في هذه المقالة، نقدم لكم بحثا عن السرعة والحركة ومفهومهما في علم الفيزياء، حيث تعد السرعة مقياسا للمسافة التي يقطعها شخص ما في أداء نشاط معين خلال فترة زمنية محددة، مثل سرعة السيارات والقطارات ومعدل ضربات القلب وغيرها من الأمور التي يحتاج الإنسان إلى التعرف عليها لتحديد الكفاءة.
وليست أهميتها مقتصرة على هذا المدى، فمعرفة سرعة السيارات ووسائل النقل المختلفة تساعد في تحديد أقصى سرعة ممكنة لتجنب الحوادث، ولقياسها يعتمد الإنسان على الأدوات والأجهزة التي تساعد على تحقيق دقة السرعة، مثل الساعة التي لا يمكن للشخص أن يعيش بدونها في حياته اليومية وجهاز السبيدوغراف الذي يقيس الزمن المستغرق للوصول إلى سرعة محددة، في هذه الموسوعة سنوضح لكم من خلال البحث عن السرعة في الفيزياء مختلف أنواعها والعوامل التي تؤثر فيها.
بحث عن السرعة والحركة
تعريف السرعة
يشير مفهوم السرعة إلى الفترة الزمنية الأقل التي يمكن للإنسان أن ينجز فيها نشاطا رياضيا أو أي عمل آخر، ووحدتها قياسية متر/ثانية (متر في الثانية).
على سبيل المثال، نجد هذه السرعة في مسابقات الأنشطة الرياضية مثل السباحة، حيث يقوم الرياضي بقطع مسافة محددة في أقل وقت ممكن، وأيضا في الرياضات مثل الجري وركوب الخيل.
انواع السرعة
تنقسم أنواع السرعة في علم الفيزياء إلى أربع أنواع وهم:
- السرعة الثابتة: تعني هذه الكلمة السرعة التي يستغرقها جسم الإنسان في تنفيذ حركات متتالية ومتساوية في فترة زمنية محددة.
- السرعة المتغيرة: وهي عكس السرعة المستقرة، حيث يقوم جسم الإنسان بحركات غير متوازنة في أوقات غير متوازنة.
- السرعة المتجهة: السرعة هي المسافة التي يقطعها الجسم في وحدة الزمن أثناء قيامه بنشاط معين، وهناك نوعان من السرعة: السرعة الخطية التي تقاس بالأمتار في الثانية، والسرعة الدورانية التي تقاس بعدد المرات في الزمن.
عناصر السرعة
السرعة الحركية: ويطلق عليها أيضا اسم “سرعة الحركة الواحدة”. إنها السرعة التي تتكون من عدة سرعات فردية تتحد لتشكل نظاما دوريا. وفي الأساس، هي حركات غير بسيطة. يستخدم هذا النوع لقياس السرعة التي تحتاجها عضلات الجسم أثناء انقباضها أثناء ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل الملاكمة.
السرعة الانتقالية: هذه حركات سريعة متتالية تهدف إلى تحقيق أقصى مسافة في أقل وقت ممكن، فهذه السرعة تستهدف تحقيق أعلى معدل سرعة في ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الجري والسباحة، وخلال ممارسة هذه الأنشطة، يكتسب الجسم القوة التي تدفعه للأمام للقيام بهذه الحركة.
سرعة الاستجابة: وتعني في مصطلحها سرعة استجابة لأمر ما، وتنقسم إلى نوعين: استجابة بسيطة واستجابة معقدة (مركبة)، فمثلا في النوع الأول في مباريات كرة القدم قبل البدء يقوم الحكم بالتصفير لبدء المباراة، أما في النوع الثاني فهو استجابة اختيارية للإنسان يقوم بها استنادا إلى عدة إشارات تدل على بدء الحركة أو توقفها.
ما هي العوامل التي تؤثر في سرعة الجسم ؟
تتأثر سرعة الجسم بوجود عوامل متعددة تزيد أو تقلل منها، ومن بين هذه العوامل ما يلي:
- الدافع النفسي: ما يحفز الإنسان على تحقيق هدف ما، سواء كانت الظروف ملائمة أو غير ملائمة.
- عضلات الجسم: تحتوي العضلات على ألياف عضلية مختلفة بين البيضاء والحمراء، وهي تؤثر بشكل غير مباشر على سرعة الجسم من خلال قوة العضلات التي تعد الدافع الأول للحركة.
- حاجة الجسم إلى الاسترخاء والراحة: والشعور بالتعب عند القيام بنشاط معين في فترة زمنية محددة.
- الاتساق بين أعصاب الجسم والعضلات: وقدرتها على الاستجابة للرسائل والإشارات التي تتلقاها بالاستمرار في الحركة أو التوقف.