اخبار الاماراتالاخبار

أول جامعة بالعالم للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.. تعرف على برامجها

أعلن اليوم الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، عن طلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة في العالم متخصصة في دراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي.

الهدف من الجامعة هو تمكين الطلاب والباحثين والشركات والحكومات من تحديث وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها لخدمة البشرية، وتقدم الجامعة برامج الماجستير والدكتوراه في علوم تعلم الآلة وعلوم الرؤية الحاسوبية وعلوم معالجة اللغات الطبيعية

وقال الدكتور سلطان الجابر عن الجامعة التي تم إطلاقها اليوم: الجامعة المحمدية بن زايد للذكاء الاصطناعي تدعو العالم بأكمله للتعاون في إطلاق الطاقات الكامنة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي الابتكاري، والذي بدأ بتغيير العديد من جوانب حياتنا وعالمنا. لا شك بأن استثمار الفرص والقدرات التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي سيساهم في تمكين وتطوير الإنسان، وتشجيع الخيال البشري الخصب لاستكشاف الفرص وتطبيق الحلول التي ترفع جودة الحياة.

وأضاف الجابر: يأتي دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هنا، حيث ستعمل على تأهيل وتمكين رواد الابتكار والقادرين على السير قدما نحو عصر جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

من المتوقع أن يشمل برنامج علوم تعلم الآلة الذي ستقدمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دراسة الخوارزميات والنماذج الإحصائية المستخدمة في أنظمة الحاسوب لإكمال المهام بفعالية بدون تعليمات مباشرة، ومن المتوقع أيضا استخدام تعلم الآلة بشكل كبير في تطبيقات المشروعات التجارية مثل دراسة وتحليل الأعمال والبحث الفعال عبر الإنترنت والمدن الذكية والروبوتات بالإضافة إلى فهم الجينات البشرية

وأوضح الجابر أن برنامج علوم الرؤية الحاسوبية يتخصص في دراسة ما يلي: كيفية استخدام أجهزة الحاسوب لفهم وتفسير الصور المرئية بشكل تلقائي، حيث يهدف هذا المجال العلمي إلى تقليد القدرات المدهشة للقشرة البصرية في دماغ الإنسان، باستخدام خوارزميات الرؤية الآلية، وتدرس الرؤية الحاسوبية كيفية تكوين الصورة وهندسة الأجسام ثلاثية الأبعاد، والمهام الدقيقة مثل التمييز والرصد والتتبع للأشياء، وتجزئة الصورة، والتمييز بين الأفعال

وأوضحت الجامعة أن برنامج معالجة اللغات الطبيعية يركز على: تتضمن تطبيقات خوارزميات معالجة اللغات الطبيعية معالجة وتطوير الأنظمة التي تسمح لأجهزة الحاسوب بالتواصل مع الأفراد باستخدام اللغات المحكية وتحويل المعلومات من قواعد البيانات إلى لغة بشرية قابلة للقراءة أو الاستماع والعكس، وتشمل أيضا الاستجابة الصوتية التفاعلية والمترجمين الآليين والمساعدين الشخصيين الرقميين مثل سيري وكورتانا وألكسا وروبوتات الدردشة التفاعلية والمعالجات الذكية للكلمات

كما أكد “مايكل برادي” رئيس الجامعة بالإنابة: أحد أهم مساهمات جامعة محمد بن زايد في مجال الذكاء الاصطناعي هو بناء كوادر بشرية متميزة، ذات المهارات والمعرفة والقدرة على التفكير المستقل لخلق قطاعات جديدة

وأكد البروفيسور أندرو تشي-تشيه ياو، عميد معهد المعلمات المتعددة التخصصات في جامعة تسينغهوا، خلال إطلاق الجامعة، أن منهجية جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعتمد على التعاون الوثيق مع مختلف القطاعات، حيث تضع تركيزا كبيرا على تدريب الكوادر البشرية قادرة على تحقيق مسيرة مهنية ناجحة والتي ستعود بالفائدة على جميع القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى