بأمر ملكي..السعودية تبدأ في أداء صلاة الاستسقاء
أدي المصلون اليوم الخميس واحد وثلاثين من أكتوبر الموافق الثالث من ربيع الأول من عام 1441 هجريا، صلاة الاستسقاء في المملكة العربية السعودية، وذلك بناء على سنة النبوية، لطلب المطر، وجاءت هذه الصلاة بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث دعا الملك إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية اليوم الخميس.
وتمت إقامة الصلاة في جميع مدن ومحافظات المملكة، حيث تم تسجيل مواعيد إقامتها والأئمة الذين أدوا الصلاة والمسؤولين الذين قادوا الجموع في صلاة الاستسقاء على النحو التالي:
أقام المصلون في المسجد الحرام صلاة الاستسقاء وقد تقدمهم الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، وكذلك اللواء عيد بن سعد العتيبي، مدير شرطة منطقة مكة المكرمة، وأم المصلين كان الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، وألقى خطبة حث فيها المسلمين على تقوى الله في العلن والسر.
في المدينة المنورة، قام المصليون في المسجد النبوي بأداء صلاة الاستسقاء، وقدمهم الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وقامت فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب حميد بقيادة المصلين.
وقدم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض صلاة الاستسقاء للجموع في جامع الإمام تركي بن عبد الله، وكانت المصلية الرئيسية عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الذي بدأ خطبته بتذكير الناس بأهمية صلاة الاستسقاء وتأكيدها وفقا لسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عند الجفاف وتأخر الأمطار.
وبوجود أمير منطقة الرياض، قاد مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ الصلاة، وحضر عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين الكبار.
في منطقة جازان، قام جميع المصلين بأداء صلاة الاستسقاء، وكان الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان يقودهم في جامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة جيزان.
وأم المصلين، المستشار بفرع وزارة العدل في جازان، الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي وصى في خطبته بتقوى الله عز وجل، واللجوء إليه والتوبة الصادقة والانقياد لله وحده، وحذر من الوقوع في المعاصي والفتن والمحظورات والمنكرات واستغلال أموال الناس بالباطل والظلم والتلاعب بالوزن والمقاييس.
في مدينة عرعر، أدت الجموع صلاة الاستسقاء بقيادة وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية للشؤون الأمنية، خالد بن نشاط القحطاني، في جامع الإمارة بحي مشرف بعرعر.
وأم المصلين الدكتور خلف بن علي العنزي، الذي بدأ خطبته بالتمجيد والثناء على الله تعالى والتأكيد على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء وتطبيقها.
أدى المصلون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء.