اخبار العالمالاخبار

عميلات في الموساد يكشفن الخدمات السرية للموساد ما بين اغتيال وإغراء

كشفت جريدة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن الخدمات السرية التي يقدمها عميلات الموساد في إسرائيل لحماية الأمن القومي، وللمرة الأولى في تاريخ دولة الاحتلال، اعترفت خمس عميلات في الموساد بالتورط في عدد من العمليات الهامة والخطيرة للموساد، وكشفت عن تفاصيل تلك العمليات.

فقالت أيالا أنها تضطر لترك أطفالها الثلاثة وزوجها نائمين والدموع تملأ عينيها حتى تتمكن من تنفيذ ما يطلب منها، وبالنسبة لإيفرات التي تعتبر أحد أهم عميلات الموساد، قالت أن الأمر لا يتخطى المغازلة فحسب، ومهما كلف الأمر، لا يسمح لها الموساد بأكثر من ذلك، مشيرة إلى أنها ستلقى حتما حتفها إذا اكتشفت هويتها، ولكنها لا تبالي بذلك من أجل أمن إسرائيل.

ومن جانبه قال تامير باردو، القائد السابق للموساد الذي وصفه سابقا بأنه “عصابة منظمة للقتل”، إن النساء في الموساد يمتلكن قدرات استثنائية تساعدهن على تحقيق أهدافهن، وأكد أنهن يفوقن الرجال في فهم المواقف المختلفة والتصرف بشكل مناسب فيها.

يجدر بالذكر أن تسيبي ليفني، الوزيرة السابقة، كانت واحدة من أشهر عملاء جهاز الموساد، حيث عملت معه في أوروبا من عام 1982 حتى عام 1984م، وساعدته في ملاحقة قادة منظمة التحرير في معظم الدول الأوروبية.

ووفقا لمصادر أجنبية، ساهمت في أكثر من عملية اغتيال. أشهر حادثة اغتيال كانت لمأمون مريش، الذي كان مساعدا لخليل الوزير، أحد القادة البارزين في منظمة التحرير. كان يساعده في تسهيل العمليات الخارجية بالإضافة إلى إشرافه على العمليات التي ينفذها الفدائيون في الداخل.

بينما كانت في أوروبا، عملت كخادمة أو ربة منزل في منازل المستهدفين من القيادات الفلسطينية في أرجاء أوروبا، ثم انتقلت للعمل الميداني وتلقت العديد من التدريبات التي تؤهلها لتكون جاسوسة وتجمع أي معلومات تفيد إسرائيل، خصوصا بعد انتقال منظمة التحرير من بيروت إلى تونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى