املاح الكلى الأسباب والأعراض والعلاج

سوف نأخذكم في جولة للتعرف على حصى الكلى، إذ إنها واحدة من أشهر الأمراض التي تصيب مجتمعنا العربي حاليا والتي انتشرت بسرعة، حيث تسبب آلاما في الفخذ والرغبة في التقيء، بالإضافة إلى التهابات وإفرازات البول التي تحدث بسببها، قد يتساءل البعض عن طرق علاج ترسيبات الكلى وأنواعها، وهذا المقال سيقدم إجابات عن هذه الأسئلة، فتابعونا.

املاح الكلى

تلك هي الأملاح والرواسب التي تتشكل في الكلى على شكل حصوات كبيرة من الأملاح والمعادن. تنتج هذه الحصوات نتيجة ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم، وهو أحد العناصر الهامة التي تتواجد في الدم ويحتاجها الجسم باستمرار. فهي عنصر مهم في خلايا الليمفاوية.

وفقا لتوصيات الأطباء، يجب معالجة نسبة الصوديوم في الدم لتجنب إصابة الإنسان بأمراض أملاح الكلى التي تحدث نتيجة زيادة هذه النسبة في الدم. لذا فلنتعرف على أسباب وعلاج تكون الحصوات في الجسم.

أسباب أملاح الكلى

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الصوديوم في الدم وانخفاض نسبة الماء في الجسم هي:

• عدم شرب كمية كبيرة من الماء يوميا.
• التنفس بسرعة كبيرة؛ وهذا ما يسمى بفرط التنفس.
• الإصابة بأمراض تتعلق بالغدد، ومن بينها أمراض الغدد الصماء.
• تناول الأدوية التي تساعد في خفض ضغط الدم أو تحتوي على الستيرويد.
• الإصابة بمرض السكري الذي يسبب زيادة التبول أو ما يعرف بالألدوستيرونية.
• تناول الأملاح بشهية، أو التميل لتناول الأطعمة الغنية بالأملاح التي تؤدي إلى تراكمها في الجسم.
• عند حدوث تقيؤ مستمر أو زيادة في التعرق والتعرض للجفاف، أو ارتفاع درجة الحرارة، يحدث فقدان للسوائل الجسمية التي تحتوي على الأملاح، مما يؤدي إلى تراكمها في الكلى.

أعراض تكوّن الأملاح في الكلى

عند ظهور العديد من العلامات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم وتراكمها، يجب على الإنسان أن يكون حذرا، فهذا يشكل خطرا كبيرا على صحة الكلى، ومن أبرز هذه العلامات:

• حدوث خمول غير طبيعي وفقدان القدرة على الحركة.
• الشعور بالرغبة في شرب كمية كبيرة من الماء والشعور بالعطش الشديد.
• الشعور بعدم القدرة على التحرك وانخفاض معدلات الطاقة في الجسم.
• حدوث إسهال مفاجئ وليس نتيجة تناول مواد دهنية أو بعيدا عن تناول القهوة.
• قد يتعرض بعض الكبار في السن للخرف المبكر أو الإصابة بالهذيان والضرورة، وذلك بسبب تراكم الأملاح في الكلى.

علاج أملاح الكلى والصديد

يعتبر علاج تراكم أملاح الكلى من الأنواع المتنوعة والتي تختلف حسب مستوى تراكم الأملاح في الجسم، والجدير بالذكر أن بعضها يعمل على خفض مستوى الصوديوم في الجسم كعلاج منزلي، وبعضها يتم علاجه وفقا لإرشادات الطبيب. لذا، دعونا نتعرف على أفضل أنواع العلاجات التي يمكنها التخلص من تراكم أملاح الكلى

• احتساء الماء: ينصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الماء التي تساهم في تفتيت حصوات الكلى، حيث يشير إلى شرب ثلاثة لترات من الماء في اليوم، وهي تساهم في تقليل نسبة الصوديوم في الجسم، وهو المسبب الرئيسي لها.
• مدرات البول: هذه هي أنواع الأدوية التي تعمل على تقليل نسبة الكالسيوم في الجسم.
• السوائل الوريدية: وهي العبارة المستخدمة للإشارة إلى الـIV؛ حيث تقوم بتنظيم نسبة الصوديوم في الدم، عن طريق حقنها في الوريد، بهدف تقليل حدوث الجفاف في الجسم؛ وهو أحد أسباب تراكم الأملاح المكونة للحصوات في الكلى.
• تقليل نسب الكافيين والكحوليات في الجسم: إذ يعتبر من العوامل الأساسية التي ترفع نسبة الإلكتروليت في الجسم.

هل املاح الكلى خطيره

يدور هذا السؤال كثيرا في أذهاننا ولا نعرف الإجابة عليه، وخاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ترسبات الكلى، وسنجيب على هذا التساؤل في الأسطر التالية.

• تجعل الجسم متورمًا جراء تراكم الصوديوم.
•  تؤدي الأملاح في الجسم إلى زيادة نسبة الماء في خلايا الجسم.
• زيادة في نسبة أملاح الأكسالات تتسبب في شعور بالحرقة أثناء التبول.
• يؤدي تراكم الأملاح إلى ضعف عضلات القلب وبطء ضرباته، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
• تعتبر أملاح الكلى من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؛ بسبب تأثيراتها السلبية على جميع أعضاء الجسم وتأثيرها على كفاءتها. أصدر المركز القومي للبحوث في مصر عدة تأثيرات تصيب الجسم، بما في ذلك تكون الحصى في الجسم نتيجة تراكم حمض البوليك والأوكسالات.
• بالإضافة إلى ألم المفاصل، تسببها في آلام متفرقة في الجسم، مثل الكعب والروماتيزم والنقرس، بسبب ارتفاع نسبة حمض البوليك في الجسم.

قدمنا في هذا المقال العديد من المعلومات حول تراكم أملاح الكلى وأعراضها وتأثيراتها وأسبابها وطرق علاجها، وأجبنا على السؤال المتعلق بخطورتها، ونود أن نذكر أن كل ما ذكر هو نتيجة للبحث المعتمد على المراجع، ويجب التوجه إلى الطبيب للمتابعة، والله هو الحافظ الأفضل.

المراجع

1