فوائد الطعمية متنوعة و مذاقها لذيذ و محبب للكثيرين حيث تصنع باستخدام العديد من أنواع التوابل و الأعشاب العطرية، كما أنها هشة من الداخل و مقرمشة من الخارج و هذا هو النوع المفضل في الطعام لمعظم الأشخاص، و بسبب هذا السبب فإن الطعمية تعتبر من أكثر أنواع الطعام استهلاكا في الكثير من البلدان خاصة في بلدان منطقة الشرق الأوسط، و على الرغم من أن السبب الأساسي للإقبال على تناولها هو مذاقها الشهي إلا أن فوائدها كثيرة؛ لذا قم بإلقاء الضوء على أهم هذه الفوائد في المقالة الحالية.
طريقة عمل الطعمية
المكونات
- كأس من الفول الأخضر المجروش أو الحمص المسلوق.
- 4 ملاعق كبيرة شبت طازج مفروم.
- 4 ملاعق كبيرة من البقدونس الطازج المفروم.
- 4 ملاعق كبيرة بصل أبيض مفروم.
- 4 ملاعق كبيرة بصل أخضر مفروم.
- 2 ملعقة صغيرة ثوم مفروم.
- ملح حسب الرغبة.
- ملعقة صغيرة كمون مطحون ناعم.
- 1/2 ملعقة صغيرة من بودرة الخبز / بيكربونات الصوديوم.
- زيت زيتون أو زيت أفوكادو.
طريقة الإعداد
- يتم خلط جميع المكونات ما عدا الزيت باستخدام الكبة.
- يتم تشكيل المزيج على شكل أي شكل ترغب فيه مع الاهتمام بأن تكون الأحجام متساوية.
- يتم طهي الطعمية إما بالزيت أو في صينية خبز غير لاصقة، مع توزيع كمية قليلة من الزيت عليها وتحريكها بين الحين والآخر حتى تصل إلى درجة النضج المطلوبة.
يمكنك معرفة طرق أخرى لتحضير الطعمية من خلال قراءة الوصفات الموجودة في المقالتين التاليتين: (طريقة تحضير الفلافل) و (طريقة تحضير الفلافل السورية).
القيمة الغذائية للطعمية
تحتوي الطعمية على تركيبة غذائية غنية ومتنوعة، وتختلف تركيبتها نسبيا حسب نوع الأطعمة المضافة لها لتحسين طعمها، وتعتبر مصدرا غنيا بالبروتينات والألياف والنحاس والمنجنيز والحديد والفوسفور والزنك والصوديوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك والريبوفلافين والثيامين والنياسين وفيتامين ب6 وحمض البانتوثينيك.
فوائد الطعمية
- عند تناول الفلافل المخبوزة، تساهم في ضبط الوزن، وذلك بسبب احتوائها الكبير على الألياف والبروتينات، وهما من الأطعمة التي تساعد في توفير شعور الشبع لفترة طويلة نسبيا بسبب الوقت الطويل الذي يحتاجها الجسم لهضمها. يجب أن نشير هنا إلى أن تناول الطعمية المقلية يؤدي إلى نتائج عكسية بسبب ارتفاع سعراتها الحرارية.
- تساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العديد من الأمراض وتقليل احتمالية الإصابة بها، وذلك بسبب توفرها لعدة أنواع من المغذيات الفعالة، بما في ذلك حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) والسيلينيوم، ويعود الأهمية الكبيرة لكل من هاتين العنصرين إلى الدراسات التي ربطت بينهما وبين تحسين صحة الجهاز المناعي.
- تزيد من القدرة على التحقيق؛ حيث تمنح الجسم كمية كبيرة من الطاقة، وتساهم في تلبية احتياجاته من العديد من المواد الغذائية الأساسية لزيادة قدرة الخلايا على أداء وظائفها الحيوية، وتعتبر مضادات الأكسدة من أبرز هذه المواد الغذائية التي تحسن معدل وصول الدم إلى الخلايا، والبوتاسيوم يساعد في ضبط ضغط الدم، والبروتينات مهمة لتقوية العضلات، والمغنيسيوم وفيتامين ب يدعمان صحة الخلايا العصبية.
- تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث توفر البوتاسيوم لتنظيم مستوى الضغط، والألياف لتنظيم مستوى الكوليسترول، وفيتامين ج لتحسين تدفق الدم، والسيلينيوم لتعزيز جهاز المناعة، والحديد للوقاية من فقر الدم.
أضرار الطعمية
- زيادة تناولها مقليا يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة لارتفاع قيمة سعراتها الحرارية.
- إذا تناولت المقليات، فإنها تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم بسبب غناها بالزيوت.