كلمة صباح عن بر الوالدين للاذاعه المدرسيه
في عام 1865، نقدم إذاعة مدرسية عن بر الوالدين، وهو أحد أهم العبادات التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، وكما أوصى الله سبحانه وتعالى في آياته المحكمات في القرآن الكريم. يهدف ذلك إلى التأكيد على فضل هذه العبادة ومكانتها في الدنيا والآخرة، ولتأكيد عظمة الوالدين في عين الله سبحانه وتعالى. في هذا المقال، نقدم إذاعة مدرسية حول بر الوالدين.
كلمة صباح عن بر الوالدين للاذاعه المدرسيه
مقدمة اذاعة مدرسية عن بر الولدين للاولاد
الأبوان هما الشخصان الأكثر أهمية في حياة الإنسان؛ إنهما اللذان يهتمان دائما بأدق تفاصيلنا الخاصة ويوفران لنا جميع السبل التي تسهل حياتنا وتعيشنا؛ وبدءا من الأبوين، والأمهات منذ الصغر بأبسط التفاصيل مثل اختيار اسم المولود، ثم اختيار أفضل الملابس، والاهتمام بتوفير التغذية المتكاملة، ومن ثم اختيار أفضل الأماكن التعليمية، وما إلى ذلك، حتى يكبر الأطفال ويتحملون واجب البر تجاه والديهم.
في هذا الصباح، نتحدث عن أهمية بر الوالدين الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه له أجر عظيم في الدنيا والآخرة، حيث يمكن لبر الوالدين أن يبارك لك في حياتك ويسهلها، ويمكن أن يقربك من الجنة، ونبدأ إذاعتنا المدرسية عن بر الوالدين في هذا اليوم الدراسي بهذه الكلمة.
هل تعلم عن بر الوالدين
- هل تعلم أن الآباء والأمهات يمكن أن يكونوا سببا في دخولك الجنة.
- هل تعلم أن رضا الوالدين عنك يعني رضا الله عنك في الدنيا والآخرة.
- هل تعلم أن الألم الذي تشعر به والدتك أثناء ولادتك هو أشد أنواع الألم في العالم.
- هل تعلم أن رضا والديك يجلب لك السكينة في قلبك.
- هل تعلم أن بر الوالدين يكون له أجر في الدنيا من خلال تسهيل جميع أمور حياتك.
حديث عن بر الوالدين
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشير إلى أهمية بر الوالدين في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن بين هذه الأحاديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك”. وفي حديث قتيبة: من أحق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس. هذا حديث صحيح ورد في صحيح مسلم وصحيح البخاري.
وفي هذا الحديث حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإحسان واللين في التعامل مع الأم والأب، وذلك بسبب قدرهما العظيم عند الله تعالى وفضلهما الكريم على الأبناء.
بر الوالدين في القرآن الكريم
أورد الله تعالى الكثير من الآيات التي تحث على بر الوالدين، ومن هذه الآيات ما يلي:
قال الله تعالى في سورة الإسراء:وأمر ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وتحسنوا المعاملة مع الوالدين. فإذا بلغتك درجة الكبر واحدا منهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أي كلام سيء ولا تنهرهما، وابق على الأدب والتواضع تجاههما، وقل لهما كلاما كريما. وتجاهل أفعالهما السيئة بالرحمة واطلب من الله أن يرحمهما كما رباني ورباك في صغرك.
شعر عن بر الوالدين
شعر ابن الجوزي عن الوالدين:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما
فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما.
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا
زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما.
ما كان ذنبهما إليك فطالما
مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما.
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا
دمعيهما أسفًا على خدّيهما.
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً
بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما.
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا
تحت الثرى وسكنتَ في داريهما.
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ
حتمًا كما لحِقا هما أبويهما.
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما
ندِما هما ندمًا على فعليهما.
خاتمة اذاعة عن بر الوالدين
وفي نهاية إذاعتنا المدرسية يجب أن نؤكد على أهمية معاملة الوالدين بالرفق واللين والإحسان؛ فإحسانهما يفتح أبواب الدنيا والآخرة.