معنى الله يطعني
تعرف في المقال التالي على معنى لفظة الله يطعني وحكم قولها في الإسلام، قد نسمع خلال يومنا بعض الكلمات أو الجمل التي قد لا نعرف المعنى الكامل لها أو ما تشير إليه، وخاصة إذا كنت تتواجد في بلد غير بلدك الأصلي.
وكثير من الأشخاص تساءلوا عن معنى جملة “الله يطعني” التي يمكن سماعها في بعض البلدان العربية، فما معنى هذه الجملة وما تعنيه، وما هو حكمها في الإسلام، وسنتعرف على ذلك بالتفصيل في السطور التالية من موقع موسوعة.
معنى الله يطعني
معروف للجميع أن (الله) هو لفظ الجلالة الذي يشير إلى المولى عز وجل، الخالق للكون وفاطر السماوات والأرض العزيز، وكلماته العليا في السماوات والأرض.
أثناء استخلاص الفعل، يتعرض لغتي العربية للطعن من قبل الفعل الماضي (طعن) والمضارع (يطعن) والمفعول به (مطعون)، ومن يطعن هو (طاعن)، ويمكن تفسير معنى الفعل طعن من خلال الجمل التالية:
- (يشير إلى/ ينتقد) مساوئ الشخص ويعيبه في غيابه.
- قد تم الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة، أي أنه لم يتم الموافقة عليها.
أصل عبارة (الله يطعني) يعود إلى المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر هذه العبارة واحدة من العبارات التراثية التي تنتشر في لغة أهل منطقة العسير والباحة، وتعبر عن تمني الشخص لشفاء آخر من المرض والألم، وتعبيرا عن تضحية الشخص بنفسه وصحته من أجل أن يكون الآخر بخير، أو يتمنى الموت وأخذ روحه بدلا منه، وعادة ما يتم قولها للأحباء أو الزوج أو الأبناء في لغة العسيرية التراثية.
حكم قول الله يطعني
أشار بعض علماء المسلمين إلى أن قول عبارة (الله يطعني) من الأمور المكروهة قولها ومن غير الجائز التفوه بها للشخص المسلم، حيث أن فيها دعاء على النفس، ولا يجوز للمسلم أن يدعو على نفسه وذلك بناء على حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – ”لا تدعو على أنفسكم، ولا على أولادكم أن توافقوا من الله ساعة يستجيب لكم“.
لذا إن كنت تستطيع قول هذه الجملة حتى لو كانت بنية طيبة أو هدف سامي، فحاول أن تتوقف عن تفوه بها اتباعا لسنة النبي محمد، وحتى لا تجاب في ساعة استجابة للدعاء لا قدر الله وتتعرض للسوء دون قصد.