الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى شهادة ان لا اله الا الله

نقدم لك عزيزي القارئ معنى شهادة أن لا إله إلا الله من خلال مقالنا التالي في موسوعتنا، فإننا جميعا نعتقد بها ونرددها ولكن بعض الناس لا يعرفون معناها بدقة، وهي أحد أركان الإسلام بل أولها، فهي تعتبر كالباب الذي يستطيع به المرء أن يفتحه للدخول إلى الإسلام.

هي كلمة سهلة النطق تستطيع كل مسلم أن ينطقها بلسانه دون تحريك شفتيه، ويمكن ترديدها بسهولة في لحظة الموت، وهذا يعد من رحمة الله تجاه عباده، فهي كلمة عظيمة في فضلها وسهولة نطقها.

معنى شهادة ان لا اله الا الله

شهادة أن لا إله إلا الله تعني رفض أي جهة أخرى بجانب الله عز وجل للعبادة، ورفض كل ما يعبد دون الله مثل الأصنام وغيرها. يقول تعالى في سورة الإسراء الآية 111 (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك). وتنقسم هذه العبارة العظيمة إلى قسمين على النحو التالي:

  • لا إله: تنكر كل ما يعبد سوا الله تعالى من أشخاص وأشياء.
  • إلا الله: تعني أنه لا يوجد إلا الله عز وجل الذي يستحق العبادة وتثبت أنه هو وحده الذي يستحق تقديم الطاعات وأداء العبادات واتباع ما أمرنا به الله سبحانه.

فضل شهادة ان لا اله الا الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد قال لا إله إلا الله بإخلاص إلا فتحت له أبواب السماء حتى يصل بها إلى العرش، ويتجنب الكبائر) ولها أفضال عظيمة في حياة الإنسان وبعد موته أيضا، وفيما يلي نذكر فضلها:

  • البركة في المال والصحة والأبناء.
  • النجاة من شرور الدنيا والناس.
  • فهي أمان من وحشة القبر ونور للعباد من ظلماته.
  • أمان من هول الحشر ورهبته يوم البعث.
  • تساعد الشخص على حمل كتابه بيده اليمنى أثناء طي الصحف.
  • من أثقل ما يمكن أن يكون في ميزان العباد يوم القيامة.

معنى اشهد ان محمد رسول الله

  • الشهادة بأن محمد هو رسول الله تعني أنه هو نبي الله ورسوله وخاتم الأنبياء والمرسلين، المبلغ الأمين لرسالة الله عز وجل، ولا يوجد بعده نبي، وقد بعث للإنس والجان على حد سواء.
  • تقول الآية 40 في سورة الأحزاب: محمد ليس أبا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين. وعلينا جميعا أن نطيع ما أمرنا به من قبل الله، ونمتنع عن ما حرمه علينا من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية، ونؤكد بقوة أنه صلى الله عليه وسلم لم يتكلم عن هواه، بل إنما كان يتلقى وحيا من الله تعالى. ونحن شهود على ذلك.

لا يدخل عبد من عباد الله الدين الإسلامي إلا عند قوله للشهادتين وإيمانه بهما من القلب. فبدون ذلك لا يوجد صلاح ولا فلاح للعبد في أمور دينه ودنياه. ولا تقبل الصلاة والصيام والقيام بدونهما. فكل هذه الأمور يمكن للعبد أن يراها ويشعر بها، بينما الإيمان بالشهادتين لا يمكن للمؤمن إلا أن يعرفه في قلبه وحده، وهو الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى