشعر بآلام في البطن والظهر كعلامات للحمل، وهذا يسبب الاستياء النفسي والقلق للعديد من السيدات في انتظار ظهور علامات الحمل، وخاصة إذا كانت الأعراض مشابهة جدا لعلامات نزول الدورة الشهرية.

• وهذا يربك العديد منهم وتختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى حسب قابلية كل جسم لحدوث الحمل.
• فهناك بعض الهرمونات الحمل التي تكون مرتفعة جدا، مما يقلل من حدوث آلام البطن والظهر.
• هناك أيضا أشخاص يعانون من نقص عنصر ما في الجسم وبالتالي يكونون أكثر عرضة للألم في البطن والظهر بسبب صعوبة تحمل التغيرات التي تحدث في الرحم أثناء توسعه لحمل الجنين والاستعداد لمراحل نموه المختلفة.
• لذلك فإن شعور المرأة بآلام في البطن والظهر يعتبر واحدا من أولى الأعراض التي تظهر عليها في بداية الحمل.
• في بعض الأحيان يكون من الصعب التفرقة بين أعراض الحمل والدورة الشهرية، ولكن أفاد الأطباء بأن أسهل طريقة للتفرقة بينهما هي المدة الزمنية، حيث تظهر أعراض الدورة الشهرية قبل أسبوع أو 10 أيام وتنتهي خلال أيام الدورة.
• ومع ذلك، تستمر أعراض الحمل لفترة طويلة، حيث تظل المرأة الحامل تعاني من تلك الأعراض المصاحبة للآلام لفترة أطول من أعراض الدورة الشهرية بشكل ملحوظ.

ما هي أعراض الحمل المبكر

يختلف العديد من السيدات في التمييز بين آلام البطن والظهر التي تنجم عن الحمل، والتي قد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة أخرى.

• مثل: يتجمع الدم استعدادا لنزول الدورة الشهرية وحمل الأشياء الثقيلة أو وجود خلل في العمود الفقري.
• ومن الممكن أن تتلقى الكثير من النصائح بضرورة تدفئة البطن والظهر، وأحيانا يمكنك استخدام بعض المستحضرات المخصصة لهذه الأمور، وقد يؤدي ذلك دون قصد إلى إلحاق أضرار بالحمل وأحيانا حتى إجهاض الحمل.
• ومع ذلك، يمكن التعرف على أعراض الحمل المبكر من خلال الآلام في البطن والظهر في المنطقة السفلية، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بعد فترة التبويض التي تحددها الطبيبة المعالجة، وتتمركز في أسفل البطن والرحم خلال أسابيع الحمل الأولى.
• وترافقها العديد من التقلصات والتي تصيب المعدة وأحيانا تصاحبها بعض الغثيان المفاجئ من الأشياء ذات الرائحة الكريهة وأحيانا القيء.

تظهر على المرأة الحامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل مجموعة من الأعراض المرتبطة بالحمل، ومن خلالها يمكن التعرف على وجود الحمل، وتشمل تلك الأعراض:

الشعور بالامتلاء في أسفل البطن

واحدة من الأعراض التي تظهر في بداية الحمل هي شعور المرأة الحامل بامتلاء المثانة بشكل دائم.

• تشعر المرأة بهذا الشعور، حتى بعد استخدام المرحاض، تظل تشعر بامتلاء المثانة وحاجتها المستمرة للتبول.
• خلال فترة الحمل، وخاصة في الأسابيع الأولى، تحتاج المرأة الحامل إلى زيارة الحمام كل 20 إلى 30 دقيقة.
• وهي من الأعراض الطبيعية التي لا يوجد أي نوع من القلق نحوها، فهي عبارة عن ردة فعل طبيعية للجسم نتيجة لبنية الجسم وقرب الرحم من المثانة.

درجات الحرارة

تشعر المرأة بالضعف في بداية الحمل، وقد تعاني من بعض الأعراض نتيجة تغير هرمونات الجسم.

• قد يتعرض النساء في بداية الحمل للإصابة بالحمى والضعف، بالإضافة إلى الكسل، مع تغيرات متكررة في درجة الحرارة والرعشة.
• ترغب المرأة في النوم بشكل مستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة، وقد لا تشعر بالراحة في العديد من الأوقات وتعاني من مشاعر مختلفة نتيجة لتغير الهرمونات.
• يجب الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من أي نوع من الأمراض، وتم تخصيص بعض الأدوية العلاجية لفترة الحمل ويتم وصفها من قبل الطبيب المختص.

تغييرات الثدي

من إشارات الحمل المبكرة هي الرقة في الثدي، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.

• يصبح ثدي المرأة حساسا للغاية، بالإضافة إلى شعورها بآلام شديدة في منطقة الصدر أو حدوث تورم.
• ومن الممكن أن تهدأ تلك الأعراض خلال أسابيع قليلة، بعد أن يتعود الجسم على جميع تلك التغيرات الغير معتادة التي حدثت له.
• تتغير لون الحلقة المحيطة بالحلمة، وقد تتوسع قليلا وتلاحظها المرأة، بالإضافة إلى أنها تصبح أكثر داكنية وغير اعتيادية.

آلام البطن والانقباضات

في بداية الحمل، تواجه المرأة الحامل العديد من الآلام في البطن والمعدة، بالإضافة إلى تعرضها للعديد من الأعراض المصاحبة لهذه الآلام.

• تشعر المرأة في بداية الحمل بانتفاخ في المعدة وحرقة تستمر طوال فترة الحمل، وذلك بسبب ضغط الرحم على المعدة.
• يلاحظ انتفاخ البطن في حالة تناول طعام بكميات كبيرة أو تغذية غير صحية، بالإضافة إلى الشعور بآلام معدية حادة نتيجة تدفق الدم بشكل أكثر نشاطا إلى أعضاء الحوض.
• يبدأ جسد المرأة خلال فترة الحمل في العمل ببطء وتوزيع القوة على بقية الجسم لتزويد الأجنة بالطاقة اللازمة لتكوينها داخل الرحم.
• وبالتالي تصاب المرأة بالإمساك وهو أحد أعراض الحمل التي يتم اكتشافها من خلالها.

التغييرات الخارجية

في بداية الحمل، قد تظهر بعض التغييرات الخارجية الملحوظة على المرأة، وتشير إلى حدوث حمل، وتتضمن هذه التغييرات:

• يحدث تورم في اليدين والوجه لكثير من السيدات في بداية الحمل، خاصة في الموسم الحار، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة الأسباب.
• قد تتعرض المرأة لظهور حب الشباب على بشرتها نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية.
• ظهور الأوردة على الصدر يحدث بسبب تدفق الدم بشكل أكبر من قبل.
• يعاني النساء في الفترة الأولى من الحمل من زيادة حجم الثدي وشدة الحساسية التي تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية.
• الهبات الساخنة تحدث في العديد من الحالات بسبب الحساسية، بالإضافة إلى نقص بعض العناصر والفيتامينات المهمة مثل فيتامين بي وأ وإي وسي .
• الشعور بالإجهاد والتعب الدائم، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية العادية.
• ينمو الشعر والأظافر بشكل أسرع، وذلك بسبب التغيير في بعض نسب الهرمونات في جسم المرأة.

متى تقلق المرأة الحامل من أعراض الحمل والآلام البطن و أسفل الظهر

هناك الكثير من الإشارات التي يجب على المرأة الحامل أن تنتبه لها خلال فترات الحمل الأولى، والتي تسببها آلام البطن والظهر، وهي:

• إذا كانت الآلام مستمرة وشديدة في منطقة البطن والظهر السفلي، وتكون غير قابلة للتحمل، فيجب عليك التوجه بسرعة إلى الطبيب المعالج، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى احتمالية الإجهاض .
• يمكن أن تكون آلام البطن وأسفل الظهر نتيجة لوجود التهابات في الرحم، مما يسبب التهيج في جدار الرحم والشعور بآلام شديدة في البطن وأسفل الظهر.
• يجب أن تلاحظ وقت حدوث الآلام في البطن وأسفل الظهر. إذا كانت بعد الجماع ومصاحبة لنزول بعض الدماء، يجب على المرء أن ينام على ظهره ويرفع قدمه قليلا وأن يتصل بالطبيب المعالج ويتلقى الخطوات اللازمة للتعامل مع هذا ويتناول الدواء المناسب للتحكم في نزول الدم والانقباضات ومعالجة الأمر بسرعة لعدم تعرض الجنين والأم للضرر.
• قد يكون الألم في البطن وأسفل الظهر ناتجا عن القيام بمجهود كبير أو التحرك بسرعة، مما يسبب الألم. في هذه الحالة، يجب اتباع تعليمات الطبيب المتابع والحصول على راحة تامة للسيدة الحامل .

أسئلة شائعة